ومع ذلك أبت هذه المرأة الذكية أن تغادر الحياة دون رواية بعنوان (إذا الحياة أغسقت)، عاكسة ما قاسته من ظلم وجور حد اضطرارها للانتحار جماعيا مع ابنتيها في عملية مخططة، لا تقبل الخطأ أو السهو: إذ جلست هي أولا إلى مائدة الإفطار في المطبخ ثم تلتها ابنتاها المسكينتان (عن قناعة) بعد غلق كافة منافذ المطبخ، ثم لتفتح أنبوب الغاز في انتظار حضور المنية. توفيت شرارة مع ابنتها الكبرى، إلا أن ابنتها الصغرى كانت قد نجت مصادفة وهي تنازع الموت في ذات المكان، ربما لتحكي حكاية مآسي المناضلين من أجل الحرية في عالم ظالم!
مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الاثنين، 3 يونيو 2019
مأساة شرارة بقلم : د. محمد الدعمي
ومع ذلك أبت هذه المرأة الذكية أن تغادر الحياة دون رواية بعنوان (إذا الحياة أغسقت)، عاكسة ما قاسته من ظلم وجور حد اضطرارها للانتحار جماعيا مع ابنتيها في عملية مخططة، لا تقبل الخطأ أو السهو: إذ جلست هي أولا إلى مائدة الإفطار في المطبخ ثم تلتها ابنتاها المسكينتان (عن قناعة) بعد غلق كافة منافذ المطبخ، ثم لتفتح أنبوب الغاز في انتظار حضور المنية. توفيت شرارة مع ابنتها الكبرى، إلا أن ابنتها الصغرى كانت قد نجت مصادفة وهي تنازع الموت في ذات المكان، ربما لتحكي حكاية مآسي المناضلين من أجل الحرية في عالم ظالم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق