عمان+
فنلندا: عن دار أمواج الأردنيّة للنّشر والتّوزيع بالتّعاون مع مركز التّنور
الثّقافيّ الفنلنديّ أصدر الأديب العراقيّ المهجريّ عباس
داخل حسن رئيس مركز "التنّور" كتابه الجديد بعنوان
"حوارات مع شمس الأدب العربيّ سناء شعلان " الذي قام بجمعه والتّقديم له، وهو يقع في جزأين؛ إذ يقع الجزء الأوّل في (500)
صفحة من القطع الكبير، في حين يتكوّن الجزء الثّاني من (592) صفحة من القطع
الكبير، وهما يحتويان على (101) حوار طويل و(33) حوار قصير، وهذه الحوارات تحتوي على تمثيل للكثير من
الجوانب الفكريّة والإبداعيّة والإنسانيّة في حياة د. سناء الشعلان، كما هو يرصد
مراحل منجزها الإبداعيّ والفكريّ والإنسانيّ، وتطوّر أفكارها ومشاريعها وآرائها.
وشارك في هذه اللّقاءات التي جمعها عباس داخل
حسن في كتابه هذا نخبة من الإعلاميين والأدباء والأكاديميين والباحثين
في سلسلة من الحوارات الثقافيّة والفكريّة والإنسانيّة، وهم: الأديب الإعلاميّ عباس داخل حسن/ فنلندا، والأديب الإعلاميّ مجيد حنّون/ العراق، والأكاديميّ
الإعلاميّ د. أنور أحمد خان البغداديّ/ الهند، والأديب الإعلاميّ ثامر سعيد آل غريب/ العراق، والإعلاميّ خالد النّجار/
العراق، والإعلاميّ محمود نجم الدّين/ كردستان العراق، والأديب الإعلاميّ خالص
مسور/ سوريا، والأديب الإعلاميّ علي السّتراويّ/ البحرين، والأدباء الإعلاميّون أميرة
شايف، وفاطمة الفلاحيّ، ونهى كامل، وياسين الزّكريّ/ اليمن، والإعلاميّ شوان تافينك/ كردستان العراق، والإعلاميّ سيلفان سايدو/ كردستان العراق، والإعلاميّة
الجزائريّة نادية شريف/ الجزائر، والإعلاميّة مريم علي جبّة/ سوريا، والإعلاميّ المغربيّ منير الشّرقيّ/ المغرب، والإعلاميّ
إبراهيم بهلويّ/ كردستان العراق، والإعلاميّة سناء الحافي/ الأردن، والإعلاميّ أحمد مصطفى الغرّ/ مصر، والإعلاميّ ريدار أحمد/ كردستان العراق، والإعلاميّة
آية فتحي/ مصر، والإعلاميّ مراد
بن عيسى/ الجزائر، والباحثة الإعلاميّة خولة
خمريّ/ الجزائر، والأديبة الإعلاميّة دعاء
صابر/ مصر، وحاورتها الإعلاميّة الأديبة سهير الدّراغمة/ الأردن، والأديب
الإعلاميّ حمدي كوكب/ مصر، والباحث الإعلاميّ جعفر الصّادق/ الهند، والإعلاميّ
خالد الباتليّ/ السّعوديّة، والإعلاميّ زهدي
الشّيخ عيد/ غزّة/ فلسطين، والأديب الإعلاميّ ساسي حمام/ تونس، والأديب الإعلاميّ أحمد الجمّال/ مصر، والإعلاميّ
محمود الفطافطة/ فلسطين، والإعلاميّ محمد
نور الدّين/ الجزائر، والأديب الإعلاميّ
محمد نجيم/ المغرب، والإعلاميّة نهيل شحروريّ/ الأردن، والإعلاميّ توفيق عابد/ الأردن، والإعلاميّ
محمد جمال قندول/ السّودان، والأديب الإعلاميّ
محمد غبريس/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ عبد
الواحد البحريّ/ اليمن، والإعلاميّ علي
عزبيّ فريحات/ الأردن، والإعلاميّ عمرو حسانين/ مصر، والإعلاميّة غفران حدّاد/
العراق، والأديب الإعلاميّ فراس حموديّ الحربيّ/ العراق، والإعلاميّ
ماهر عريف/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ منير عبد الرّحمن عتيق/ فلسطين
والأردن، والإعلاميّ وليد الشّموريّ/ الجزائر، والإعلاميّة هيام
المفلح/ السّعوديّة، والأديب الإعلاميّ عبد الغني محمود عبد
الهادي/ الأردن، والإعلاميّ عبد اللّطيف الحسينيّ/ كردستان العراق، والإعلاميّ عبد
النّاصر العبيديّ/ العراق، والإعلاميّ عماد
علي/ كردستان العراق، والإعلاميّ إبراهيم حمزة/ الإمارات
العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ أحمد النّجّار/
الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ أحمد خيري/ هولندا،
والأكاديميّ الإعلاميّ د. أحمد الأحمد/ بريطانيا، والأديب الإعلاميّ أحمد طه حجّو/
العراق، والإعلاميّ حسين أحمد/ سوريا، والأديب
الإعلاميّ أسعد العزونيّ/ الأردن، والإعلاميّ السّعيد خبيزيّ/ الجزائر، والأديبة
الإعلاميّة أمينة الحماقيّ/ البحرين، والأكاديميّ الإعلاميّ د. بشّار عليويّ/ العراق، والأكاديميّ
الإعلاميّ د. توفيق التّونجي/ العراق، والإعلاميّ خالد بيومي/ مصر، والإعلاميّ سردار زنكنه/ كردستان العراق، والإعلاميّة سعيدة جبران/ المغرب، والإعلاميّ
سليم النّجار/ الأردن، والأديب الإعلاميّ شريف الشّافعيّ/ مصر، والإعلاميّ طلال السّكر/ الأردن، والأكاديميّ
الإعلاميّ د. عاطف الكيلانيّ/ الأردن، والإعلاميّ عبد الرّحمن سلامة، والإعلاميّ
عبد العزيز النّصّافيّ/ السّعوديّة، والإعلاميّ طارق أحمد شوقي/ مصر، والإعلاميّ عبد السّتّار العبيديّ/ العراق،
والإعلاميّ عدلي هوّاريّ/ بريطانيا، والإعلاميّة
سميرة حسنين/ الأردن، والإعلاميّة بثينة السّراحين/ الأردن، والأديبة الإعلاميّة سهى جودت/ سوريا، والإعلاميّ د. قيس
الرّضوانيّ/ العراق، والأكاديميّة
الإعلاميّة د. هناء زيادة/ مصر، والأكاديميّ الإعلاميّ د. عبد العزيز
برنار/ المغرب، والإعلاميّ زكريا الغول/ الأردن، والإعلاميّة عايدة رزق/ الأردن،
والإعلاميّ بسّام طعّان/ سوريا، والإعلاميّ عوّاد الخلايلة/ الأردن، والإعلاميّ
مؤيّد أبو صبيح/ الأردن، والإعلاميّ حيدر المجاليّ/ الأردن، والأديب الإعلاميّ
رفعتْ علّان/ الأردن، والإعلاميّة رنا العزّام/ الأردن، والأديب الإعلاميّ عمر أبو الهيجاء/ الأردن، والأديب الإعلاميّ
محمد جميل خضر/ الأردن، والإعلاميّ وسام نصر الله/ الأردن، والأديب الإعلاميّ رامز
رمضان النّويصريّ/ ليبيا، وخلود الفلاح/ ليبيا، والإعلاميّة راوية الصّماديّ/ الأردن، والأديب
الإعلاميّ علي القيسيّ/ الأردن، والأديب الإعلاميّ عبد الحقّ بن رحمون/ المغرب،
والإعلاميّ محسن حسن/ مصر، والإعلاميّ
المحفوظ فضيليّ/ المغرب، والإعلاميّة رولا عصفور/ الأردن، والإعلاميّ سامي حسن
حسون/ السّعوديّة، والأديب الإعلاميّ أحمد
الدّمناتيّ/ المغرب، والإعلاميّة ديمة الفاعوريّ/ الأردن، والإعلاميّ محمد البشتاويّ/ الأردن، والإعلاميّة حذام
خريّف/ تونس، والإعلاميّ
ماهر عريف/ الإمارات العربيّة المتّحدة، والإعلاميّ نزار الفراويّ/ المغرب،
والأديب الإعلاميّ عبد الحقّ ميفرانيّ/ المغرب، والإعلاميّة مشيرة معلاّ/ الأردن، والإعلاميّة هديل الخريشا/ الأردن،
والأديب الإعلانيّ خالد سامح/ الأردن، والإعلاميّ السّيد حسين/ مصر، فضلاً عن عدد
من الحوارات التي أجرتها الصّحف والمجلات المتخصّصة أردنيّاً وعربيّاً.
عن هذا الكتاب يقول عبّاس داخل حسن في مقدّمته
تحت عنوان "مجاورة قارورة عطر": "يأتي هذا الإصدار في جزأيه ثمرة أولى من ثمرات المجاورة الثّقافيّة التي
افتتحتُ العام 2020م بها مع شمس الأدب العربيّ د. سناء الشعلان في الأردن، وقد
كانت مجاورة ناجحة وابتكاريّة ورياديّة بالمقاييس كلّها... لقد تبلورتْ عندي معرفة عميقة
ودقيقة للدّكتورة سناء الشعلان عن كثب عبر معرفتي لتفاصيلها كلّها، ويوميّاتها
جميعها، وليس عبر منجزها الكبير في الرّواية والقصّة والمسرح والنّقد وأدب الأطفال
والمقالة فقط.
هناك جانب إنسانيّ عظيم في شخصيتها لا يمكن
معرفته إلاّ بالمعايشة، مثل اهتمامها بالطّفولة والمرأة والإنسان والغرباء
والمستضعفين، وشهدتُ بعض نشاطاتها في هذا الجانب الذي لا تفصح عنها لخصوصيّتها
عندها، والأمر متروك لمن عرفها عن كثب، وشاركها ببعض هذه النّشاطات الإنسانيّة
للحديث عنه بالتّفصيل.
لقد جاورتُ قارورة عطر فوّاحة جميلة نادرة
الوجود، أعني بذلك مجاورتي للدّكتورة سناء الشعلان، وقد شجّعني على هذا المشروع
(جمع الحوارات معها) أنّني لم أجدْ أحداً قد سبقني إليه؛ إذ اكتشفتُ أنّ جميع تلك
الحواراتْ مبعثرة في الصّحف والمجلات والكتب والمواقع الإلكترونيّة، فضلاً عن أيدي
الباحثين والقرّاء والمهتمّين بقلمها وإنسانيّتها.
هو مشروع غير مكتمل تماماً؛ إذ جمعتُ فيه
الحوارات واللّقاءات عبر نحو عقد كامل، وقد أقوم بجمع الحوارات المستقبليّة أو
الحوارات القديمة التي قد تقع يداي عليها في أجزاء أخرى مستدركة على هذين الجزأين.
اختياري
لمجاورة اللشعلان، وقراري بأن أجمع الحوارات التي أُجريتْ معها يأتي من إيماني
بأهميّة الحوارات لما تحويه من رؤى إنسانيّة وفكريّة وإبداعيّة، وانطلاقاً من
إعجابي الكبير بشخصيّة الشعلان في أبعادها الإنسانيّة والإبداعيّة والأكاديميّة..."
وفي حديثه عن منهجه في هذا الكتاب في جزأيه
قال: "لقد انتهجتُ في جمعي لحوارات الشعلان ما يلي:1- لم أراعي التّسلسل
الزّمنيّ في ترتيبي للحوارات في الكتاب؛ لأنّني لم أستطع تحديد أزمانها جميعاً،
كذلك لم أراعي أيّ ترتيب للحوارات في الكتاب، بل أدرجتها دون ترتيب وفق أيّ طريقة،
بل قمتُ بترتيبها بشكل عشوائيّ بحت.
2- هذا الكتاب اقتصر على إدراج
الحوارات التي نُشرت ورقيّاً أو في منابر الكترونيّة إعلاميّة، ولم أجمع معها
الحوارات الإذاعيّة والتّلفزيونيّة، أو أيّ حوارات سمعيّة، أو بصريّة في وسائل
التّواصل الإلكترونيّة أو الشّاشة الصّغيرة أو المنابر الفضائيّة، وهي كثيرة
جدّاً، وتحتاج إلى أكثر من مصنّف لجمعها.
3- هذا الكتاب ليس جامعاً
للحوارات جميعها التي تمّ إجراؤها مع الشعلان؛ فقد أوردتُ فقط ما استطعتُ أن أجده
منها، وغاب عنّي الكثير منها، ولم أستطع الحصول عليه، لاسيما أنّني قمتُ بهذا
الجمع الضّخم المضني بنفسي، ولم أعتمد على عون فريق عمل أو عون إعلاميين متخصّصين،
ولم أتواصل مع الإعلاميين ذاتهم ليمدّوني بالمقابلات لتعذّر الوصول إلى الكثير
منهم.
4- تدخّلت في نصوص بعض الأسئلة
بما لا يغيّر من معناها كي أصوّبها إملائيّاً ونحويّاً وسياقيّاً.
5- حذفتُ من معظم الحوارات
السّؤال الذي يتعلّق بالسّيرة الإبداعيّة والأكاديميّة الشعلان؛ لأنّها أسئلة
تتكرّر في معظم الحوارات، ولا حاجة إلى تكرارها، كم حذفتُ معلومات السّيرة
الذّاتيّة من متن إجابات د. سناء الشعلان لتكرّرها في معظم الحوارات.
6- حذفتُ من متون الحوارات
الهوامش الخاصّة بالتّعريف بسيرة الشعلان أو سيرة المحاورين لعدم الحاجة إلى
ذكرها، أو إدراجها في هذه الحوارات.
7- أدرجتُ في متون الحوارات
الصّور المتعلّقة بها وفق ما وقعتْ يداي عليه، في حين أنّ بعض اللّقاءات ظلّتْ دون
صور تجمع الإعلاميين مع د. سناء الشعلان إبّان إجراء الحوارات معها؛ لأنّ يدي لم
تقع عليها، ولم أستطع الحصول عليها.
8- أفردتُ القسم الثّاني من
الكتاب لأجل جمع الحوارات الشّذرات مع د. سناء الشعلان التي أجراها الإعلاميون
معها في مواضيع محدّدة ضمن تحقيقات صحفيّة في قضايا محدّدة؛ ذلك لأنّ هذه الحوارات
الشّذرات غنيّة بالأفكار والتّصريحات الخاصّة بالشعلان، ولم أرد أن أسقطها من هذا
العمل الجامع لأهميّتها.
9- أهملتُ الحوارات والشّذرات
الحواريّة مع د. سناء الشعلان التي وجدتها مبثوثة هنا وهناك دون ذكر اسم الإعلاميّ
الذي قام بإجرائها، أو الجهة الرّسميّة التي قامت بها، أو الجهة التي نشرتها
حفاظاً على حقوق الملكيّات وإمعاناً في الدّقة والنّقل الصّحيح الموّثق.
10- هذا الكتاب ضمّ الحوارات
التي أُجريتْ باللّغة العربيّة، أمّا تلك التي أُجريت بلغات أخرى، فقد تمّ
استبعادها، وأجّلتُ جمعها إلى كتاب آخر إن شاء الله تعالى.
11- انتهجتُ في هذا الكتاب
منهجاً يقوم على ترتيب الحوارات المتعدّدة التي أجراها الإعلاميّة ذاته مع د. سناء
الشعلان دون أن يخضع هذا التّرتيب للأساس الزّمنيّ، بل هو ترتيب اعتباطيّ؛ إذ لم
أستطع أن أصل إلى أزمان تلك الحوارات بشكل دقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق