صدر حديثا عن دار آسيا للطباعة والنشر، المجموعة القصصية "دموع لم تسقط" للكاتبة شهربان معدي، بداية فصل الربيع لعام 2016. "دموع غزيرة لو جمعناها لأصبحت بحارا"
دموع لم تسقط
مجموعة قصصية إنسانية رائعة، تحمل الحنين إلى الماضي وتتوغل في أعماق النفس البشرية، تلمس روحها وجوهرها وسيكولوجيتها، في قوتها وضعفها، في ارتقائها ودنوها، في غناها وفقرها.. وكل ذلك بأسلوب راقٍ، شفيف، سكبته الكاتبة بدموع العين، ومداد القلب، من أجل الوصول إلى "الشمولية في الإنسانية العالمية"
مقتطفات من الكتاب
كتبَ المبدع الأديب وهيب نديم وهبة في مقدمة الكتاب:
"مجموعة شهربان معدي القصصية، هي رسالة الإنسان إلى الإنسان، في وقت نسينا فيه الغناء، نسينا جمال الطبيعة و.. شهربان ليست ساحرة ولكن تعيدنا إلى الإنسانية، إلى الأرض.. تُعيدنا إلى السماء المنسية"
كتبت دار آسيا للنشر على غلاف المجموعة:
"عندما تقرأ قصص شهربان معدي، تشعر وكأنك شاهد عيان لأحداث تقع أمامك، فتعيش الجو كاملا، وتصبح شريكا في مجريات الأمور، وقد برعت شهربان في وصف حضارة عشناها نحن، وحُرم منها أولادنا وصغارنا"
"لذلك تعتبر أقاصيص شهربان معدي، متحفا مُتنقلا، يصور ويخلد، ويحافظ على تراث عريق، هو في طريقه إلى الزّوال"
كلمة المؤلفة في التمهيد للكتاب:
كتاب "دموع لن تسقط" هي دموع أناس مرّوا بذاكرتنا دون أن يكتب عنهم أحد، أو يشعر بدموعهم أحد! دموع صامتة خرساء، أُريدها أن تنطق على الورق، لتوقظ ضمير الإنسانية..
إصدارات أخرى للكاتبة
قصة "دمية جدتي" للأطفال
صدرت عن المركز التكنولوجي التربوي "مطاح" حصلت من خلالها الكاتبة على جائزة الإبداع الأدبي للأطفال 2010.
قصة "البستان السحري" للأطفال اصدار دار الهدى للطباعة والنشر، سنة الإصدار 2016. دخلت ضمن مشروع "مسيرة الكتاب" عام 2017 للصفوف الخامسة والسّادسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق