صدر حديثًا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر باكورة أعمال الشاعرة أسمهان شلباي من شفاعمرو، وهو ديوان «وجه البيلسان»، من تصميم سمير حنون والتدقيق اللغوي للدكتور فؤاد عزام.
يقع الديوان في 56 صفحة من الحجم المتوسط، ويضمّ 12 قصيدة شعريّة تتناول مواضيع مختلفة في الحب، السياسة، الفقر، الظلم والقمع.
كتب مقدّمته الشاعر ناظم حسّون. جاء فيها:
«بداية لا بد لي من الاعتراف أن أسمهان قد من الله عليها بموهبة شعرية يلمسها القارئ وهو يتصفح هذا الديوان من خيال مجنّح وتصوير وفنون بلاغيّة في القول، وقدرة على التعبير عن مكنوناتها، بلغة سهلة وبيان فصيح، وذائقة فطريّة في قدراتها التعبيريّة».
من قصائد المجموعة: وكان في البعد غمام، على انكسار القلوب الحزينة، كأني أنتظرك من الأمس، ماذا أفعل إذا اعترى الشتاء الجنون، كيف سوف أكسر أنين النسيان، أراك تكتب في عيون الحقيقة جرائم الحب وسبع سنابل وحلم، حيث تقول فيها:
حلمٌ يتأرجحُ بين المجرّاتْ
بيدي ساعةٌ وعشرةُ عصافيرْ
ترسمُ النغم
لا تبكي يا حبيبتي
فقد غادر الزّمنْ
إلى روايةٍ أخرى
أسمهان شلباي من مواليد قرية الفرديس أنهت دراستها الثانويّة في مدرسة الفريديس الشاملة، وأكملت دراستها في مدينة شفاعمرو حيث تسكن، فدرست في كليّة آفاق بالتعاون مع وحدة التعليم الخارجي في جامعة حيفا، كما درست إدارة مكاتب وتعلّمت عدّة دورات منها: التنمية البشريّة، التربية، الحاسوب واللغة الإنجليزيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق