*أول شيء ،فوجود الممثل البارع: Ralph
Fiennes يجعل أي فيلم أفضل. حيث
يعد Fiennes أحد أكثر الممثلين
تنوعًا وصقلًا في عصره أو عصر أي شخص آخر ولاحظوا أنه مقل بأفلامه ، وهو بارع في
الكشف عن الصفات غير الأخلاقية/الباطنية في شخصية غامضة لا تصدمك فورًا. فاالأبطال
هنا ينزفون ببطء من الشاشة ، نوعًا ما مثل كيف يمكن لشريحة لحم أن تتحسن فقط عندما
تقطع أكثر في المنتصف. في فيلم Mark Mylod الممتع والأصلي "The Menu" ، فإن Fiennes هو Julian Slowik ، الطاهي الشهير "السادي-الباطني" الغريب الأطوار في مطعم
فخم فريد يقع قبالة جزيرة مهجورة.:
حيث يضع
الشيف الشهير جوليان سلويك (رالف فينيس) ضيوفه الأثرياء في تجربة طعام لا مثيل
لها، وليس كما يتوقع اولئك اللذين يدفعون 1250 دولارا للفرد الواحد لتناول الطعام
في مطعم "هاوثورن" في جزيرة سلوفيك الخاصة.
**فلتناول الطعام هنا ، لا تحتاج فقط إلى حجوزات مميزة ، ولكنك تحتاج إلى مروحية أو قارب للوصول إلى الشاطئ. بمجرد الوصول إلى هناك ، تتجمع عدة مجموعات من عشاق الطعام والمؤثرين من جميع الأنواع في قاعة طعام فاخرة حيث يقودنا رئيس المطبخ Fiennes إلى المركز ويجمع CLAPSالمشابك المختلفة. وهذا يعني أن الدورة الأولى لتقديم الطعام ستأتي قريبًا ، ولا أعتقد أن الأشخاص الجالسين على الطاولة يفهمون ويخمنون ما سيحدث. وكذلك الجمهور.المتلهف لمعرفة مجريات الامور: حيث
يكمن المغزى هنا بأن سلويك يعاقب المدعوين على ثرواتهم المفرطة ، وقد كشف لهم ذلك في احدى وجبات تقديم الخبز الرقيق فكشف لهم تفاصيل فسادهم وصفقاتهم المشبوهة "مطبوعة"!
***
إذا كنت تعتقد أنك تعرف ما
سيحدث ، فكن مطمئنًا أنه في حدود أول 30-35 دقيقة ، فإن ما يحدث ليس قريبًا من
تخميناتك أبدا لأن فينيس.
Fiennes
ليس
زومبيًا خارقًا متخفيا للطهي ، وليس كذلك عازمًا على تدمير كل الأشرار الأشرار في
جميع أنحاء العالم. إنه ليس عميلًا سريًا ، تم إرساله إلى الخارج والشواطئ للقضاء
على إرهابي مجهول خطير يحب الأسماك الغريبة. فما يخبئه Slowik وموظفيه
(بما في ذلك مضيفتة Hong Chau الشريرة /الفيليبينية/ ولكن المهذبة اللبقة
الخبيثة) هو شيء جامح بحق ومخيف، غير مفكك ، ودموي:، فقد دفعت ثروة
الضيوف الضخمة صناعة المواد الغذائية الى الأمام، لكنها جعلت تجربة تناول الطعام الفاخر
مكلفة ايضا ومصطنعة، مما ادى لتوسيع الفجوة الاجتماعية وامتصاص رونق الحياة
والمتعة من تجربة التذوق...كما اراد أن يبين لهم أن نخبويتهم
الاستهلاكية هي المسؤولة ايضا عن ضياع فن
الطهي الأصيل، فأطلق تجاههم كل هذا الكم من الكراهية المكبوتة! وهناك تعبير مجازي
عن الانقسام الطبقي وفساد الأثرياء
****
فيلم يجعلك تقدر البساطة
والدقة والحاجة الشهية التي يتميز بها برجر دبل تشيز برجر الذي تتناوله الفتاة الهاربة مارغوت وقد تحدته
وطلبت منه في النهاية ان يعد لها همبرغر لذيذ بعشرة دولارات فقط، مما حفزه لصنع
الشطيرة ، سامحا لها بالمغادرة، لأنها ذكرته بجذوره وبهجة تناول الطعام البسيط
المعد جيدا، كما انه يريد معاقبة النخبة الثرية ، وهي ليست جزءا منها لأنها عادية
وبريئة وغير فاسدة، وهو فيلم يمكنك الاستمتاع به من اليخت أثناء مشاهدة حريق كبير
جامح. "فالقائمة" تزداد غرابة وذكاء مع مرور الوقت.:
حيث يمثل الباب الفضي
الغامض رمزا لغرور الشيف "سلويك"، ويحتوي على صورا تمثل اهم انجازاته،
فتلاحظ مارغوت شابا سعيدا متحمسا يجهز الهمبرغر، قبل انطلاق شهرته وتفوقه في
الطهي، فنشاهده هنا في اسعد أيامه...لكن قصة الفيلم غير واقعية وذات طابع سيريالي-خيالي!
*****
شريط أنيق وجذاب وممتع بشكل
سادي وشيق وصادم ومختلف وترغب بمشاهدته حتى النهاية
******
هو فيلم تشويق غريب في الغلاف الجوي ، خائف من الأماكن المغلقة مع
نهاية قاتلة ، لكنه نجح في التقصير في تقديم دورة كاملة من المسرات المشوشة.الصادمة (كاسرا النمط الهيتشكوكي الشهير في الاخراج) التي تعلق في الذهن
حتى بعد انتهاء المشاهدة والمغادرة!
*******يعتبر الفيلم أفضل حالًا باعتباره تمرينًا منظمًا بإحكام في الرعب ، مثل التقاطع بين الموت الآلي لفيلم منشار وشرير أكل الثري لبيتر غريناواي The Cook ، The Thief ،حيث التنكيل بزوجته وعشيقها؟
معلومات الفيلم : حيث يسافر زوجان (Anya Taylor-Joy و Nicholas Hoult) إلى جزيرة ساحلية لتناول الطعام في مطعم حصري
حيث أعد الشيف
(Ralph Fiennes) قائمة
طعام فاخرة ، مع بعض المفاجآت الصادمة. التصنيف: R (فهناك بعض
الإشارات الجنسية اللغوية| طوال الوقت | ضمن محتوى عنيف قوي صادم بل ومرعب احيانا ) حيث النوع: رعب ، غموض وإثارة ، وكوميديا
سوداء غريبة وطريفة من صنفها):
أكيد فسلوك الشيف سادي/اجرامي-انتقامي
بامتياز ويتمثل في عرضه لمساعده المسكين بحالة اذلال شديد في البداية ومن ثم اقدام
هذا الأخير على الانتحار بطلق ناري في الفم وسط ذهول المدعوين، ثم باقدام
الفيليبينية المرعبة على قطع اصبع الثري الذي رغب بالهروب واستدعاء طائرته الخاصة
احتجاجا، ثم ثالثا بطريقة اهانته الاستعراضية للشاب تايلور المعجب به، ابتداء من
عرضه لاعداد طعام سيء الطهو،ونهاية باحتقاره امام الاخرين ، مما شجع الأخير على
الانتحار شنقا بعد تعرضه للاذلال وخيبة الأمل ودعوة الشيف له همسا!
وللمقارنة هنا فأثرياء العالم العربي
والاسلامي ربما لا يشملهم هذا التصنيف الغربي حصريا، فهناك كم متعدد من الوجبات
الشعبية الدارجة من قبل الجميع، مثل: المنسف والكبسة والمقلوبة والزرب والطواجن المغاربية والملوخية وغيرها مع اطباق
الحمص والفول والفتة والكوارع، ناهيك عن سندويشات الفلافل والشاورما وغيرها ،وهذه
ملاحظة تستحق التنويه والنقاش ربما؟
THE MENU
https://www.3alamgames.com/2023/01/aflam-nihaya-the-menu-movie-explained.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق