أبوظبي 28 أكتوبر 2017- أنهت جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعاتها المخصصة لفرز وقراءة الأعمال المرشحة للدورة الثانية عشرة عقب اغلاق باب الترشح في الأول من اكتوبر الجاري، حيث تم استقبال الترشيحات من المؤلفين أنفسهم ودور النشر والمراكز الثقافية والجامعات.
وعن مجريات أعمال اللجان قال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب : “جرت اجتماعات لجان الفرز و القراءة بسلاسة ويسر بفضل أعضاء اللجان الكرام ذوي الخبرة والاختصاص، وخرجنا بأعمال متميزة ترتقي لما تطمح إليه الجائزة على المستويين الأدبي والثقافي”.
ويترأس بن تميم لجنة الفرز والقراءة التي تضم في عضويتها مجموعة من الباحثين المختصين بحقول الجائزة وفي مقدمتهم كل من د.خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة/الأردن ، ود.علي الكعبي من جامعة الإمارات.
ويترأس بن تميم لجنة الفرز والقراءة التي تضم في عضويتها مجموعة من الباحثين المختصين بحقول الجائزة وفي مقدمتهم كل من د.خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة/الأردن ، ود.علي الكعبي من جامعة الإمارات.
وسيتم إعلان القائمة الطويلة قريبا، وستبدأ أعمال لجان التحكيم في الفروع التسعة للجائزة، ويليها اعلان القائمة القصيرة بعد اجتماع الهيئة العلمية، وصولاً إلى الاعلان عن الفائزين في الربع الأول من العام القادم.
وقد راجعت اللجان ما يناهز 1250 مشاركة في مختلف فروع الجائزة للدورة الثانية عشرة، حيث تصدر كلٌ من فرعي الآداب والمؤلف الشاب نسبة المشاركات الأكثر للعام الخامس على التوالي، بواقع 344 مشاركة في فرع الآداب و307 مشاركة في فرع المؤلف الشاب.
أنشأت الجائزة تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – ودوره الرائد في إنشاء الاتحاد، والتنمية، وبناء الدولة والإنسان، وتُمنح الجائزة كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق