صدر حديثا
: خُطُواتٌ عَلى سُلَّمِ الأَمَلِ ، عن ـ أ.دار الهدى بإدارة عبد
زحالقة ، رسوم الفنانة الاء مرتيني ،اشراف سهيل عيساوي ، تدقيق لغوي صالح
أحمد كناعنة ، تقع القصة في
26 صفحة
من الحجم الكبير غلاف
سميك مقوى ، القصة من تأليف نخبة من الطلاب المبدعين من المدارس الابتدائية في ديرحنا (أ، ب
،ج )، القصة كتبت ضمن
دورة للكتابة الابداعية نظمتها
المكتبة العامة ومديرتها
الاستاذة سائدة خلايلة ، تتناول
القصة موضوع الاعاقة ، وتذليل
اصحاب الاعاقات الصعاب الحواجز الاجتماعية
والجسدية و وتحقيق احلامهم ومساعدة افراد المجتمع ،
"لَمَحَ
أُمَّهُ تَحومُ حَوْلَ سَريرِهِ، فَازْدادَ خَوْفُهُ، خَشِيَ أَنْ يَكونَ أَصابَهُ
مَكْروهٌ، بَدَأَ يَتَفَحَّصُ جِسْمَهُ، فَوَجَدَ أَنَّ رِجْلَهُ مُغَطّاةٌ
بِالجِبْسِ، وَشَعَرَ رَأْسَهُ ثَقيلًا ، فَتَوَتَّرَ، وَبَدَأَتِ العَبَراتُ
تَسْقُطُ مِنْ عَيْنَيْهِ بِصَمْتٍ، وَأَخّذَتِ الأَسْئِلَةُ تَدورُ في خَلَدِهِ
سَريعًا، وَتَزيدُ مِنْ أَلَمِهِ: هَلْ سَأَلْعَبُ كُرَةَ القَدَمِ مُجَدَّدًا؟
هَلْ سَأَعودُ سَريعًا إِلى مَقاعِدِ الدِّراسَةِ؟ هَلْ سَيَأْتي الأَصْدِقاءُ
لِزِيارَتي؟" . القصة زاخرة
بالرسائل الاجتماعية والتربوية ، كتبت بأسلوب
شيق وجميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق