القصة من تأليف الأديبة اسدي ، رسومات الفنانة القديرة فيتا تنئيل ، تدقيق لغوي نايف خوري ، اصدار أ دار الهدى بادراة عبد زحالقة ، كفرقرع ، سنة الاصدار 2013 ، يقع الكتاب في 26 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى . ملخص القصة : تروي لنا عشق الطفلة كاميلا للرسم والتأمل ، كانت تشعر بالسعادة العارمة خاصة ان جدتها هي من اشترى لها مواد الرسم ، تبدأ الرسم حال فراغها من اعداد دروسها ، وتسال دوما قطتها عن فكرة الرسم لكن القطة تهز رأسها او ذيلها وتقول "مياو" ، ذات يوم تركت كاميلا رسوماتها وعلب الدهان لترتاح قليلا ، وقالت لقطتها ضاحكة : بإمكانك ان ترسمي ريثما اعود ، القطة بدورها سكبت علب الدهان وبدأت تسير على الاوراق تدوس على الالوان والأوراق ، عندما عادت كاميلا دهشت وغضبت ، عندما دخلت امها اندهشت من جمال الرسومات ، قررت كاميلا تنظيم معرضا لرسومات ولوحات قطتها ،اثنى الجمهور على الرسومات ، عندما اقتربت القطة من كاميلا قالت لها اخبرهم باسمك، فقالت القطة "" مياو " . رسالة الكاتبة : - ضرورة الاهتمام بمواهب الأطفال كالرسم والموسيقى والشعر والكتابة في جيل مبكر ، مما يسهل بناء وتقوية وصقل شخصية الطفل ، ويمكنه من رسم أحلامه في جيل مبكر ، وتحقيق ذاته على نحو افضل . - اهمية تشجيع الاهل لمواهب الطفل من خلال تخصيص الوقت ، الرعاية ، الثناء والتشجيع ، شراء الموارد اللازمة ، في القصة الجدة التي اشترت لوازم الرسم لكاميلا . - الرفق بالحيوان : من الاعتناء وتقديم الرعاية والطعام وعدم الحرمان الامتناع عن الضرب والشتيمة للحيوانات حتى لو اخطأ معنا او خرب اغراضنا الشخصية ، في القصة الطفلة تقيم معرضا "للوحات" القطة . - الصدق والأمانة : هنالك اهمية نسب الامور الى اصحابها مهما كلفنا الامر ، بمصداقية وشفافية ، كان بإمكان الطفلة كاميلا نسب اللوحات الجميلة الى نفسها ، لكنها اثرت الصدق على تصنع التميز . - تدريب الأطفال على تنظيم الوقت وفق الأوليات فالدراسة اولا ثم التفرغ للمواهب - العلاقة الاسرية السليمة المبنية على الاحترام المتبادل . ملاحظات حول القصة : - تغيير موقف كاميلا من رسومات القطة تغير بصورة سريعة دون مقدمات . - تنظيم المعرض ايضا تم على وجه السرعة ، امر بهذا الحجم بحاجة الى تحضير ودعوات ومصادقة .... خلاصة : القصة جميلة تحمل في طياتها رسائل جميلة وقيم انسانية ، مصحوبة برسومات رائعة زينت القصة وجسدت الفكرة بصورة ممتازة ، نهاية القصة بأسلوب ذكي ومحكم ، لان القارئ يود ان يعرف كيف نطقت القطة باسمها ؟ وهذه المرة لم تترك الكاتبة النهاية مفتوحة او يمكن تفسيرها على اكثر من وجه .الاخراج الفني وخط الكتابة ونوع الورق وحجم الكتاب كلها عوامل تصب في صالح القصة وعمل الناشر.
مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
قراءة في قصة القطة التي نطقت باسمها ، تأليف ميسون أسدي ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي
القصة من تأليف الأديبة اسدي ، رسومات الفنانة القديرة فيتا تنئيل ، تدقيق لغوي نايف خوري ، اصدار أ دار الهدى بادراة عبد زحالقة ، كفرقرع ، سنة الاصدار 2013 ، يقع الكتاب في 26 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى . ملخص القصة : تروي لنا عشق الطفلة كاميلا للرسم والتأمل ، كانت تشعر بالسعادة العارمة خاصة ان جدتها هي من اشترى لها مواد الرسم ، تبدأ الرسم حال فراغها من اعداد دروسها ، وتسال دوما قطتها عن فكرة الرسم لكن القطة تهز رأسها او ذيلها وتقول "مياو" ، ذات يوم تركت كاميلا رسوماتها وعلب الدهان لترتاح قليلا ، وقالت لقطتها ضاحكة : بإمكانك ان ترسمي ريثما اعود ، القطة بدورها سكبت علب الدهان وبدأت تسير على الاوراق تدوس على الالوان والأوراق ، عندما عادت كاميلا دهشت وغضبت ، عندما دخلت امها اندهشت من جمال الرسومات ، قررت كاميلا تنظيم معرضا لرسومات ولوحات قطتها ،اثنى الجمهور على الرسومات ، عندما اقتربت القطة من كاميلا قالت لها اخبرهم باسمك، فقالت القطة "" مياو " . رسالة الكاتبة : - ضرورة الاهتمام بمواهب الأطفال كالرسم والموسيقى والشعر والكتابة في جيل مبكر ، مما يسهل بناء وتقوية وصقل شخصية الطفل ، ويمكنه من رسم أحلامه في جيل مبكر ، وتحقيق ذاته على نحو افضل . - اهمية تشجيع الاهل لمواهب الطفل من خلال تخصيص الوقت ، الرعاية ، الثناء والتشجيع ، شراء الموارد اللازمة ، في القصة الجدة التي اشترت لوازم الرسم لكاميلا . - الرفق بالحيوان : من الاعتناء وتقديم الرعاية والطعام وعدم الحرمان الامتناع عن الضرب والشتيمة للحيوانات حتى لو اخطأ معنا او خرب اغراضنا الشخصية ، في القصة الطفلة تقيم معرضا "للوحات" القطة . - الصدق والأمانة : هنالك اهمية نسب الامور الى اصحابها مهما كلفنا الامر ، بمصداقية وشفافية ، كان بإمكان الطفلة كاميلا نسب اللوحات الجميلة الى نفسها ، لكنها اثرت الصدق على تصنع التميز . - تدريب الأطفال على تنظيم الوقت وفق الأوليات فالدراسة اولا ثم التفرغ للمواهب - العلاقة الاسرية السليمة المبنية على الاحترام المتبادل . ملاحظات حول القصة : - تغيير موقف كاميلا من رسومات القطة تغير بصورة سريعة دون مقدمات . - تنظيم المعرض ايضا تم على وجه السرعة ، امر بهذا الحجم بحاجة الى تحضير ودعوات ومصادقة .... خلاصة : القصة جميلة تحمل في طياتها رسائل جميلة وقيم انسانية ، مصحوبة برسومات رائعة زينت القصة وجسدت الفكرة بصورة ممتازة ، نهاية القصة بأسلوب ذكي ومحكم ، لان القارئ يود ان يعرف كيف نطقت القطة باسمها ؟ وهذه المرة لم تترك الكاتبة النهاية مفتوحة او يمكن تفسيرها على اكثر من وجه .الاخراج الفني وخط الكتابة ونوع الورق وحجم الكتاب كلها عوامل تصب في صالح القصة وعمل الناشر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق