مَكْتَبَةُ الْمَنَارَةِ الْعَالَمِيَّةُ تَخْتَرِقُ الْحَوَاجِزَ، وَتَحْتَرِفُ
التَّعَدُّدِيَّةَ الْفِكْرِيَّةَ وَالثَّقَافِيَّةَ وَالْأَدَبِيَّةَ، وَتُبْحِرُ
في لُجَّةِ بَحْرِ الْإِبْدَاعِ إِلَى مَا وَرَاءِ الْبِحَارِ بِاللُّغَةِ.
اللُّغَاتُ - أَلْعَرَبِيَّةُ وَالْعِبْرِيَّةُ وَالإِنْجلِيزِيَّةُ - تَجْمَعُ
حَضَارَاتِ الشُّعُوبِ الْمُتَعَدِّدَةِ، في سَفِينَةِ الْفِكْرِ الَّتِي تَقُودُكَ
إِلَى الْمَنَارَةِ.
الآنَ تُشِيرُ الْبُوصَلَةُ أَنَّهُمْ في مَكْتَبَةِ الْمَنَارَةِ الْعَالَمِيَّةِ،
يَنْسَكِبُ الْحِبْرُ فِيهِمْ مَا بَيْنَ بَحْرِ الْفِكْرِ، وَعُلْبَةٍ مِنْ ذَهَبٍ،
وَالْمَطَرِ، وَوَطَنِ الْعَصَافِير، لِنَسْتَمِعَ إِلَى هذِهِ الْقَصَصِ بِالْعِبْرِيَّةِ،
كَيْ نَعْبُرَ مَعًا بَوَّابَةَ الْفِكْرِ الْإِنْسَانِيِّ الْمُشْتَرَكِ،
مُدْرِكِينَ "ثَقَافَةُ الشُّعُوبِ وَقَضِيَّةُ السَّلامِ الْعَالَمِيِّ"،
وَذلِكَ بِصَوْتِ الْقَارِئِ الْمُتَألِّقِ الْأَنِيقِ الْأَدَاءِ بِالصَّوْتِ الْهَادِئِ
נתאי צ’סלר نتاي
شيسلر.
هذِهِ الْفُرْصَةُ الذَّهَبِيَّةُ تُتِيحُ الْمَجَال لِجَمِيعِ الطَّلَبَةِ
في جَمِيعِ مَرَاحِلِ الدِّرَاسَةِ - الِابْتِدَائِيَّةِ وَالإِعْدَادِيَّةِ وَالثَّانَوِيَّةِ
- بِالِاسْتِمَاعِ إِلَى اللَّفْظِ الصَّحِيحِ وَالنُّطْقِ السَّلِيمِ، وَصَيْدِ الْفَائِدَةِ
مِنَ الْقِصَّةِ.
عُلْبَةٌ
مِنْ ذَهَب
- بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْعِبْرِيَّةِ:
(ضِمْنَ
مَشْرًوعِ الْخَيَالِ الْعِلْمِيِّ) الْقِصَّةُ عِبَارَةٌ عَنْ رِحْلَةٍ إلَى أَقَاليمِ
الْعَالَمِ السِّبْعَةِ، مُغَامَرَاتٍ فِي عَوَالِمَ خَيَالِيَّةٍ فِكْرِيَّةٍ فِي
نَسيجٍ إنْسَانِيٍّ مُتَرَابِطٍ بَيْنَ الْوَاقِعِ وَالْخَيَالِ، يَحْمِلُ
تَوْظِيفَ الأُغْنِيَةِ فِي سَبِيلِ تَحْرِيرِ الذَّاتِ وَالأَرْضِ.
نَحْنُ هُنَا نُقَدِّمُ كِتَابًا مِنَ (الابْتِدَائِيِّ حَتَّى نِهَايَةِ الْمَرْحَلَةِ
الثَّانَوِيَّةِ) وَهُوَ نَهْجٌ أدَبِيٌّ فِي صَقْلِ الشَّخْصِيَّةِ /
الْفِكْرِيَّةِ / الإنْسَانِيَّةِ / ضِمْنَ رُؤْيَا أدَبِيَّةٍ رَائِعَةٍ.
التَّرْجَمَةُ لِلْعِبْرِيَّةِ جورج جريس فرح وَالتَّدْقِيقُ
اللّغَوِيُّ لِلْعِبْرِيَّةِ: بروريا
هورفيتس
- الرّسوماتُ للطَّبْعَةِ الْعَرَبيّةِ والْعِبْرِيّةِ: فاطمة بور حاتمي.
إِصْدَارُ دَارِ "الْهدى" كفر قرع – 2012- الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ
بِالْعَرَبِيَّةِ. الطَّبْعَةُ الثَّالِثَةُ لَجْنَةُ النُّصُوصِ في مُؤَسَّسَةِ "أكوم"؛ جَمْعِيَّةِ
المُؤَلِّفِينَ وَالْمُلَحِّنينَ وَنَاشِرِي الْمُوسِيقى.
وَطَنُ الْعَصَافِيرِ - بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْعِبْرِيَّةِ
يَتَصَدَّرُ الشّاعِرُ الْأَدِيبُ وهيب
نديم وهبة أَدَبَ
الشَّبَابِ، بِرُوحِ الْمُغَامَرَةِ وَالتَّجْرِيبِ في مُحَاكَاةِ الْواقِعِ الْحياتيِّ، وذلِكَ مِنْ خِلال الْأَسَاليبِ اللّغَوِيَّةِ التَّعْبِيرِيَّةِ المُسَاهِمَةِ في
جَعْلِ النَّصِّ يَحْتَملُ التَّرْجَمَةُ إِلَى لُغَاتٍ أُخْرَى.
كانَ
لا بدَّ منْ
هذهِ الْافتتاحيّةِ، ونحنُ
بصَدَدِ الْإصْدَارِ الْمُعَنْوَنِ ب"وَطَنِ الْعَصَافِيرِ".
تَرْوِي
الْقصَّةُ الْحِكَايَةَ الْأَزَلِيَّةَ لِلْإِنْسَانِ وَ"صِرَاعَ الْبَقاءِ"، بِلُغَةٍ شَاعِرِيَّةٍ، تَحْمِلُ شَفَافِيّةَ التَّعْبِيرِ في نَقْلِ الصِّرَاعِ إِلَى
مَصَافِّ الْعَقْلِ وَالْحِكْمَةِ. يَلْجَأُ وهيب وهبة
إِلَى "قَضِيَّةِ السَّلامِ"
لِفَضِّ النِّزَاعِ وعَوْدَةِ الْحَياةِ إَلى الْإنسانِ، كما
وَهَبَهُ اللهُ على
الأرضِ الْجمالَ وَالطّيبَةَ وَالْمَحَبَّةَ الْمُطْلَقَةَ.
التّرْجَمَةُ لِلْعِبْرِيَّةِ وَالتَّدْقِيقُ اللُّغَوِيُّ: بروريا هورفيتس - الرُّسُومَاتُ لِلطَّبْعَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْعِبْرِيَّةِ: صبحيّة حسن. إِصْدَارُ
دَارِ "الْهُدى" كفر قرع – 2014.
أَلْمَطَرُ - بِالْعَرَبِيَّةِ
وَالْعِبْرِيَّةِ
قِصَّةٌ لِلشَّبِيبَةِ، تُغَامِرُ هَذِهِ الْمُحَاوَلَةُ فِي التَّحْلِيقِ الْخَيَالِيِّ
"بَيْنَ الصُّحُونِ الطَّائِرَةِ - وَرَجُلِ الْفَضَاءِ الْقَادِمِ إِلَينَا".
الْوَاقِعُ وَالْخَيَالُ فِي حِكَايَاتِ الصُّحُونِ الطَّائِرَةِ، الَّتِي تَظْهَرُ عَلَينَا وَتَخْتَفِي. مَا بَيْنَ الْأُسْطورَةِ وَالْإِنْجَازِ الْعِلْمِيَّ.
الْمَحَطَّةُ الْمِحْوَرِيَّةُ الْأَكْثَرُ إِيثَارًا بِالنِّسْبَةِ لَنَا هُنَا.. "الرَّسَّامَةَ وَأَنَا"، مَنْ أَجَلِ إِخْرَاج عَمَلٍ إبداعي رَاقٍ، يَفْوقُ التَّخَيُّلَ وَالْخَيَالَ. حَلّقْنَا عَالِيًا فِي طَبَقَاتِ السَّمَاءِ وَرِحَابِ أَرْجَاءِ الْعَالِمِ، وَجمْعَنَا لِلْأرْضِ مَا يَمْنَع عَنَّا الْحَرْبَ الْعَالَمِيَّةَ الْقَادِمَةَ.
كُلُّ مَا جَمَعْنَاهُ منْ مَحَطَّاتِ سفَرنَا الْمُتَخَيَّلِ يَنْكَشِفُ أَمَامَكُمْ، مَا بَيْنَ النَّصِّ وَالرُّسُومَاتِ الَّتِي تَتَشَكَّلُ لِأُوِّلِ مَرَّةٍ مَا بَيْنَ اللَّوْنِ وَالرَّصَّاصِ- "قَلمِ الرَّصَاصِ" وَبِالْمَجَازِ ابْتَعَدْنَا كُلِّيًّا عَنِ الرَّصَاصِ وَالْحَرِبِ وَالْإِرْهَابِ وَوَحَّدْنَا الْعَالَمَ: تِلْكَ هِي الْمُفَاجَأَةُ!!
نَذْكُرُ هُنَا أَيْضًا أَنَّ بَطَلَةَ الْقِصَّةِ "سَارة ". هَذِهِ الصَّبِيَّةُ هِي مُنْقِذَةُ الْعَالِمِ..
التّرْجَمَةُ لِلْعِبْرِيَّةِ وَالتَّدْقِيقُ اللُّغَوِيُّ: بروريا هورفيتس - الرُّسُومَاتُ لِلطَّبْعَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْعِبْرِيَّةِ: سهاد عنتير –
طربيه. إِصْدَارُ دَارِ "الْهُدى" - كفر قرع – 2015- وَبِدَعْمٍ مِنْ مُؤَسَّسَةِ "أَكوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق