عن مركز البحوث الإسلامية في لكناؤ/الهند صدر
العدد السادس للعام الثاني من مجلة المشاهد الناطقة باللّغة العربيّة،ويرأس
تحريرها الدكتور أنوار أحمد البغدادي،ويدير تحريرها د.محمد معراج الحق
البغدادي،ويساعد في تحريرها الأستاذ محمد نعيم مصباحي،والسيد نور محمد اللكنوي.
وقد
احتوت المجلّة في هذا العدد على الموضوعات التّالية: افتتاحية بعنوان" هل
تكمن جميع حقوق المرأة في الحجاب" بقلك د.أنوار أحمد البغدادي،ومقالة
بعنوان"استعراض لحملة الصهيونيّة العالميّة على القرآن"بقلم الباحث منظر
علي طيب من جامعة جواهر لآل نهرو،ومقالة بعنوان"أساس التّربية في
الإسلام" بقلم د.محمد أعظم بن عبد اللطيف من راجوري من كشمير،ودراسة
بعنوان" الشّعر العربيّ في العصر الراهن" بقلم الباحثة مسرّت جبين من
جامو كشمير،ومقالة بعنوان"الإمام أحمد رضا القادري،ومآثره العلميّة في الرّد
على القاديانيّة"بقلم د.أنوار أحمد خان البغدادي،ودراسة بعنوان"مولانا
أبو الكلام آزاد ودوره في تحرير الهند" بقلم د.هيفاء شاكري من الجامعة
المليّة الإسلاميّة،كما احتوى العدد على مقابلة مع الأديبة د.سناء الشعلان من الأردن،وقد
حاورها د.أنوار أحمد خان البغدادي،في حين قدّم الباحث محمد عبد العليم من حيدر
آباد دراسة بعنوان" دراسة وصفية
لكتاب تفسيرات الأحمديّة"،كما احتوى العدد على أضواء على الباحث محمد نعيم
المصباحي من جامعة جواهر لآل نهرو من الهند،وانتهى العدد بخاطرة بعنوان"
الاختلاف سعة و رحمة" بقلم د.سيف العصري من الإمارات العربيّة المتحدة.
وقد
افتتح د.أنوار أحمد البغدادي هذا العدد بمقالته التي كتب في مطلعها:"كانت
المرأة وما زالت هي العنوان،عنوان حديثنا اليومي،عنوان خطابنا الأسبوعيّ والشّهريّ
والسّنويّ،عنوان نفوسنا وعقولنا وقلوبنا وأرواحنا،بل هي عنوان حياتنا بما فيها من
حلاوة ومرارة،ومن نعيم وعذاب،ومن سعادة وشقاوة،ومن سمو وسقوط،فالعالم كلّه كالرحى
الذي يدور حولها،أو كالقطب الرئيس الذي
يتوسّط الوجود في الدنيا...".
أمّا
خاتمة العدد فكانت بقلم الأديبة د.سناء الشعلان من الأردن حيث كتبت:" هذه الزّيارة هي من الأهم الزّيارات العلميّة لي في حياتي؛ حيث
عاينت فيها عن قرب المشهد الأكاديمي العلميّ في الجامعات الهنديّة، لاسيما في حقل
اللّغة العربيّة وآدابها، وهو مشهد أدهشني بما يملك من زخم وتسامق وعلم وجهود
فكريّة وبحثيّة وإنتاجيّة، كما ملأ نفسي الفخر بهذه الكواكب العلميّة الغيورة على
الإسلام وعلى العربيّة، والتي تهب أعمارها وجهودها ونيّاتها لأجل خدمة اللّغة
العربيّة، لقد هالني هذا السّعي المخلص في هذا الشّأن من علماء الهند وباحثيها،
وهو سعي أعدّه مدرسة خاصّة في هذا الشّأن تمتدّ جذوها إلى قرون خالية أسهم العلماء
الهنود فيها في حمل راية الحضارة الإسلاميّة وغذّوها بفكرهم وإبداعهم ومؤلفاتهم".
كما أضافت:"ذلك الدّفء وتلك المحبّة التي
قابلني الجميع بها، وتعطّشهم جميعاً للعلم والعلماء، وللعرب والعربيّة، لقد ضرب لي
الجميع في الهند مثالاً نادراً مشرّفاً للأنفس النّقية التي تنذر أنفسها للعلم،
وتعيش في محرابه، وتتفانى لأجل الإسلام والعربيّة. لقد عشتُ تجربة روحيّة راقية
ونادرة في الهند، وهي تجربة شحنتني بالقوة والمحبّة والخير والجمال الذي استمددته
من علماء الهند وباحثيها وأهلها الطيبين وبيئتها الحنونة الجميلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق