القصة معدة للاطفال ، تأليف افرايم سيدون وتعريب سلمان مصالحة ، اصدار مركز ادب الاطفال العربي في اسرائيل ، بدون سنة اصدار أ عدد الصفحات 36 ، بدون ترقيم داخلي للصفحات ، غلاف سميك مقوى ، رسومات يوسي ابو العافية ،تدقيق لغوي ماضي فبلان ، توزيع دار الهدى للطباعة والنشر .
القصة : ملخص القصة يدور حول اثنين من الاخوة يعيشان بعيدا بعيدا وراء الجبال وراء البلاد في كفر كاكاروزو على الضفة الوادي في بيت مصبوغ باللون الاصفر ، اوزو كان اسم الاخ الاكبر والثاني اسمه موزو، احب الاثنان احدهما الاخر ولم يعرفا ابدا الغضب ولا الخصام عاشا كما لو كانا اثنين في شخص واحد عاشا في حب ووئام لدرجة لا توصف اذا مس سوء احدهم شعر الاخر باعراض السوء واذا حلم احدهم الاخر يستيقظ مذعورا اذا حقن احدهم بابرة توجع الثاني ،حتى قيل انهما بدا يغطان ويشخران بنفس الانغام ،باختصار يقول الجميع ان اوزو وموزو من كفر ككاروزو عاش مثل زوج حمام ،حتى ذلك اليوم الشتوي وجنب الموقد كانت تراقص فيه السنة النار ، انفجر بين الاثنان خلاف ودون سابق انذار ،حول كيف يجب ان توضع رجل على رجل حين يجلس شخص ما للراحة اي رجل يجب ان تكون السفلى وايهما العليا احدهما يقول اليمنى واخر اليسرى من اسفل ، اخذ كل واحد منهما يقذف الاخر بالشتائم وينعت الاخر بالغباء ، ثم انتقلا لللكمات والضربات على الارجح ان موزو كان البادئ ، تطايرت الكراسي والاثاث تكسر في اليوم الثاني فقد موزو بعض من اسنانه وكان يعرج في مشيته ويحرك اصبعه بصعوبة اما اوزو عيناه بالونان وكتفه محنية وخدوج وجروح معدودة ، وفض الشجار قال اوزو " وهذا هو معك لن احكي مهما تستجدي لا صاحب لي انت ولا ندي " موزو وافق وقال " انا وانت لن نحكي ، لن اشكي لك ولن تشكي "
اوزو وموزو وهما اخوان اخذا يبنيان الجدار وسط البيت ، السور عبارة عن جدران من الباطون وبعد نصف سنة اصبح يفصل بينهما جدار عال وسياج فاصل ، لا يشاهد الواحد الاخر ، بعد فترة تزوج كل منهما وانجبا الاطفال ، كل واحد منهم نسي سبب الخصام لكنهما قالا لازواجهن ان في الطرف الاخر يسكن شخص شرير مصاص دماء غدار وحيوان على شكل انسان ،لص ومجرم وسارق ، لذا كل زوجة خافت على نفسها وعلى ابنها فلذة كبدها ، موزو واوزو ماتا وحتى اولادهم اصبحوا كبار في السن لكن ايضا الاحفاد يخافون المنطقة خلف الجدار وهكذا مر جيل يتلوه جيل يتناقل حكاية الشيطان خلف السور ، ولا احد يعرف سر بناء الجدار ، الى صعد احد الاحفاد واسمه اوزو تسلق اعلى السور اليشاهد حقيقة الغول العملاق صاحب الاسنان المسنونة ، لكنه شاهد بنت صغيرة واسمها موزا ، حاول تحذيرها من الغول وهي حاولت ان تحذره من الغول المتوحش في طرفه ،وحاول كل واحد اقناع الاخر بالعبور الى منطقته هربا من الغول واخيرا عبر اوزو الى طرف ليلتقي مع عائلة موزا ، استغرب والد موزا عندما حكت له ابنته الحقيقة واغمي عليه ، عائلة اوزو اعتقدت ان الوحش التهمه وبدأت والدته تولول ، عندما صعد ابناء عائلته السور بواسطة سلم كبير التقوا على الطرف الاخر عائلة موزا ، عندها عرف كل طرف كم كان غبيا صدقوا الاباء والاجداد ولم يبحثوا عن الحقيقة ، بدل ان يفهموا بعض من السهل ان يقولوا ان جيرانهم وحوش ، وفي نهاية القصة يتزوج اوزو من موزا وهما زوج رائع اذا لم يوسوس الشيطان بينهما.
رسالة الكاتب : قصة جميلة تنير الطريق امامنا وتكشف لنا ان الكثير من المسلمات والافكار المسبقة التي نتناقلها جيلا بعد جيل ، ليس بالضرورة انها صحيحة او تقارب الواقع ، انما فيها خرافات وخزعبلات وامور يختلقها عقلنا ،
اوزو وموزو من كفر كاكاروزو كانا اخوة يحب احدهم الاخر مثل روحه واكثر وبلا مقدمات اختلفا وتطور الخلاف الى شتائم وضرب واهانة ثم قطيعة توارثها الاجيال جيلا بعد جيل ، وكل جيل يأتي يضيف اقذع الاوصاف لجاره حتى حول الانسان الى وحش وغول مخيف ، يقول الكاتب افضل لنا ان نفهم الاخر والجار على ان نحاربه لاننا عندما نحارب جارنا اننا نجلب الى انفسنا المتاعب ونسمح للخوف ان يسكن قلوبنا ونتأرجح بحبال الخيال وحتى نصبح عاجزين عن التمييز بين الخيال والواقع بين الصدق والكذب ، ايضا علينا ان نبحث عن الحقيقة دوما ولا نستسلم للمسلمات المتوارثة ، ايضا يلفت انتباهنا الى ان الكثير من الخصومات التي تحدث بين البشر لاسباب تافهة ويمكن تداركها بسهولة لو تنازل كل طرف للاخر، واذا لم تعالج الامور على وجه السرعة يتطور الصراع وينتقل من جيل الى اخر دون يعرف الجميع سبب النزاع ، نهاية القصة الحل على يد الاطفال ، حب الاستطلاع والرغبة في كشف المستور ايقن الاطفال ان الاب نقل لهم صورة مغلوطة عن الجار ، وفعلا تم هدم الجدار العازل وتزوج اوزو من موزا ، والنسب والزواج افضل طريقة لاذابة الاحقاد العتيقة ، ايضا من الممكن ان تحمل قصة الكاتب رسالة سياسية قوية للشعوب المتخاصمة التي تنقل العداوة من جيل الى جيل دون التفكير بوضع حد للخلاف ، وان الحل لن يأتي على يد ايدي خارجية انما كما قال المثل العربي " ما بحك جلدك غير ظفرك " الحل جاء من افراد العائلة العداوة طالت وتطورت ولم يكلف احدا نفسه بمحالة تقريب وجهات النظر بين الفريقان .
الصور الشعرية في القصة : القصة غنية بالصور الشعرية الجميلة والجذابة المنثورة في كل صفحة من الكتاب ، من هذه الصور : صفحة3 " بعيدا بعيدا وراء الجبال وراء البحار " صفحة 4 " عاشا كما لو كانا اثنين في شخص واحد عاشا في حب ووئام " وصفحة 4 " يستيقظ فورا مرعوبا في انصاف الليالي " وصفحة 6 " عاشا مثل زوج حمام " وصفحة 7 " كانت تتراقص فيه السنة النار"وصفحة 8 " موزو نقصت من فمه سنان " وص8 " عينا اوزو بالونان " وصفحة 12 " بصمت بغضب ويضعون الاسمنت " وصفحة 14 "حيوان يمشي على رجلين ، حيوان جد فظيع " وصفحة 15 " يتطاير من عينيه اللهب " وصفحة 24 " الغول يحاول ان ينصب لي كمين " وصفحة 24 "اهرب من وجهه من فرط العجب " صفحة 24 " تملكها الخوف " وصفحة 25 " باسنان مسنونة ، يبلع برمشة عين البنات " وصفحة 26 " مع ذنب قبيح وسم مسم الثعبان " ، وصفحة 36 " فانهما يعيشان بلا ادنى شك بثبات ونبات " .
اسلوب الكاتب : شيق يجذب القارئ يكشف عن التفاصيل رويدا رويدا ، يضفي بعض المرح والفكاهة على النص ، التلاعب اللفظي في اسماء الابطال والموسيقى الداخلية اوزو وموزو من كفر كاكاروزو ، ابدع الكاتب في كتابة قصته ذات الاهداف والقيم الانسانية والاجتماعية والسياسية ، ابدع الكاتب في قصته واتقن المترجم عمله .
ملاحظات على هامش القصة : من المهم الاعتناء بالترقيم الداخلي للصفحات وكذلك تثبيت سنة الاصدار .
صدر للكاتب عدة قصص ومجموعات شعرية واعمال تلفزيونية منها :
الاديب افرايم سيدون
مترجم القصة الاديب سلمان مصالحة
- قصص من القلب
- كل الصدق
- الملاك
- قصائد سيئة لاطفال جيدين
- صدقا الف بيت
القصة : ملخص القصة يدور حول اثنين من الاخوة يعيشان بعيدا بعيدا وراء الجبال وراء البلاد في كفر كاكاروزو على الضفة الوادي في بيت مصبوغ باللون الاصفر ، اوزو كان اسم الاخ الاكبر والثاني اسمه موزو، احب الاثنان احدهما الاخر ولم يعرفا ابدا الغضب ولا الخصام عاشا كما لو كانا اثنين في شخص واحد عاشا في حب ووئام لدرجة لا توصف اذا مس سوء احدهم شعر الاخر باعراض السوء واذا حلم احدهم الاخر يستيقظ مذعورا اذا حقن احدهم بابرة توجع الثاني ،حتى قيل انهما بدا يغطان ويشخران بنفس الانغام ،باختصار يقول الجميع ان اوزو وموزو من كفر ككاروزو عاش مثل زوج حمام ،حتى ذلك اليوم الشتوي وجنب الموقد كانت تراقص فيه السنة النار ، انفجر بين الاثنان خلاف ودون سابق انذار ،حول كيف يجب ان توضع رجل على رجل حين يجلس شخص ما للراحة اي رجل يجب ان تكون السفلى وايهما العليا احدهما يقول اليمنى واخر اليسرى من اسفل ، اخذ كل واحد منهما يقذف الاخر بالشتائم وينعت الاخر بالغباء ، ثم انتقلا لللكمات والضربات على الارجح ان موزو كان البادئ ، تطايرت الكراسي والاثاث تكسر في اليوم الثاني فقد موزو بعض من اسنانه وكان يعرج في مشيته ويحرك اصبعه بصعوبة اما اوزو عيناه بالونان وكتفه محنية وخدوج وجروح معدودة ، وفض الشجار قال اوزو " وهذا هو معك لن احكي مهما تستجدي لا صاحب لي انت ولا ندي " موزو وافق وقال " انا وانت لن نحكي ، لن اشكي لك ولن تشكي "
اوزو وموزو وهما اخوان اخذا يبنيان الجدار وسط البيت ، السور عبارة عن جدران من الباطون وبعد نصف سنة اصبح يفصل بينهما جدار عال وسياج فاصل ، لا يشاهد الواحد الاخر ، بعد فترة تزوج كل منهما وانجبا الاطفال ، كل واحد منهم نسي سبب الخصام لكنهما قالا لازواجهن ان في الطرف الاخر يسكن شخص شرير مصاص دماء غدار وحيوان على شكل انسان ،لص ومجرم وسارق ، لذا كل زوجة خافت على نفسها وعلى ابنها فلذة كبدها ، موزو واوزو ماتا وحتى اولادهم اصبحوا كبار في السن لكن ايضا الاحفاد يخافون المنطقة خلف الجدار وهكذا مر جيل يتلوه جيل يتناقل حكاية الشيطان خلف السور ، ولا احد يعرف سر بناء الجدار ، الى صعد احد الاحفاد واسمه اوزو تسلق اعلى السور اليشاهد حقيقة الغول العملاق صاحب الاسنان المسنونة ، لكنه شاهد بنت صغيرة واسمها موزا ، حاول تحذيرها من الغول وهي حاولت ان تحذره من الغول المتوحش في طرفه ،وحاول كل واحد اقناع الاخر بالعبور الى منطقته هربا من الغول واخيرا عبر اوزو الى طرف ليلتقي مع عائلة موزا ، استغرب والد موزا عندما حكت له ابنته الحقيقة واغمي عليه ، عائلة اوزو اعتقدت ان الوحش التهمه وبدأت والدته تولول ، عندما صعد ابناء عائلته السور بواسطة سلم كبير التقوا على الطرف الاخر عائلة موزا ، عندها عرف كل طرف كم كان غبيا صدقوا الاباء والاجداد ولم يبحثوا عن الحقيقة ، بدل ان يفهموا بعض من السهل ان يقولوا ان جيرانهم وحوش ، وفي نهاية القصة يتزوج اوزو من موزا وهما زوج رائع اذا لم يوسوس الشيطان بينهما.
رسالة الكاتب : قصة جميلة تنير الطريق امامنا وتكشف لنا ان الكثير من المسلمات والافكار المسبقة التي نتناقلها جيلا بعد جيل ، ليس بالضرورة انها صحيحة او تقارب الواقع ، انما فيها خرافات وخزعبلات وامور يختلقها عقلنا ،
اوزو وموزو من كفر كاكاروزو كانا اخوة يحب احدهم الاخر مثل روحه واكثر وبلا مقدمات اختلفا وتطور الخلاف الى شتائم وضرب واهانة ثم قطيعة توارثها الاجيال جيلا بعد جيل ، وكل جيل يأتي يضيف اقذع الاوصاف لجاره حتى حول الانسان الى وحش وغول مخيف ، يقول الكاتب افضل لنا ان نفهم الاخر والجار على ان نحاربه لاننا عندما نحارب جارنا اننا نجلب الى انفسنا المتاعب ونسمح للخوف ان يسكن قلوبنا ونتأرجح بحبال الخيال وحتى نصبح عاجزين عن التمييز بين الخيال والواقع بين الصدق والكذب ، ايضا علينا ان نبحث عن الحقيقة دوما ولا نستسلم للمسلمات المتوارثة ، ايضا يلفت انتباهنا الى ان الكثير من الخصومات التي تحدث بين البشر لاسباب تافهة ويمكن تداركها بسهولة لو تنازل كل طرف للاخر، واذا لم تعالج الامور على وجه السرعة يتطور الصراع وينتقل من جيل الى اخر دون يعرف الجميع سبب النزاع ، نهاية القصة الحل على يد الاطفال ، حب الاستطلاع والرغبة في كشف المستور ايقن الاطفال ان الاب نقل لهم صورة مغلوطة عن الجار ، وفعلا تم هدم الجدار العازل وتزوج اوزو من موزا ، والنسب والزواج افضل طريقة لاذابة الاحقاد العتيقة ، ايضا من الممكن ان تحمل قصة الكاتب رسالة سياسية قوية للشعوب المتخاصمة التي تنقل العداوة من جيل الى جيل دون التفكير بوضع حد للخلاف ، وان الحل لن يأتي على يد ايدي خارجية انما كما قال المثل العربي " ما بحك جلدك غير ظفرك " الحل جاء من افراد العائلة العداوة طالت وتطورت ولم يكلف احدا نفسه بمحالة تقريب وجهات النظر بين الفريقان .
الصور الشعرية في القصة : القصة غنية بالصور الشعرية الجميلة والجذابة المنثورة في كل صفحة من الكتاب ، من هذه الصور : صفحة3 " بعيدا بعيدا وراء الجبال وراء البحار " صفحة 4 " عاشا كما لو كانا اثنين في شخص واحد عاشا في حب ووئام " وصفحة 4 " يستيقظ فورا مرعوبا في انصاف الليالي " وصفحة 6 " عاشا مثل زوج حمام " وصفحة 7 " كانت تتراقص فيه السنة النار"وصفحة 8 " موزو نقصت من فمه سنان " وص8 " عينا اوزو بالونان " وصفحة 12 " بصمت بغضب ويضعون الاسمنت " وصفحة 14 "حيوان يمشي على رجلين ، حيوان جد فظيع " وصفحة 15 " يتطاير من عينيه اللهب " وصفحة 24 " الغول يحاول ان ينصب لي كمين " وصفحة 24 "اهرب من وجهه من فرط العجب " صفحة 24 " تملكها الخوف " وصفحة 25 " باسنان مسنونة ، يبلع برمشة عين البنات " وصفحة 26 " مع ذنب قبيح وسم مسم الثعبان " ، وصفحة 36 " فانهما يعيشان بلا ادنى شك بثبات ونبات " .
اسلوب الكاتب : شيق يجذب القارئ يكشف عن التفاصيل رويدا رويدا ، يضفي بعض المرح والفكاهة على النص ، التلاعب اللفظي في اسماء الابطال والموسيقى الداخلية اوزو وموزو من كفر كاكاروزو ، ابدع الكاتب في كتابة قصته ذات الاهداف والقيم الانسانية والاجتماعية والسياسية ، ابدع الكاتب في قصته واتقن المترجم عمله .
الخلاصة : قصة ممتازة ومناسبة لطلاب المدارس ، ويمكن للمعلم ان
يعد عدة فعاليات حول القصة ، مثل
تمثيل القصة ومسرحتها ، طرح اسئلة مختلفة
على الطلاب مثال
، ايهما كان على حق ؟
، ومن كان عليه
التنازل للآخر ؟ وهي تخاصمت
مع صديق او جار
وعجزت عن تجاوز الخلاف ؟
وكيف تطور الصراع
؟ ، وهل في
الواقع هنالك صراعات تحدث
لأتفه الاسباب ؟ وما رأيك
بموقف الشخصيات في القصة ؟ وما رأيك بنهاية القصة ؟
وما هو دور
الاطفال في حل
الازمة ؟ وهل من
الممكن ان يعود
الصراع من جديد بين
العائلتين ؟ ، هل من الممكن
ان نتجادل دون
ان نختلف ؟ اذا صادف وتخاصمت مع اخ
او صديق كيف تحل
المشكلة ؟ ما رأيك
بأسلوب الكاتب ،هل من
الممكن ان تفسير القصة وفق ابعاد رمزية او سياسية ؟ ومن
الممكن ان يطلب
المعلم من الطلاب استخراج الجمل والتعابير
الجميلة في القصة . او
اختيار قيمة هامة في القصة وكتابة قصة قصيرة حولها .
ملاحظات على هامش القصة : من المهم الاعتناء بالترقيم الداخلي للصفحات وكذلك تثبيت سنة الاصدار .
صدر للكاتب عدة قصص ومجموعات شعرية واعمال تلفزيونية منها :
الاديب افرايم سيدون
مترجم القصة الاديب سلمان مصالحة
- قصص من القلب
- كل الصدق
- الملاك
- قصائد سيئة لاطفال جيدين
- صدقا الف بيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق