قصة شكرا ، قصة للأطفال من تأليف عليا صافية ، اصدار مركز التكنولوجيا التربوية ، 2010 ، رسومات وتصميم جرافي ستوديو ايمن 99 للرسم والتصميم ، يقع الكتاب في 23 صفحة صفحات داخلية ملونة ، غلاف سميك مقوى .
القصة : تتحدث القصة عن ثلاث قطط صغيرة بينما كانت تبحث عن طعامها في اكياس القمامة ، ظهر امامها ارنب يملك عصا سحرية ، وطلب من كل منها التفكير في امنية ليحققها لها القطة الاولى الكبيرة طلبت السمك وهكذا باستطاعتها كل الوقت ان تأكل السمك حتى تشبع ، اما القطة الثانية فطلبت الحليب ، وهكذا كلما ارادت الحليب وجدته حتى تشبع ، اما اللقطة الثالثة الخجولة فطلبت كلمة شكرا ، وهذا الامر عرضها للسخرية من القطتين ،لان كلمة شكرا لا تؤكل ولا تشرب ، لكن الارنب شجعها على اختيارها لفحص سحر كلمة شكرا ، وفي يوم من الايام اراد الملك البحث عن قطة جميلة ومناسبة لابنته الاميرة فصادف الثلاث قطط ، عندما حمل القطة الاولى شعر بانها ثقيلة فانزلها على الارض ، فرفع القطة الثانية فانزلها ايضا بسبب وزنها الثقيل ، اما القطة الثالثة الخجولة بقيت متسمرة في مكانها ، عندما اعطاها الملك قطعة خبز قالت بصوت خافت : " شكرا" اعجب الملك بالقطة فرفها وضمها اليه ونقلها الى القصر لابنته التي فرحت كثيرا وتعلمت منها كلمة شكرا وعلمتها للجميع القاطنين في القصر ، اما القطة الكبيرة والقطة المتوسطة خجلتا من سخريتهما من القطة الصغيرة .
رسالة الكاتبة : السعادة ليست بالامور المادية التي نملكها ، كما ملكت القطط الحليب والسمك ، كما ان القطة الصغيرة طلبت فقط كلمة شكرا ، لهذه الكلمة وقع كبير على الناس وكما رأينا ايضا على الملك وابنته الاميرة ، كذلك اشارة الى ان القناعة كنز لا يفنى ، لان القطة الصغيرة لم تطمع لا بالسمك ولا بالحليب ولا بالملابس والاحذية ، كذلك لا يجوز لنا ان نسخر من الاخرين ومن اختياراتهم ، لانه من الممكن ان يكون اختيارهم هو الصواب في النهاية . ومن المهم تعميم استعمال كلمة شكرا لاهميتها في حياتنا اليومية ولانها تعود بالفائدة على الاخرين ، وهنالك قيمة الرفق بالحيوان من خلال رغبة الاميرة في امتلاك قطة جميلة ولطيفة .
الاسلوب : اسلوب الكاتبة جيد من خلال تناول عدة قيم هامة مثل التعاون والصداقة واحترام والقناعة ، وكذلك الدمج بين ادوار الحيوانات ( ارنب ، قطط ) ودور الملك وابنته . والهدف ايصال قيم هامة للانسانية باسلوب جميل وبسيط وملائم للاطفال .
القصة : تتحدث القصة عن ثلاث قطط صغيرة بينما كانت تبحث عن طعامها في اكياس القمامة ، ظهر امامها ارنب يملك عصا سحرية ، وطلب من كل منها التفكير في امنية ليحققها لها القطة الاولى الكبيرة طلبت السمك وهكذا باستطاعتها كل الوقت ان تأكل السمك حتى تشبع ، اما القطة الثانية فطلبت الحليب ، وهكذا كلما ارادت الحليب وجدته حتى تشبع ، اما اللقطة الثالثة الخجولة فطلبت كلمة شكرا ، وهذا الامر عرضها للسخرية من القطتين ،لان كلمة شكرا لا تؤكل ولا تشرب ، لكن الارنب شجعها على اختيارها لفحص سحر كلمة شكرا ، وفي يوم من الايام اراد الملك البحث عن قطة جميلة ومناسبة لابنته الاميرة فصادف الثلاث قطط ، عندما حمل القطة الاولى شعر بانها ثقيلة فانزلها على الارض ، فرفع القطة الثانية فانزلها ايضا بسبب وزنها الثقيل ، اما القطة الثالثة الخجولة بقيت متسمرة في مكانها ، عندما اعطاها الملك قطعة خبز قالت بصوت خافت : " شكرا" اعجب الملك بالقطة فرفها وضمها اليه ونقلها الى القصر لابنته التي فرحت كثيرا وتعلمت منها كلمة شكرا وعلمتها للجميع القاطنين في القصر ، اما القطة الكبيرة والقطة المتوسطة خجلتا من سخريتهما من القطة الصغيرة .
رسالة الكاتبة : السعادة ليست بالامور المادية التي نملكها ، كما ملكت القطط الحليب والسمك ، كما ان القطة الصغيرة طلبت فقط كلمة شكرا ، لهذه الكلمة وقع كبير على الناس وكما رأينا ايضا على الملك وابنته الاميرة ، كذلك اشارة الى ان القناعة كنز لا يفنى ، لان القطة الصغيرة لم تطمع لا بالسمك ولا بالحليب ولا بالملابس والاحذية ، كذلك لا يجوز لنا ان نسخر من الاخرين ومن اختياراتهم ، لانه من الممكن ان يكون اختيارهم هو الصواب في النهاية . ومن المهم تعميم استعمال كلمة شكرا لاهميتها في حياتنا اليومية ولانها تعود بالفائدة على الاخرين ، وهنالك قيمة الرفق بالحيوان من خلال رغبة الاميرة في امتلاك قطة جميلة ولطيفة .
الاسلوب : اسلوب الكاتبة جيد من خلال تناول عدة قيم هامة مثل التعاون والصداقة واحترام والقناعة ، وكذلك الدمج بين ادوار الحيوانات ( ارنب ، قطط ) ودور الملك وابنته . والهدف ايصال قيم هامة للانسانية باسلوب جميل وبسيط وملائم للاطفال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق