شارك الكاتب والشاعر والباحث محمود ريان في كتاب باللغة الإيطالية مرفق نصّ الشّعريّ نُشر ضمن كتاب يحمل قصائد لشعراء
عرب من أصول مختلفة وشعراء إيطاليّين. والنّصوص العربيّة مترجمة للإيطاليّة ضمن ديوان " شعر أندلسي"، بتحرير الدكتور الشّاعر صلاح محاميد المقيم في إيطاليا. يشار ان محاميد يقوم بعدة نشاطات ثقافية على الصعيد العربي والعالمي ، تحمل النشاطات رسالة إنسانية وادبية ، وتسعى للتقارب والسلام بين الشعوب .
عرب من أصول مختلفة وشعراء إيطاليّين. والنّصوص العربيّة مترجمة للإيطاليّة ضمن ديوان " شعر أندلسي"، بتحرير الدكتور الشّاعر صلاح محاميد المقيم في إيطاليا. يشار ان محاميد يقوم بعدة نشاطات ثقافية على الصعيد العربي والعالمي ، تحمل النشاطات رسالة إنسانية وادبية ، وتسعى للتقارب والسلام بين الشعوب .
Mahmud Rayan
Il racconto dello spazio e del tempo
Il globo è uscito dalla sua orbita quando si è accorto
del perdono del Creatore ed è traboccata la speranza
contemplo il cammino di epoche trascorse
che portano in nozze sogni addormentati
nei cammini fedeli
Oh tu che ti sei battezzato
con la purezza dell’Io, sulla dolcezza del sonno
non abbandonare la saggezza sublime
perché necessita l’ardore delle braci
per prevenire la cattiveria del mondo
il mio dolore si immigra lontano nei miei anni
finché esplode l’utero di un cuore
sgorga fonti di pazienza e di soddisfazione
quando attraversi il luogo verso i confini
ti contiene un fiore che disegna i particolari di un’epoca remota
che ha incoronato con la luce i suoi muri
che ha inchiodato con i profumi del basilico i suoi antenati
che ha battezzato la sua gente con la pazienza
e tu sei qua avvolto nella luce di un sogno
che ha scommesso di sparpagliare le tenebre vagabonde
che ha unito il presente e l’ieri.
محمود ريّان
حكايةُ المكانِ والزّمانِ
خرجتِ الكرةُ عن مسارها
حينَ رمقت عفوَ البارئ
واستفاضَ الأملُ ينثرُ أملَ الحائر !
فارقُبْ ولوجَ عهدٍ مضى يزفّ بأيقونتِهِ
حلمًا قد ثوى في مظلّةِ دربِ الوفا..
فيا من تَعَمّدَ بطهرِ الأنا
والمبيتِ على الطّوى
لا تدّعِ الحكمةَ العليا
فأنت أحوَجُ الى قهرِ الجمر
حتّى لا يلذعَكَ شرُّ العالَم !
فوَجَعي يرحلُ بعيدًا في مدى العُمر
حتى يُفجّرَ رحمَ قلبٍ يفيضُ
ينبوعَ صبرٍ ورضا فعندما تعبرُ المكانَ
الى الحدود تحتويكَ زهرةٌ تخطُّ
معالمَ عهدٍ أثيل قدْ توّجَ بالنور جدارَه
وسمّرَ بالرّيحانِ أمجادَه
وعَمّدَ بالصّبرِ ناسَه..
وأنتَ هنا تلفّ في نورِ حلم
قد راهنَ على قتلِ العتمةِ الطّائشة
جمعتِ الحاضرَ والأمسِ...
واستمرأَ غضب ونصبَ ممّن راحوا
يبنون وطنًا في سحابةِ صيف...
تحكي لك فكاهةَ حلمٍ مَضى ...
وأنتَ اليومَ فيك خاصرةُ ظبْي
تلهثُ وراءَ ثقبٍ نابض
وتحملُ صهيلَ من يبحثُ عن أثرٍ أو رَبَدْ...
قد انطوى في جغرافية ذاكرةِ الوفا،
وتعمّرُ أثيرَ الصّدى
عندما تصمدُهُ في ركنِ المدى!
عابرًا كلّ الأمكنةْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق