قصة جزيرة ياشكا قصة معدة للأطفال ، من تأليف الأديب يوسي ابو العافية ، ترجمها من العبرية الى العربية الدكتور بشارة مرجية ، سنة الاصدار 2012 ، اصدار مركز الكتاب والمكتبات في اسرائيل ، وعام عوفيد ، تقع القصة في 32 صفحة بحجم كبير ، مزينة برسومات جميلة للمؤلف ، غلاف سميك وصفحات ملونة .
القصة : تسرد لنا حكاية شخص بالغ اسمه ياشكا ، بارع في تسجيل وابتكار اختراعات ، بعد وجد شادي سلحفاء قديمة مصنوعة من التنك ، كما يبدو انه كانت تسير وتعمل ، لكن البراغي تساقطت عندما عرضها على جارته لمى التي اشارت على شادي بالذهاب الى ياشكا ،ذلك الشخص الذي يسكن بعيدا عن المدينة ويسكن في على شاطئ البحر في بيت تحيط به الخردوات ، يبني يا شكا العديد من الاشكال والاجسام التي اخترعها بنفسه ، يعرض ياشكا امام الناس التي تصطف طوابير لمعاينة اخر اختراعاته ، في البداية رفض اصلاح السلحفاء ، بعد توسلات فادي ولمى وافق ، طلب استعارة احد البراغي لأنه ينقصه لمحرك طائرة صنعه بنفسه ، وهو يحلم منذ الصغر بالوصول الى جزيرة خاصة شاهدها ذات يوم مع طيار ساعده ياشكا يوما ، لكنه ما ان حلق بطائرته حتى رأى شادي ولمى الدخان يتصاعد من تلة قريبة ، لما تعقبا الأمر شاهدا حطام الطائرة ، وياشكا يرتدي القليل من الملابس لأن ملابسه شربت من ماء الغدير القريب ، ثم عادوا وياشكا يلتقط الاشياء التي يجدها في طريقه ليكمل اختراع غواصة خاصة به ...
- التحدث بلطف واحترام يلزم الاخر على تعيير سلوكه ، عندما طلبت لمى من ياشكا تصليح السلحفاء في البداية رفض لأنه انهى دوامه لكن لأنها طلبت بلطف ومن فضلك وسوف تتمتع في تصليها عاد ووافق .
- الاحلام بمثابة وقود للابتكار والارادة القوية : لان ياشكا حلم ان يصل الى جزيرته الخاصة ،كبر وكبر حلمه معه ، حتى صمم طائرته الخاصة وحلق بها يبحث عن جزيرته .
- الحاجة ام الاختراع : عندما وقع يا شكا في النهر وتبللت ثيابه ، وقام بنشرها على الاشجار كي تجف ، صنع تنورة من القش وارتداها ، وكذلك هندما وصل الى المكان الجديد ظن انه جزيرته التي انتظرها ، اراد ان يكتب بالقلم لشادي ولمى ، يبشرهم بوصوله الى الجزيرة الجديدة ، لكن القلم تبلبل بالماء ولم يعد يكتب ، فارسل مع الحمامة الزاجلة رسالة تحمل بضع شعرات من لحيته.
- النجاح ليس بالضرورة يجب أن يكون مقرونا بالنتيجة او الهدف المعلن ، ياشكا لم يصل الى جزيرته التي تخيلها ، لكنه بنى وصمم طيارته بنفسه وحلق بها وهذا انجاز كبير بحد ذاته.
- قد تبحث عن شيء ويكون امامك وانت غافل عنه ، ياشكا كان يبحث عن جزيرة جميلة ، وعندما سقطت طيارته في الغدير ظن انه وجدها ووصلها ، في النهاية انه بجانب بيته وان المكان روعة في الجمال فلن تكن حاجة للوصول الى الجزيرة الغير موجودة على الخارطة ، لأنها مرسومة فقط بذهنه ، البعض يبحث عن السعادة الحقيقية ، يتطلع للبعيد لكن السعادة موجودة امامه وفي بيته ومحيطه وبيئته .
- عدم الياس : ياشكا بعد اخفاقه في التحليق بالطائرة والمشاكل الفنية التي واجهته مثل توقف البوصلة ، الدخان الاسود الذي نفثه المحرك ، والخطأ في تحديد المكان ، لم يستسلم بل سوف ينجز غواصته الخاصة .
- التدوير والمحافظة على البيئة : ياشكا يعيد استعمال المواد والأجهزة القديمة ليخترع بها أهم الابتكارات لخدمة البشر ، بهذه المواد بدل ان تكون مصدر خطر وتلوث ونفايات يعيد تصنيعها بحكمة وارادة وصبر .
- حب المساعدة : ياشكا يساعد الناس ويخترع ، ويصلح الاجهزة ، وايضا شادي ولمى قدما له المساعدة والنصح للصغار قدرة على تقديم المساعدة للكبار .
- القصة تحث على لمبادرة والمغامرة والاقدام ، لأن من يبادر يصل ومن يبتعد عن الشاطئ يكتشف الجزر والمحيطات ، من لا يحب صعود لجبال يظل ابد الدهر بين الحفر والوديان .
- التواصل بين الكبار والصغار ، القصة تعكس التواصل بين ياشكا والأطفال ، وايضا المساعدة المتبادلة .
- المفارقة ان لمى وهي بنت تفقه اكثر من شادي في موضوع التصليحات ، اشارة ان الميول الى مهن معينة غير مقصورة على الذكور او الاناث ، بل ان الافكار المسبقة التي نغرسها في اطفالنا ، ربما هي التي تحرف ميول الأطفال الى مهن معينة .
ملاحظات : - صفحات القصة غير مرقمة ، وترقيم الصفحات امر ضروري هام .
- على الرسومات التوضيحية كتب باللغة العربية مثل " تصليحات ياشكا " ،لكن في احدى الرسومات كتب على المواد الغذائية باللغة العبرية فقط " قمح " ، " زيت " ، " عسل " ، كان من المفروض ترجمة الكتابة الموجودة على علب المواد الغذائية الى اللغة العربية ، لان الكتاب موجه لناطقين بالضاد .
القصة : تسرد لنا حكاية شخص بالغ اسمه ياشكا ، بارع في تسجيل وابتكار اختراعات ، بعد وجد شادي سلحفاء قديمة مصنوعة من التنك ، كما يبدو انه كانت تسير وتعمل ، لكن البراغي تساقطت عندما عرضها على جارته لمى التي اشارت على شادي بالذهاب الى ياشكا ،ذلك الشخص الذي يسكن بعيدا عن المدينة ويسكن في على شاطئ البحر في بيت تحيط به الخردوات ، يبني يا شكا العديد من الاشكال والاجسام التي اخترعها بنفسه ، يعرض ياشكا امام الناس التي تصطف طوابير لمعاينة اخر اختراعاته ، في البداية رفض اصلاح السلحفاء ، بعد توسلات فادي ولمى وافق ، طلب استعارة احد البراغي لأنه ينقصه لمحرك طائرة صنعه بنفسه ، وهو يحلم منذ الصغر بالوصول الى جزيرة خاصة شاهدها ذات يوم مع طيار ساعده ياشكا يوما ، لكنه ما ان حلق بطائرته حتى رأى شادي ولمى الدخان يتصاعد من تلة قريبة ، لما تعقبا الأمر شاهدا حطام الطائرة ، وياشكا يرتدي القليل من الملابس لأن ملابسه شربت من ماء الغدير القريب ، ثم عادوا وياشكا يلتقط الاشياء التي يجدها في طريقه ليكمل اختراع غواصة خاصة به ...
رسالة الكاتب من خلال القصة :
- تشجيع الابداع والابتكار- التحدث بلطف واحترام يلزم الاخر على تعيير سلوكه ، عندما طلبت لمى من ياشكا تصليح السلحفاء في البداية رفض لأنه انهى دوامه لكن لأنها طلبت بلطف ومن فضلك وسوف تتمتع في تصليها عاد ووافق .
- الاحلام بمثابة وقود للابتكار والارادة القوية : لان ياشكا حلم ان يصل الى جزيرته الخاصة ،كبر وكبر حلمه معه ، حتى صمم طائرته الخاصة وحلق بها يبحث عن جزيرته .
- الحاجة ام الاختراع : عندما وقع يا شكا في النهر وتبللت ثيابه ، وقام بنشرها على الاشجار كي تجف ، صنع تنورة من القش وارتداها ، وكذلك هندما وصل الى المكان الجديد ظن انه جزيرته التي انتظرها ، اراد ان يكتب بالقلم لشادي ولمى ، يبشرهم بوصوله الى الجزيرة الجديدة ، لكن القلم تبلبل بالماء ولم يعد يكتب ، فارسل مع الحمامة الزاجلة رسالة تحمل بضع شعرات من لحيته.
- النجاح ليس بالضرورة يجب أن يكون مقرونا بالنتيجة او الهدف المعلن ، ياشكا لم يصل الى جزيرته التي تخيلها ، لكنه بنى وصمم طيارته بنفسه وحلق بها وهذا انجاز كبير بحد ذاته.
- قد تبحث عن شيء ويكون امامك وانت غافل عنه ، ياشكا كان يبحث عن جزيرة جميلة ، وعندما سقطت طيارته في الغدير ظن انه وجدها ووصلها ، في النهاية انه بجانب بيته وان المكان روعة في الجمال فلن تكن حاجة للوصول الى الجزيرة الغير موجودة على الخارطة ، لأنها مرسومة فقط بذهنه ، البعض يبحث عن السعادة الحقيقية ، يتطلع للبعيد لكن السعادة موجودة امامه وفي بيته ومحيطه وبيئته .
- عدم الياس : ياشكا بعد اخفاقه في التحليق بالطائرة والمشاكل الفنية التي واجهته مثل توقف البوصلة ، الدخان الاسود الذي نفثه المحرك ، والخطأ في تحديد المكان ، لم يستسلم بل سوف ينجز غواصته الخاصة .
- التدوير والمحافظة على البيئة : ياشكا يعيد استعمال المواد والأجهزة القديمة ليخترع بها أهم الابتكارات لخدمة البشر ، بهذه المواد بدل ان تكون مصدر خطر وتلوث ونفايات يعيد تصنيعها بحكمة وارادة وصبر .
- حب المساعدة : ياشكا يساعد الناس ويخترع ، ويصلح الاجهزة ، وايضا شادي ولمى قدما له المساعدة والنصح للصغار قدرة على تقديم المساعدة للكبار .
- القصة تحث على لمبادرة والمغامرة والاقدام ، لأن من يبادر يصل ومن يبتعد عن الشاطئ يكتشف الجزر والمحيطات ، من لا يحب صعود لجبال يظل ابد الدهر بين الحفر والوديان .
- التواصل بين الكبار والصغار ، القصة تعكس التواصل بين ياشكا والأطفال ، وايضا المساعدة المتبادلة .
- المفارقة ان لمى وهي بنت تفقه اكثر من شادي في موضوع التصليحات ، اشارة ان الميول الى مهن معينة غير مقصورة على الذكور او الاناث ، بل ان الافكار المسبقة التي نغرسها في اطفالنا ، ربما هي التي تحرف ميول الأطفال الى مهن معينة .
ملاحظات : - صفحات القصة غير مرقمة ، وترقيم الصفحات امر ضروري هام .
- على الرسومات التوضيحية كتب باللغة العربية مثل " تصليحات ياشكا " ،لكن في احدى الرسومات كتب على المواد الغذائية باللغة العبرية فقط " قمح " ، " زيت " ، " عسل " ، كان من المفروض ترجمة الكتابة الموجودة على علب المواد الغذائية الى اللغة العربية ، لان الكتاب موجه لناطقين بالضاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق