وشى الثعلب للأسد ملك الغابة بما قامت به الضباع ، سرقوا في وضح النهار جهد الأرانب , أقبل الأسد الى وكر الضباع ، لوح بسيفه وأقسم أغلظ الايمان ليفصل رؤوسهم عن أجسادهم ويزج بهم في غياهب السجون ويقطع اليد التي تعبث بأمن الغاب , ابتسم كبير الضباع ابتسامة صفراء ، لملم الأسد ثيابه ، تقزم ظله وصغر خياله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق