حيفا : صدر حديثا عن دار راية للنشر كتاب " كابوس الأرض اليباب" لرياض مصاروة: في اللحظة العربية الدامية !
هل يمكن أن يكون الحلم، حتى لو كان كابوسًا، بديلًا للواقع؟ أم أنّه في افضل الأحوال امتداد ملتبس لهذا الواقع؟ وأين يهرب الانسان من كوابيسه؟ كيف يطوّعها ويتعامل مع عالمه الداخلي شديد الحساسية والارباك؟
هذه بعض الأسئلة التي تطرحها رواية "كابوس الأرض اليباب"، العمل الإبداعي الجديد للكاتب والمسرحي رياض مصاروة، الصادر حديثُا عن دار راية للنشر في حيفا.
تقدّم الرواية سردًا لتتابع كوابيس "حالم " ستينيّ، وأسئلته عن معنى ال...حياة ومرور الزمن، من زاوية رؤية شخصيّة لكنّها غارقة في الوقت نفسه في اللحظة الراهنة، عبر مشاهد ووجوه تعبر إلى نومه من نشرات الأخبار الدامية وتقارير الموت والغرق والخراب التي تلفّ أجزاء كثيرة من الجغرافيا العربية. وهو يعود إلى ليله بشغفٍ وترقّب ليتابع الوجوه التي بات ظهورها متكرّرًا في مناماته، بل أنه أطلق على بعضها أسماءً، وأنشأ معها حوارًا، وراح يحادثها وتحادثه.
تجدر الإشارة أن الرواية هي العمل الثاني الذي يصدر للكاتب عن دار راية، بعد " ملهاة الألم"، المجموعة القصصية الصادرة في 2014. وهي بدعم من مجلس الثقافة والفنون التابع لمؤسسة البايس.
رياض مصاروة: مسرحي وكاتب مقيم في الناصرة. ولد في الطيبة عام 1948، درس الاخراج المسرحي في مدينة لايبتزغ الالمانية 1972-1977. عمل مديرا للمركز الثقافي البلدي في الناصرة لمدة 25 عامًا، ومديرا لمسرح الميدان في حيفا 2010 -2012 . أخرج وكتب واعدّ عددا كبيرا من الأعمال المسرحية، بينها: ""ليالي الحصاد" ، "بؤس ورعب الرايخ الثالث" لبريخت، "رجال في الشمس" عن رواية غسان كنفاني، "راشيل كوري" وغيرها من الأعمال.
هل يمكن أن يكون الحلم، حتى لو كان كابوسًا، بديلًا للواقع؟ أم أنّه في افضل الأحوال امتداد ملتبس لهذا الواقع؟ وأين يهرب الانسان من كوابيسه؟ كيف يطوّعها ويتعامل مع عالمه الداخلي شديد الحساسية والارباك؟
هذه بعض الأسئلة التي تطرحها رواية "كابوس الأرض اليباب"، العمل الإبداعي الجديد للكاتب والمسرحي رياض مصاروة، الصادر حديثُا عن دار راية للنشر في حيفا.
تقدّم الرواية سردًا لتتابع كوابيس "حالم " ستينيّ، وأسئلته عن معنى ال...حياة ومرور الزمن، من زاوية رؤية شخصيّة لكنّها غارقة في الوقت نفسه في اللحظة الراهنة، عبر مشاهد ووجوه تعبر إلى نومه من نشرات الأخبار الدامية وتقارير الموت والغرق والخراب التي تلفّ أجزاء كثيرة من الجغرافيا العربية. وهو يعود إلى ليله بشغفٍ وترقّب ليتابع الوجوه التي بات ظهورها متكرّرًا في مناماته، بل أنه أطلق على بعضها أسماءً، وأنشأ معها حوارًا، وراح يحادثها وتحادثه.
تجدر الإشارة أن الرواية هي العمل الثاني الذي يصدر للكاتب عن دار راية، بعد " ملهاة الألم"، المجموعة القصصية الصادرة في 2014. وهي بدعم من مجلس الثقافة والفنون التابع لمؤسسة البايس.
رياض مصاروة: مسرحي وكاتب مقيم في الناصرة. ولد في الطيبة عام 1948، درس الاخراج المسرحي في مدينة لايبتزغ الالمانية 1972-1977. عمل مديرا للمركز الثقافي البلدي في الناصرة لمدة 25 عامًا، ومديرا لمسرح الميدان في حيفا 2010 -2012 . أخرج وكتب واعدّ عددا كبيرا من الأعمال المسرحية، بينها: ""ليالي الحصاد" ، "بؤس ورعب الرايخ الثالث" لبريخت، "رجال في الشمس" عن رواية غسان كنفاني، "راشيل كوري" وغيرها من الأعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق