توفي الشاعر الفلسطيني الكبير احمد دحبور، اليوم السبت، عن عمر ناهز 71 عاما.
ولد الشاعر 21 نيسان في مدينة حيفا من العام 1946 وغادرها في العام 1948 مع اللاجئين الفلسطينيين الى مخيم حمص في سوريا . ومع عقد اتفاقية اوسلو عاد الى ارض الوطن .
حاز الراحل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998 وكتب العديد من اشعار فرقة اغاني العاشقين. وتم نادي حيفا الثقافي بتكريمه في اذار عام 2016 في مدينة حيفا .
من اعماله:
. الضواري وعيون الأطفال - شعر- حمص 1964.
. حكاية الولد الفلسطيني - شعر- بيروت 1971.
. طائر الوحدات - شعر- بيروت 1973.
. بغير هذا جئت - شعر - بيروت 1977.
.اختلاط الليل والنهار- شعر- بيروت 1979.
. واحد وعشرون بحراً- شعر - بيروت 1981.
. شهادة بالأصابع الخمس - شعر- بيروت 1983.
. ديوان أحمد دحبور- شعر - بيروت 1983.
. الكسور العشرية – شعر
- هكذا بيروت» (1990)
من قصائده :
الشوكة المُزمنة
قالت له عصفورة الأيام:
خطوط كفيّك بلا نهايه
تبدأ من كفيك، أو من صفحة الغوايه
قلبك مفتوح بمصراعيهِ
والغول – في الحكايه
ترميك بالنهار والظلام
أو ان لا يوقظك الرعد، ولا
تملك أن تنام
سحابةٌ مرّتْ على عينيه
ولم تزلْ عصفورة الأيام
تقول ما أدركه، من قبل، وهو خائف
فالنهر يدنو واثقاً اليه
وجمرة العواطف
تنقله عن حطب الآثام
أعرف هذا الضوء مجنوناً، تعودّتُ
عليه من زمن
أعرف كيف يرسم المرأة أحياناً
على شكل الوطن
فمرّة يرسمها أما
ومرة حمّى
*****
ومن قصيدته“حكاية الولد الفلسطيني”
لان الورد لايجرح قتلت الورد
, لان الهمس لا يفضح
ساْعجن كل اسراري بلحم الرعد
انا الولد الفلسطيني
انا الولد المطل على سهول القش والطين
خبرت غبارها ,ودوارها,والسهد
وفي المراة اضحكني خيال رجالنا في المهد
وابكاني الدم المهدور في غير الميادين
تحارب خيلنا في السند ووقت الشاي نحكي عن فلسطين
ويوم عجزت ان افرح
كبرت , وغيرت لي وجهها الاشياء تساقطت الجراح , على الربابة فاْنبرت تصدح
بلاد الله ضيقة على الفقراء, بلاد الله واسعة وقد تطفح
بقافلة من التجار والاوغاد والاوباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق