صدر حديثا : دراسات سيميائيّة في القصّة القصيرة والرّواية: مقاربات نقديّة ، للباحث محمود ريان
الطّبعة الأولى 2016م
المطبعة: كفر قاسم
عدد صفحات: 150
حجم متوسّط
نبذة عن الكتاب: يتناول الكتاب تعريفًا بالشّخصيّة في العمل الأدبيّ بما فيه البطل والبطولة إضافة إلى التّقنيّة والمعنى في العمل السّردي. بعد مقدّمة تنظيريّة هادفة أعرّجُ على توصيف العمل الأدبي للكتّاب على مخنلف جنسيّاتهم. أتناول عددًا من القصص القصيرة وقوفًا على الشّخصيّة المركزيّة فيها موضّحًا علاقة ذلك بالمعنى العامّ والدّلالة كذلك، وهكذا مع كلّ عمل وعمل إبداعيّ وصولًا إلى الرّواية، حيث تناولت عملَيْن وهما روايتا نجيب محفوظ الأديب الرّاحل؛ الطّريق/ بداية ونهاية...الدّراسات بمجملها تقف على بناء الشّخصيّة في العمل القصصيّ وإشعاع ذلك على قصديّة الكاتب وقوفًا على التّقنيّات والأسلوبيّة كذلك معتمدًا على مصادر ومراجع علميّة كخلفيّة أكّاديميّة للدّراسة ذاتها. هذه الدّراسات بمجملها تُحاول أن توصل القارئ إلى قراءة النصّ الأدبيّ السّرديّ قراءة مغايرة محاولًا الوصول إلى الدّلالات من خلال الوقوف بجديّة على هدف الكاتب ومن خلال توظيف الشّخصيّة المركزيّة كونها البؤرة في الصّراع الّذي يقوم عليه العمل الأدبيّ وكذلك تحمل قصديّة الكاتب إذا حاولنا مقاربة القصد؛ وإن كنّا لا نصل إلى قصد الكاتب على وجهٍ دقيق!
عن المؤلّف:
الاسم الثّلاثيّ: محمود جمال ريّان
مواليد قرية كابول الجليليّة والمقيم حاليًّا في شفاعمرو.
ثقافة : درس حتّى المرحلة الثّانويّة في قرية كابول، ثمّ تابع دراسته الأكّاديميّة في جامعة حيفا، حاصلًا على اللّقب الأول في موضوعَي، اللّغة العربيّة وآدابها والجغرافيا، ثمّ حصل على اللّقب الثّاني في موضوع اللّغة العربيّة وآدابها كذلك، إضافة إلى شهادة التّأهيل التربويّ للتّدريس من الجامعة ذاتها.
يمارس مهنة التّدريس منذ عدّة سنوات، ويقوم بكتابة الدّراسة الأدبيّة والشّعر الحديث، وأصدر حتّى الآن عدّة مؤلّفات منها:
- حريق الكلمات: ديوان شعر - عام 2008.
- " جماليّات في اللّغة والأدب: نقد" عام 2008.
- في اِنتظار الشّمس: ديوان شعر عام 2011.
- مسارات في الزّمن الجريح: شعر 2014
- رموز الفجر الآتي: شعر - 2015
ينشر إبداعاته وكتاباته الأدبيّة في مجلّات محليّة وأخرى في موقع التواصل الاِجتماعيّ " فيسبوك" ومواقع على الشّبكة العنكبوتيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق