قصة نهر المحبة قصة للاطفال ، تأليف الكاتبة امل زعبي ، رسومات اليزابيت محاميد ، ي التدقيق اللغوي الدكتور بشارة مرجية ، يقع الكتاب في 28 صفحة - بدون ترقيم داخلي للصفحات - صفحات داخلية ملونة ، مصحوبة برسومات جميلة ، غلاف داخلي سميك و مقوى ، اصدار مركز ادب ادب الاطفال العربي في اسرائيل ، سنة الاصدار 2005 .
القصة : تتحدث القصة عن ملك قدير وعادل وحكيم ، يحب شعبه وشعبه يحبه ، لا يبخل على شعبه بشيئ ، لا مشورة ولا مال ،لكن مشكلته الوحيدة هي ابنته ، سماح ، انها متكبرة ومغرورة ، فاذا توفي الملك واعتلت العرش واصبحت هي الحاكمة ، ستكون خسارة للرعية والمملكة قرر الملك ان يطلب مساعدة شعبه في تغيير صفات ابنته ، تمارض لم يعد يتناول الطعام والشراب ، وعجز الاطباء عن التوصل لمرضه ، الى ان عاينه الشيخ امين ، قال للاميرة ان والدها يحتضر ولا يشفى مساعدة الا اذا شرب من نهر المحبة وعليها هي ان تحضر الماء من النهر ، وعليها طلب مساعدة ابناء المملكة لتصل الى النهر وتحضر لوالدها الملك كوب الماء .
خلال رحلة الاميرة سماح في البحث عن نهر المحبة ، تجد في طريقها رجل فقير يطعم اطفاله الخبز المبلل بالماء ويعلمها بان الطعام الذي يقدم بالمحبة يشبع الامعاء والقلب ، والرجل راضي بقسمته ونصيبه ولا يتذمر ،ثم يدلها على امرأة عجوز فقيرة يجدها تطعم الحيوانات ، تعلمها ان المحبة تمنح بدون مقابل وعطاء المحبة اثمن من عطاء المادة ، ثم تدلها عن رجل عجوز يخبرها بان النهر موجود معها ، في قلبها ، وفي قلب كل انسان ، ويطلب منها العودة الى والدها قبل ان يهدأ النهر الذي بدأ يجري بداخلها ، ثم عادت الى القصر والتقت بوالدها ووعدته بانها سوف تتغير وسوف تحافظ على اسمها ومعانيه .
رسالة الكاتبة : القصة جميلة ، ورمزية تتحدث عن العطاء والانتماء والمحبة للناس للحيوانات ، العطف على الفقراء ، التكبر ينفر الناس من صاحبه ، امكانية الانسان على التخلص من تصرفاته السيئة ، وان السعادة تكمن في القلب الحنون المعطاء وليس بالاموال ، وان الظلم لا يدوم ، وان العدل والاحسان اساس الملك .
خلاصة : قصة جميلة رمزية وفلسفية تحمل رسالة سامية ودعوة للقناعة والتواضع والمحبة والعطاء ، وتعابيرها قوية .
ملاحظات على هامش القصة : الترابط بين الشخصيات التي وردت في القصة غير منطقي ، او بحاجة لتوضيح اضافي ، المقصود العلاقة بين المرأة العجوز والرجل العجوز ، والرجل الارمل ، كلهم ادعوا انهم يعرفون نهر المحبة ، في النهاية انهم دلوها عن وجود شخص اخر يعرف النهر ، كان بالامكان ، ان يبلغوها انهم لا يعرفون مكان النهر لكنهم يعرفون الشخص الذي يدلها عليه ، كذلك لم تكن هنالك حاجة للملك ان يطلب مساعدة ابناء المملكة لتغيير تصرفات ابنته ، انما يتركها لوحدها لتصادف الاشخاص وتعرف كنه المحبة ولون العطاء واشكال العطف وقوة السعادة ، كذلك بعد ان اكتشفت سر نهر المحبة كان بالامكان انهاء القصة في تلك النقطة لجاءت القصة اثر متانة لان النهاية جاءت فاترة بعكس تسارع الاحداث ومتانة اللغة التي تميز القصة .
صدر للكاتبة : "ألوان"، "مشفى اللعب"، "حديقة الفرح" "تمهل يا ابي"
القصة : تتحدث القصة عن ملك قدير وعادل وحكيم ، يحب شعبه وشعبه يحبه ، لا يبخل على شعبه بشيئ ، لا مشورة ولا مال ،لكن مشكلته الوحيدة هي ابنته ، سماح ، انها متكبرة ومغرورة ، فاذا توفي الملك واعتلت العرش واصبحت هي الحاكمة ، ستكون خسارة للرعية والمملكة قرر الملك ان يطلب مساعدة شعبه في تغيير صفات ابنته ، تمارض لم يعد يتناول الطعام والشراب ، وعجز الاطباء عن التوصل لمرضه ، الى ان عاينه الشيخ امين ، قال للاميرة ان والدها يحتضر ولا يشفى مساعدة الا اذا شرب من نهر المحبة وعليها هي ان تحضر الماء من النهر ، وعليها طلب مساعدة ابناء المملكة لتصل الى النهر وتحضر لوالدها الملك كوب الماء .
خلال رحلة الاميرة سماح في البحث عن نهر المحبة ، تجد في طريقها رجل فقير يطعم اطفاله الخبز المبلل بالماء ويعلمها بان الطعام الذي يقدم بالمحبة يشبع الامعاء والقلب ، والرجل راضي بقسمته ونصيبه ولا يتذمر ،ثم يدلها على امرأة عجوز فقيرة يجدها تطعم الحيوانات ، تعلمها ان المحبة تمنح بدون مقابل وعطاء المحبة اثمن من عطاء المادة ، ثم تدلها عن رجل عجوز يخبرها بان النهر موجود معها ، في قلبها ، وفي قلب كل انسان ، ويطلب منها العودة الى والدها قبل ان يهدأ النهر الذي بدأ يجري بداخلها ، ثم عادت الى القصر والتقت بوالدها ووعدته بانها سوف تتغير وسوف تحافظ على اسمها ومعانيه .
رسالة الكاتبة : القصة جميلة ، ورمزية تتحدث عن العطاء والانتماء والمحبة للناس للحيوانات ، العطف على الفقراء ، التكبر ينفر الناس من صاحبه ، امكانية الانسان على التخلص من تصرفاته السيئة ، وان السعادة تكمن في القلب الحنون المعطاء وليس بالاموال ، وان الظلم لا يدوم ، وان العدل والاحسان اساس الملك .
خلاصة : قصة جميلة رمزية وفلسفية تحمل رسالة سامية ودعوة للقناعة والتواضع والمحبة والعطاء ، وتعابيرها قوية .
ملاحظات على هامش القصة : الترابط بين الشخصيات التي وردت في القصة غير منطقي ، او بحاجة لتوضيح اضافي ، المقصود العلاقة بين المرأة العجوز والرجل العجوز ، والرجل الارمل ، كلهم ادعوا انهم يعرفون نهر المحبة ، في النهاية انهم دلوها عن وجود شخص اخر يعرف النهر ، كان بالامكان ، ان يبلغوها انهم لا يعرفون مكان النهر لكنهم يعرفون الشخص الذي يدلها عليه ، كذلك لم تكن هنالك حاجة للملك ان يطلب مساعدة ابناء المملكة لتغيير تصرفات ابنته ، انما يتركها لوحدها لتصادف الاشخاص وتعرف كنه المحبة ولون العطاء واشكال العطف وقوة السعادة ، كذلك بعد ان اكتشفت سر نهر المحبة كان بالامكان انهاء القصة في تلك النقطة لجاءت القصة اثر متانة لان النهاية جاءت فاترة بعكس تسارع الاحداث ومتانة اللغة التي تميز القصة .
صدر للكاتبة : "ألوان"، "مشفى اللعب"، "حديقة الفرح" "تمهل يا ابي"
الكاتبة امل زعبي
مصدر الصورة موقع بانت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق