وقد عبّرت الشعلان عن فخرها بهذه الجائزة الـ
64 في مشوارها الثقافي والإبداعي الفكري، وهي جائزة تضاف إلى رصيد جامعتها
الحبيبة،وإلى رصيد كلّ من دعمها في مشوارها،كما قدّمت الشّكر للأديب محمد رشيد
مؤسس مؤتمر القمة الثقافي العربي لكلّ ما يبذله من جهود عملاقة واستثنائيّة في دعم
الثقافة والإبداع العربي.
وقد حصلت الشّعلان على جائزة المثقف العربيّ
للعام 2018 عن مجمل منتجها الإبداعيّ والنّقدي،وقد تمّ إعلان فوزها بهذه الجائزة
على هامش فعاليّات مؤتمر القمّة الثقافي العربي التحضيري الأوّل لذي انعقد في
ميسان العراق (27-28 ديسمبر 2018 بشراكة بين وزارة الثقافة العراقية ومؤسسة جائزة العنقاء والمنظمة العربية لحقوق
الإنسان في مصر والشبكة العربيّة للتّسامح وتجمع عقول وجامعة ابن رشد في هولندا.
وقد رافق إعلان هذه الجائزة إقرار المؤتمر ليوم
27 ديسمبر من كلّ عام يوماً للمثقّف العربيّ.
وقد قال الأديب العربيّ محمد رشيد مؤسس مؤتمر
القمة الثقافي العربيّ في معرض بيان الجائزة التي مُنحت للشعلان :" الأديبة د.سناء شعلان عضو هيئة التدريس في الجامعة
الأردنيّة هي صاحبة لقبي " شمس الأدب العربيّ" و " أيقونة الأدب
العربيّ" ،وهي تكاد تكون أشهر اسم إبداعي وثقافيّ وبحثي في السّنوات العشر
الأخيرة من أجيال كتّاب الحداثة والتّجريب في الوطن العربي،إلى درجة أنّها أصبحتْ
صاحبة مدرسة خاصّة في الكتابة والإبداع في مزيج استثنائيّ من جمال اللّغة
والتّجريب والفنتازيا والكتابة المسؤولة المنطلقة من قضايا الأمّة وأصالتها
وحضارتها وثوابتها الكبرى وخصوصيّة فكرها وواقعها،وقد أصبحت شهرتها ذات بُعد
عالميّ فضلاً عن بعديها العربيّ والمحلّي بعد أن تُرجمت أعمالها الإبداعيّة إلى
كثير من لغات العالم،إلى جانب أنّها كانت ضيفة الشّرف في مؤتمرات ومنتديات
وفعاليّات إبداعيّة عالميّة عريقة،ومنتجها الإبداعيّ والنّقديّ بات مادّة خصبة
للدراسات الأكاديميّة والبحثيّة والنّقديّة والإعلاميّة حول العالم.
وهي تعكس باقتدار صورة المرأة العربيّة
المبدعة والمثقّفة والطّليعيّة المشرقة التي تُعد علامة فارقة في الإبداع العربيّ
الحديث لا سيما في حقل الإبداع النّسويّ الذي شكّلت ظاهرة فيه بما تملك من أدوات علميّة
نقديّة بحثيّة،وإبداع مقتدر على خلق تيار إبداعيّ خاص ببصمة راقية تعكس أصالة
الفكر العربي وطموحاته.ممّا يجعلها أهلاً للحصول على جائزة النيل للمبدعين العرب.
الأديبة
د.سناء شعلان لها نحو منتج إبداعي يصل إلى نحو 54 مؤلّفاً بين مؤلف روائيّ وقصصيّ
ومسرحيّ ونقديّ وأدب أطفال، فضلاً عن مئات الأبحاث والدّراسات والمقالات المنشورة
في مجلات محكّمة عالميّة وعربيّة ومحليّة وعشرات الصّحف والمجلات الأدبية والنّقديّة
المتخصصّة.وهذا المنتج العملاق الغني الثرّ جعلها تحصل
على نحو 63 جائزة عربيّة وعالميّة في حقول النّقد والرواية والقصّة والمسرح وأدب
الأطفال والإعلام الثّقافي.
وهي
حقوقيّة ناشطة في الدّفاع عن قضايا الأمّة والإنسان والفكر العربيّ عبر قلمها الذي
يكتب عن تلك المرّكبات الحضاريّة والفكريّة بجرأة وجمال وتأثير على
المتلقّي،وإعلاميّة لها حضورها الإعلاميّ المهمّ لا سيما في الإعلام الثّقافيّ
العربيّ والحقوقي كذلك،ولها الكثير من
الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة. كما لها
مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد
والتّراث وحقوق الإنسان والبيئة إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة
والإعلاميّة.وهي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجّهات الثقافيّة والحقوقيّة،كما
أنّها شريكة في كثير من المشاريع العربيّة الثّقافيّة.وقد تُرجمت أعمالها إلى
الكثير من اللّغات،ونالت الكثير من التكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة
والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.ومشروعها الإبداعيّ حقلٌ لكثير من
الدّراسات النقدية ورسائل الدّكتوراه والماجستير في الأردن والوطن العربيّ
والعالم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق