إن ما يثير الشكوك حقًّا، هو: كيف تم انتقاء ترامب، شخصية للعام المنقضي، حتى قبل أن يتم تجريبه، رئيسًا، أي قبل أن يستلم مقاليد الدولة في البيت الأبيض؟ أليس في هذا التعجيل ما يثير الشكوك والهواجس؟ أليست مبررًا بتوجيه تهمة الانتهازية ضد (تايم) ومحررها؟
مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
السبت، 17 ديسمبر 2016
شخصية 2016 بقلم : البروفيسور محمد الدعمي
لم أعد أبالي كثيرًا بتقليد “شخصية العام” الذي تتبعه كبريات الصحف والمجلات العالمية منذ عقود: فبعد أن تم انتخاب “دونالد ترامب” لتزيين غلاف مجلة (تايم)، بوصفه شخصية عام 2016، تآكلت في دخيلتي أسباب احترام هذا التقليد ودواعي الاعتداد به. لست أدعي قط أن ترامب لا يستحق هذا العنوان الاعتباري المهم، بقدر ما أدعي بأن محركات الإعلام الأميركي عامة تعتمد جبروت المال، لا دوافع القيم الإنسانية، وترتكن إلى النفوذ السياسي، لا إلى المعايير الأخلاقية الحقة، غير المنحازة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق