تهجرني معالمُ طفولتي
كريحٍ فارّةٍ من أسرِ الزمن
فاستعدي أيتها
الفراشة
المطلية بِشَهدِي للرحيل..
حَبّات الحلوى المُقَشّاةَ ما عادت أُسلوبي لُعَبُنا أُخرِستْ
باعتزاز نهد يَصْهَل
أُجِّلَت مواعيدُها أُجلِحَت فوق رفوف طفولتنا.
ها براعمُك تُكَرْسحُ
مسافات برائتي يُقلِّصُ مَدُّها فرحَ اللقاء
فأشتمُّ رائحة
خيولي
فأجدني كالحمم
مُنزَلقَ مرتفعات أكَماتك
مُتَوَشِّحاً غيومَ سمائك
فاهربي بخُيلائك
المُلوَّز فَرَحا
وأظلّني ثلجا مرصوفا
فوق رخام غيابِك
تستغفرني حماقتي
وتستغفر برتقالَ
بيارتِك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق