القصة من تأليف الأديبة اسدي ، رسومات الفنانة القديرة فيتا تنئيل ، تدقيق لغوي نايف خوري ، اصدار أ دار الهدى بادراة عبد زحالقة ، كفرقرع ، سنة الاصدار 2013 ، يقع الكتاب في 26 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى . ملخص القصة : تروي لنا عشق الطفلة كاميلا للرسم والتأمل ، كانت تشعر بالسعادة العارمة خاصة ان جدتها هي من اشترى لها مواد الرسم ، تبدأ الرسم حال فراغها من اعداد دروسها ، وتسال دوما قطتها عن فكرة الرسم لكن القطة تهز رأسها او ذيلها وتقول "مياو" ، ذات يوم تركت كاميلا رسوماتها وعلب الدهان لترتاح قليلا ، وقالت لقطتها ضاحكة : بإمكانك ان ترسمي ريثما اعود ، القطة بدورها سكبت علب الدهان وبدأت تسير على الاوراق تدوس على الالوان والأوراق ، عندما عادت كاميلا دهشت وغضبت ، عندما دخلت امها اندهشت من جمال الرسومات ، قررت كاميلا تنظيم معرضا لرسومات ولوحات قطتها ،اثنى الجمهور على الرسومات ، عندما اقتربت القطة من كاميلا قالت لها اخبرهم باسمك، فقالت القطة "" مياو " . رسالة الكاتبة : - ضرورة الاهتمام بمواهب الأطفال كالرسم والموسيقى والشعر والكتابة في جيل مبكر ، مما يسهل بناء وتقوية وصقل شخصية الطفل ، ويمكنه من رسم أحلامه في جيل مبكر ، وتحقيق ذاته على نحو افضل . - اهمية تشجيع الاهل لمواهب الطفل من خلال تخصيص الوقت ، الرعاية ، الثناء والتشجيع ، شراء الموارد اللازمة ، في القصة الجدة التي اشترت لوازم الرسم لكاميلا . - الرفق بالحيوان : من الاعتناء وتقديم الرعاية والطعام وعدم الحرمان الامتناع عن الضرب والشتيمة للحيوانات حتى لو اخطأ معنا او خرب اغراضنا الشخصية ، في القصة الطفلة تقيم معرضا "للوحات" القطة . - الصدق والأمانة : هنالك اهمية نسب الامور الى اصحابها مهما كلفنا الامر ، بمصداقية وشفافية ، كان بإمكان الطفلة كاميلا نسب اللوحات الجميلة الى نفسها ، لكنها اثرت الصدق على تصنع التميز . - تدريب الأطفال على تنظيم الوقت وفق الأوليات فالدراسة اولا ثم التفرغ للمواهب - العلاقة الاسرية السليمة المبنية على الاحترام المتبادل . ملاحظات حول القصة : - تغيير موقف كاميلا من رسومات القطة تغير بصورة سريعة دون مقدمات . - تنظيم المعرض ايضا تم على وجه السرعة ، امر بهذا الحجم بحاجة الى تحضير ودعوات ومصادقة .... خلاصة : القصة جميلة تحمل في طياتها رسائل جميلة وقيم انسانية ، مصحوبة برسومات رائعة زينت القصة وجسدت الفكرة بصورة ممتازة ، نهاية القصة بأسلوب ذكي ومحكم ، لان القارئ يود ان يعرف كيف نطقت القطة باسمها ؟ وهذه المرة لم تترك الكاتبة النهاية مفتوحة او يمكن تفسيرها على اكثر من وجه .الاخراج الفني وخط الكتابة ونوع الورق وحجم الكتاب كلها عوامل تصب في صالح القصة وعمل الناشر.
مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
قراءة في قصة القطة التي نطقت باسمها ، تأليف ميسون أسدي ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي
القصة من تأليف الأديبة اسدي ، رسومات الفنانة القديرة فيتا تنئيل ، تدقيق لغوي نايف خوري ، اصدار أ دار الهدى بادراة عبد زحالقة ، كفرقرع ، سنة الاصدار 2013 ، يقع الكتاب في 26 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى . ملخص القصة : تروي لنا عشق الطفلة كاميلا للرسم والتأمل ، كانت تشعر بالسعادة العارمة خاصة ان جدتها هي من اشترى لها مواد الرسم ، تبدأ الرسم حال فراغها من اعداد دروسها ، وتسال دوما قطتها عن فكرة الرسم لكن القطة تهز رأسها او ذيلها وتقول "مياو" ، ذات يوم تركت كاميلا رسوماتها وعلب الدهان لترتاح قليلا ، وقالت لقطتها ضاحكة : بإمكانك ان ترسمي ريثما اعود ، القطة بدورها سكبت علب الدهان وبدأت تسير على الاوراق تدوس على الالوان والأوراق ، عندما عادت كاميلا دهشت وغضبت ، عندما دخلت امها اندهشت من جمال الرسومات ، قررت كاميلا تنظيم معرضا لرسومات ولوحات قطتها ،اثنى الجمهور على الرسومات ، عندما اقتربت القطة من كاميلا قالت لها اخبرهم باسمك، فقالت القطة "" مياو " . رسالة الكاتبة : - ضرورة الاهتمام بمواهب الأطفال كالرسم والموسيقى والشعر والكتابة في جيل مبكر ، مما يسهل بناء وتقوية وصقل شخصية الطفل ، ويمكنه من رسم أحلامه في جيل مبكر ، وتحقيق ذاته على نحو افضل . - اهمية تشجيع الاهل لمواهب الطفل من خلال تخصيص الوقت ، الرعاية ، الثناء والتشجيع ، شراء الموارد اللازمة ، في القصة الجدة التي اشترت لوازم الرسم لكاميلا . - الرفق بالحيوان : من الاعتناء وتقديم الرعاية والطعام وعدم الحرمان الامتناع عن الضرب والشتيمة للحيوانات حتى لو اخطأ معنا او خرب اغراضنا الشخصية ، في القصة الطفلة تقيم معرضا "للوحات" القطة . - الصدق والأمانة : هنالك اهمية نسب الامور الى اصحابها مهما كلفنا الامر ، بمصداقية وشفافية ، كان بإمكان الطفلة كاميلا نسب اللوحات الجميلة الى نفسها ، لكنها اثرت الصدق على تصنع التميز . - تدريب الأطفال على تنظيم الوقت وفق الأوليات فالدراسة اولا ثم التفرغ للمواهب - العلاقة الاسرية السليمة المبنية على الاحترام المتبادل . ملاحظات حول القصة : - تغيير موقف كاميلا من رسومات القطة تغير بصورة سريعة دون مقدمات . - تنظيم المعرض ايضا تم على وجه السرعة ، امر بهذا الحجم بحاجة الى تحضير ودعوات ومصادقة .... خلاصة : القصة جميلة تحمل في طياتها رسائل جميلة وقيم انسانية ، مصحوبة برسومات رائعة زينت القصة وجسدت الفكرة بصورة ممتازة ، نهاية القصة بأسلوب ذكي ومحكم ، لان القارئ يود ان يعرف كيف نطقت القطة باسمها ؟ وهذه المرة لم تترك الكاتبة النهاية مفتوحة او يمكن تفسيرها على اكثر من وجه .الاخراج الفني وخط الكتابة ونوع الورق وحجم الكتاب كلها عوامل تصب في صالح القصة وعمل الناشر.
واحة الأقلام الأدبية والتاريخية الجزء الثاني
الجمعة، 27 ديسمبر 2013
صدور ثلاثة كتب للأطفال للأديب والمربي سهيل عيساوي
صدر عن أ. دار الهدى للطباعة والنشر بإدارة عبد زحالقة ، ثلاثة كتب جديدة للأديب والمربي سهيل ابراهيم عيساوي ، وهي عبارة عن قصص للأطفال ، مزينة بلوحات خلابة بريشة الفنانة المبدعة فينا تنئيل من حيفا ، تدقيق لغوي احمد شدافنة وصالح احمد طباعة أنيقة وحلة ممتازة ، القصص تحمل في طياتها رسالة تربوية وانسانية وقيم سامية ، وتطرح مواضيع جديدة ومثيرة، تخاطب الأطفال بلغة شيقة وأسلوب جذاب وممتع قريب من قلب وعقل الطفل، القصة الأولى بعنوان : " الأميرة ميار وحبات الخوخ " تتحدث القصة عن الأميرة ميار التي يقع الأمير جواد بحبها ويفتن بجمالها وينوي الزواج منها ، "فَهيَ جَميلَةٌ مِثْلَ رَغيفِ الخُبْزِ يَخْرُجُ لِلتَّوِّ مِنَ الْفُرْنِ، أَخْلاقُها حَميدَةٌ، أُسْرَتُها كَريمَةٌ، تَتَمَيَّزُ بِذَكاءٍ حادٍ، وَصَوْتٍ عَذْبٍ، وَقَلْبٍ وارِفِ الظِّلالِ". لكن هذا الأمر لا يروق لمرجانة التي تحاول الاستعانة بكتب السحر والشعوذة لتفرق بين الحبيبين ، بفضل العلم ووقوف الأسرة الحاكمة الى جانبها تفشل مكيدة مرجانة الشريرة،.تعكس القصة والصراع بين الخير والشر ، والعلم والشعوذة ،الحق والباطل ... في القصة أحداث كثيرة مثيرة ، والقصة الثانية بعنوان " بجانب ابي " تتناول القصة موضوع الغيرة والتنافس بين الاخوة ، والصراع على قلب الأب ، شقاوة الأطفال وغلاوتهم، مشاعر الاطفال وما يدور بخلدهم ،الترابط الأسري ، بأسلوب شيق ولغة جميلة ، القصة الثالثة بعنوان " الصياد والفانوس السحري " قصة تزخر بأحداث مثيرة تحدث مع الصياد في عرض البحر ، كيف يواجهها ؟ وكيف يتخلص من المواقف المحرجة ببسالة وشجاعة وقناعة ، وما هي عصارة الحكمة التي يخلص اليها ؟ في خاتمتها نهاية سعيدة "عادَ الصَّيّادُ إلى قارِبِهِ الصَّغيرِ، يَبْحَثُ عَنِ الْأسْماكِ في عَرْضِ الْبَحْرِ، مَعَ ابْتِسامَة عَريضَةٍ ارْتَسَمَتْ على مُحَيّاهُ، وَحُبورٍ غامِرٍ يفيضُ مِنْ فؤادِهِ." يشار الى انه صدر للكاتب عدة كتب توزعت على النثر والشعر والأبحاث التاريخية والسياسية والنقد الأدبي وقصص الأطفال والترجمة ، كما ترجمت بعض أعماله الى عدة لغات اجنبية . . البريد الالكتروني للكاتب : sohelisawi@yahoo.com
الخميس، 26 ديسمبر 2013
تهجيات للشاعر العراقي " أحمد الحلي ".
الجمعة، 20 ديسمبر 2013
تعاون بين أسامة مصري وفوزي سعيد يثمر عن كتابين وألبوم غنائي جديد
الأحد، 15 ديسمبر 2013
قراءة في قصة القط دوتو ، تأليف شراز خيري عثامنة ،بقلم سهيل عيساوي
السبت، 7 ديسمبر 2013
دراسات مضيئة في صفحات التراث للدكتور غالب عنابسة
قراءة في قصة البرقوقة الحزينة ،تأليف مينا عليان ، بقلم سهيل عيساوي .
قراءة في قصة نور وقشرة الموز ، تأليف عواطف بصيص ابو حية ، بقلم سهيل عيساوي
تقع القصة وهي معدة للأطفال في 21 صفحة من القطع الكبيرة ، تأليف عواطف بصيص ابو حية ، رسومات محمد حسين زحالقة ، تدقيق لغوي بروفيسور لطفي منصور ، اصدار أ دار الهدى للطباعة والنشر بإدارة عبد زحاقة ، بالتعاون مع مركز ادب الاطفال في كلية بيت بيرك ، سنة الاصدار 2008 . القصة : تدور حول نور الطالبة الصغيرة في الروضة ، التي اتفق ان نسيت ثمرة الموز في حقيبتها وقبل وصولها الى البيت ، تتذكر الموزة ، عندما تفرغ من اكلها حتى ترمي قشرة الموز على الارض ،تدخل بيتها ومن الشرفة تلمح جدتها قادمة اليهم محملة بالأكياس ، لان الجدة تحب نور تأتي اليهم محملة بالمسليات والحلويات ، خرجت نور لاستقبال جدتها لكنها صدمت عندما راتها مطروحة على الارض ولا تستطع النهوض والاكياس منثورة على الارض ، ادركت نور ما جرى لجدتها وشعرت بالحرج بسب القائها قشرة الموز على الارض ،الام سارعت الى الاتصال بسيارة الاسعاف لنقل الجدة الى المستشفى بسبب الكسر في رجلها ، الجدة مكثت بضع ايام ، شعرت نور بالندم الشديد وتحدثت الى نفسها وتعهدت بالمحافظة على النظافة كي لا يصاب احد . رسالة الكاتبة : - ضرورة المحافظة على البيئة وعلى النظافة من جيل مبكر. - كي يصاب اعز الناس على قلوبنا اذا القينا الاوساخ في الشارع . - العلاقة الحميمة بين الجد والحفيد ضرورية . - سرعة البديهة وخاصة لدى الام التي طلبت سيارة الاسعاف لنقل الجدة المصابة . ملاحظات : - القصة تطرقت الى الحوار الذاتي حول الحدث ، ولم تتطرق الى حوار جاد بين الجدة وبين نور او بين الام وبين نور . - هدايا الجدة عبارة عن تسالي وحلويات ، صحيح ان الاطفال يحبونها لكنها تتناقض مع اسس الغذاء السليم . خلاصة : قصة جميلة للأطفال تعالج ظاهرة متفشية في مجتمعنا وهي عدم المحافظة على النظافة واننا من الممكن ان نكون اول التضررين من ذلك .
الخميس، 5 ديسمبر 2013
« الأنينُ المُتصاعدُ مِنْ أَحْلامِ النِّيامْ » . كتاب جديد للاديب التونسي عامر بوعزة
ي النصوص القصيرة التي تقدِّم المشهد اليومي بشكل مختلف، والأفكار السياسية والاجتماعية أكثر شفافية في نصوص يمكن إدراجها ضمن فن الكوميديا السوداء. نصوص المجموعة كُتبت في ظرف ثقافي واجتماعي ثقيل راكد، نلتمس فيها صورًا للموت الجماعي عندما تستحيل الحياة بئرًا عميقًا والليل يفقد معناه... الليل برنامج ثقافي كئيب في تلفاز يحول الحقائق على هواه، هناك الأرواح المحبوسة قدام الشاشات البلورية لا تتذكر من غدها شيئا وقصيدة "نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد" مجرد أغنية وطنية تستهلك في العطل الرسمية...! في هذه القتامة يتذكر الميت أنه لن يموت مرتين وتتطلع النملة المغامرة إلى قلق الريح في البيت الجبلي وهى عائدة من رحلة الخبز والخضوع .. والكتابة لدى الشاعر ترتبط بالواقع ارتباطًا متينًا، فالأزمنة والأمكنة والوجوه مألوفة، لكنها تصير كائنات لغوية مفعمة بالدلالات في عالم شعري يشبه الحلم... فليس من العسير أن نعثر في النص على رموز تعبِّر عن ضيق اللحظة والمكان تحت نير الاستبداد في مقابل الحرية التي قد لا تجد متنفسًا لها الا بالموت. الأنين المتصاعد من أحلام النيام ، ثلاثة عشر نصًا في ثمان وثمانين صفحة، هي: رؤيـا / سَـفَـر / رحيـل / أسئلة / ضـوء / بحـر / صـورة / رصيـف / تلفزة أولاد أحمد / ذكريات نمّالة / كشك عبد السلام / تـونـس / مـوت على الغلاف الخلفي؛ نقرأ من مقاطع المجموعة: ( في اللَّيْل... لا يُوجدُ غيرُ اللَّيلْ.. لا شيءَ يستحقُّ الاهتِمامْ عرباتُ البوليسْ عند تخاصرِ الشارعين تحرسُ الأرْواحَ الهائِمةَ فِي العتَمةْ والأنينَ المُتصاعِدَ منْ أحْلامِ النِّيامْ ).
الجمعة، 1 نوفمبر 2013
صدر كتاب " احذر يا جدي " تأليف سهيل ابراهيم عيساوي
الخميس، 24 أكتوبر 2013
صدر حديثا للأديبة شوقية عروق منصور ، سرير يوسف هيكل
السبت، 12 أكتوبر 2013
قصة سليمة للكاتبة ميسون أسدي
*حيفا- صدر عن "أ. دار الهدى ع. زحالقة" قصة جديدة للكاتبة ميسون أسدي، بعنوان "سليمة" بثلاثة لغات: العربية والعبرية والإنجليزية، والتي تتناول فيها الكاتبة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالذات " متلازمة داون مع إعاقة عقلية"، بطريقة مسجوعة سلسة، وتستهلها بـ: إسْمَعُوا يَا شُطَّارْ قِصَّةً عَظِيمَهْ.. ألْقِصَّةُ بِاخْتِصَارْ قِصَّةُ سَلِيمَهْ.. وُلِدَتْ سَلِيمَةُ، وَلَمْ تُشْبِهْ أَحَدْ.. مَحْدُودَةَ الْقُدُرَاتِ إِلَى الْأَبَدْ". والقصة بالحجم الكبير وقد زينت صفحاتها برسومات للفنانة فيتا تنئيل- حليحل. وكتبت الباحثة سلوى علينات، من مركز أبحاث اللغة المجتمع والثقافة العربية في الكلية الأكاديمية "بيت بيرل" عن الكتاب: ما الذي تحتاجه سليمة؟ ما الذي يريده والداها؟ وما هو دور مجتمعنا في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟ من خلال قصة "سليمة"، تعكس الكاتبة ميسون أسدي في قصتها الجديدة ظاهرة اجتماعية تهم الكبار والصغار. تصف في بدايتها عالم الطفلة سليمة الداخلي والخارجي، شوقها للتواصل واللعب مع أبناء جيلها، ولكنهم بالمقابل يرفضون استيعابها وقبولها كفرد منهم. بينما يظن البالغون في مجتمعها ان نظرات الشفقة هي أقصى ما يمكنهم فعله تجاهها ووالديها. ولكن أسدي تدافع عن قضية الآخر والمختلف الذي تمثله سليمة، وتهيب بالقارئ بلغة سلسة وسهلة الفهم ان يتعاطف مع الطفلة سليمة ومع ما تمثله في مجتمعنا. انها قصة تستحق القراءة والتفكر. تلائم القصة أطفالا من جيل سبع سنوات حتى الخامسة عشر ويمكن مناقشتها مع الطفل في البيت والمدرسة.
الجمعة، 11 أكتوبر 2013
مؤسّسة الفكر العربي تعلن أسماء الفائزين بـ" جائزة كتابي" لأدب الطفل العربي
مؤسّسة الفكر العربي تعلن أسماء الفائزين بـ" جائزة كتابي" لأدب الطفل العربي أعلنت مؤسّسة الفكر العربي من خلال مشروع «عربي 21»، أسماء الفائزين بجائزة «كتابي» لأدب الطفل العربي، وذلك للسنة الثانية على التوالي، وهي جائزة عربيّة إقليميّة، تتميّز بمشاركة الأطفال والناشئة في تقييم ما كُتب لهم من قصص علمية أو خيالية، صدرت خلال عامي 2011-2012. وشارك في تنفيذ الجائزة خمسة بلدان عربيّة هي: السلطنة ومصر والسعوديّة والأردن ولبنان، وذلك من خلال شركاء مشروع «عربي 21» الذين ينفّذون خطّة موحّدة مُتّفق عليها. وتشمل الجائزة الفئات العمرية التالية: من 3 إلى7 سنوات، ومن 8 إلى 10 سنوات، ومن 11 إلى 14 سنة. ويتمّ اختيار الكتب الفائزة بناءً على تقييم الأطفال، وبإشراف لجنة خبراء إقليميين. وهي توزّع بالتساوي ما بين دار النشر، والكاتب، والرسّام لكلّ كتاب فائز. وأوضحت الأمينة العامة المساعدة في المؤسّسة الدكتورة منيرة الناهض، أن جائزة «كتابي» تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، كلغة للتواصل والتعبير والتفكير المبدع عند الأطفال والشباب، ودعم صناعة الكتاب في الوطن العربي، وتحفيز الناشرين والكتّاب والرسامين على إنتاج كتب ذات جودة عالية، لجهة النصّ والرسوم والاخراج (والخط والطباعة والتجليد)، وجعل الطفل المحور الأساسي والفعلي لهذه الجائزة. وتنظّم جائزة «كتابي»، أنشطة سنويّة تهدف إلى التشجيع على قراءة الكتب الفائزة، وكتب لائحة الشرف في البلدان العربيّة المشاركة وفي بلدان عربية أخرى. وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين، خلال حفل إطلاق الحملة السنوية لتشجيع القراءة باللغة العربية لدى الأطفال والناشئة، وذلك أثناء انعقاد المنتدى العربي للتطوير التربوي بالتعاون مع «عربي 21»، في 7 من نوفمبر المقبل، بفندق إنتركونتيننتال ـــ الأردن. تجدر الإشارة إلى أن مشروع «عربي 21»، هو مبادرة متكاملة لدعم تطوير تعليم اللغة العربية وتعلّمها، تنفّذه مؤسّسة الفكر العربي بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وتشارك شركة «أرامكو» السعوديّة في دعم الحملات السنوية لتشجيع القراءة «بالعربي». والكتب الفائزة للعام 2013 فهي: «عندما مرضت صديقتي» للمؤلفة سمر براج، رسومات سنان حلّاق (دار يوكي برس)، «جدتي نفيسة» لتغريد النجار، رسومات مايا فداوي (دار السلوى)، «زيد وجاد في ورطة» لمايا مولوي ناصر، رسومات مايا مجدلاني (دار أصالة)، «لتامر عالم خاص» لفاطمة شرف الدين، رسومات ماريان موصلي (دار يوكي برس)، «فلافل النازحين» لسماح إدريس (دار الآداب)، «علماء الحضارة الاسلامية: الزهراوي، ابن النفيس، ابن الهيثم» للكاتب سليمان فياض (دار الشروق). أما كتب لائحة الشرف فهي: «جدتي تحفظ أسراري» د.هند خليفة، رسومات لمياء عبد الصاحب (دار الحدائق)، «عندما اكتشف الطائر جناحيه» رانية حسين أمين (دار الياس)، «جارتنا جوجو»، فاطمة شرف الدين، رسومات سنان حلّاق (دار أصالة)، «سمكتي» جنان حشاش، رسومات ثمار حلواني (دار أصالة)، «البنت الصغيرة التي…» فاطمة شرف الدين، رسومات أنكي ريمنامز (دار كلمات)، «حسن أذكى من الآلي» باسمة الوزّان، رسومات لمياء عبد الصاحب (كان ياما كان)، «إنسان» لفاضل جمال علي (مركز ثقافة الطفل)، «جدتي ستتذكرني دائماً» للمؤلفة سمر محفوظ برّاج، رسومات مايا فداوي (دار يوكي برس).
الأحد، 6 أكتوبر 2013
شريعة الغاب ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي - قصة قصيرة جدا-
وشى الثعلب للأسد ملك الغابة بما قامت به الضباع ، سرقوا في وضح النهار جهد الأرانب، أقبل الأسد الى وكر الضباع ،لوح بسيفه وأقسم أغلظ الايمان ليفصل رؤوسهم عن أجسادهم ويزج بهم في غياهب السجون ويقطع اليد التي تعبث بأمن الغاب، ابتسم كبير الضباع ابتسامة صفراء ، لملم الأسد ثيابه ، تقزم ظله وصغرت خطواته وانكمش جسمه وغارت عيونه في وجهه،وتلاشى صوته .
السبت، 5 أكتوبر 2013
دِرَاسَة ٌ لديوان " هُدْهُد خارج نبوءَةِ المَطر " - للشاعر " رُشدي الماضي "
السبت، 28 سبتمبر 2013
الجمعة، 27 سبتمبر 2013
" ابو علي " بقلم : خيرية شناوي - كفرمندا
في قلبي أَحتضن ذِكراك،
وفي رمش عيوني احتضن بيتك،
وغادر سلطان النوم عيوني
تماما مثلما سافرت بعيدا عني
وانا غارقه في وحدتي،
اشكو الليالي والزمان على فراقك
يا اعز انسان في الكون على قلبي وروحي
انا مثل السمكة ابحر في همومي
يا اللهي كم هو لاذع الم الفراق
استيقظ صباحا كل يوم
اسكب لي ولك فنجان من القهوة
ولكن دون جدوى لا صوت منك لا اشارة
ويبرد فنجان قهوتك كل صباح،
وتمر الايام مثل غمامة سوداء،
بدونك لا طعم للحياة ولا ألوان،
اسكب الحبر على الورق لأخرس همومي ،
واسكب الحبر على الورق
اخلاصا لك ولذكراك الخالدة في اعماق قلبي .
وأَخيرا اطلب من الله عز وجل ان يدخلك فسيح جناته…
الخميس، 26 سبتمبر 2013
قطر الندى- للأديب د. مصطفى عطية جمعة
قراءة في قصة يارا ترسم حلما ، ـبقلم علي حسين قدح
أطل علينا الأستاذ سهيل عيساوي ، بقصته الأدبية الجديدة " يارا ترسم حلما" والتي اعتبرها قصة تربوية من الطراز الأول وليس المقصود هنا شكلها الجميل وخطها الواضح والرسوم المعبرة التي تتراقص بين صفحاتها وإنما اقصد المضمون والحق أقول عندما قرأتها تذكرت أيام الجامعة عندما كان يشرح لنا المحاضر أهمية السؤال الجوهري للطالب: ماذا تحلم أن تصير في المستقبل؟ وأحيانا كان المحاضر يطلب منا أن نغمض عيوننا لبضع دقائق لنحلم ثم يأخذ في سؤال كل طالب ما هو حلمك؟ تبدأ القصة عندما دخلت المعلمة يارا غرفة المعلمين بخطوات واثقة تعلو وجهها الابتسامة فرحة لصوت الجرس الموسيقي ومشت إلى غرفة الصف "الثالث أ " بتفاؤل كبير وبهجة وسرور وحيّت طلابها. وهنا تبدأ المفاجأة فقد تذكرت المعلمة يارا ماضيها الجميل عندما تعلمت في الصف الثالث عندما طلبت معلمتها " سارة" منهم ان يغمضوا عيونهم لمدة دقيقة ويتخيل فيها كل طالب ماذا يحلم ان يصبح في المستقبل. من الابداع في القصة ان كل طالب له حلمه الخاص ولم الاحظ ان طالب قلد صاحبه كما يحدث احيانا أي ان القصة هنا تشجع الطالب على الابداع وان يحلم ماذا سيصبح حسب رغبته وميوله لان التقليد الأعمى يقتل الطموح ويحد من التفكير والإبداع ، ولكل طالب عالم مستقل وحلم خاص. ولمحة عابرة عن مهن التي حلم بها الأطفال: مهندس، صحافي، طبيبة أطفال، طبيبة أسنان، طيارا مدنيا، تاجر، نجار، ممرضة، تاجر سيارات، رسامة، لاعب كرة قدم، صاحب حظيرة أبقار، عالم فضاء، مذيعة في التلفاز، محام، ممثلة، مهندس، شرطي، مستشارة تربوية، امام مسجد، شاعرة، منقذ على شواطئ البحار، موظفة في البنك، مصورة، فلاح، بناء، معلمة.، وهي مهن حيوية لخدمة ابناء المجتمع وبناء مسقبل زاهر . فإذا كان طلاب الثالث يحلمون بهذه المهن فان مستقبل مجتمعنا سيكون بألف خير. وكنت اتمنى لو ان الذي حلم ان يكون فلاحا اضاف جملة " سأحافظ على ارض ابائي وأجدادي ولن ابيعها ابدًا". فيا حبذا لو اعتنى الاباء بأحلام أطفالهم على مدار سنوات تعليمهم لكي ينمو الحلم ويكبر ويتجذر في عقولهم وصدورهم لان التعليم "سبيرالي" دائرة تتوسع وعندما نساعد على منع التسرب وترك المدرسة في الاعدادية والثانوية، أما عندما يتعهد البيت والمدرسة هذا الحلم فانه يكبر ويجدد حلمه حتى يصبح حقيقة واقعية ، كما حدث ليارا عندما حققت حلمها الذي حلمت به طوال حياتها عندما كانت في الصف الثالث وبكت يارا عندما صفق لها الطلاب وسالت دمعة من عينيها! تصوير رائع للإنسان الذي يفرح عندما يحقق هدفه الجميل وتبتل وجنتيه بالدمع انها دموع الفرح، ومهنة التعليم اشرف المهن واهمها قاطبة. ان اختيار الاسماء كان موفقا ومتناغما مع مهنة الحلم على سبيل المثال لا الحصر مهدي امام مسجد ليتحدث عن هداية الناس . محافظ يحلم ان يكون شرطيا يحافظ على النظام! مها: تحلم ان تكون مذيعة في التلفاز وهكذا... الى الامام ايها الأديب المبدع وحبذا لو تتدج بتوسيع الحلم الى الطلاب الكبار حيث للأسف تتخرج الأفواج من الثانوية وبعضها يتخبط بالنسبة لإكمال تعليمة يتخبط بشكل عشوائي في الدجى لأنه دفن حلمه في المهد!
السبت، 21 سبتمبر 2013
لأمسية الأدبية الافتتاحية للموسم الثقافي لجمعية الشروق المكناسي
فرقة عرابة للدبكة تحتل الصدارة في الصحافة اليونانية بالإجماع!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)