الرموز في القصة :
الدمية
روان : ترمز إلى الأطفال الذين يعانون من إعاقة
جسدية بالغة ، لكن المجتمع
يتنكر لهم ولحقوقهم الأساسية .
النهر : يرمز إلى قوة
الحياة التي تتدفق ، لا تتوقف ، الاستمرارية ، وتحدي المصاعب ، في طرح فلسفي قالت روان "
ما اجمل النهر !!
انه سعيد مع انه يسير
دون أقدام ! " ، يرمز أيضا إلى النقاء
، والرغبة الجامحة في الوصول إلى المصب أي
الهدف ، هذا الأمر شحن معنويات روان وإصرارها على إيجاد
قدمها الأخرى كي تسير مثل الأطفال .
السلحفاة : شخصية تحب
الخير والمساعدة وتتحمل الأعباء في نقل الصغار
على قوقعتها وتنقلهم من مكان إلى اخر، بعكس الفكرة النمطية عن السلحفاة (أنها شديدة البطء ) يستعين بها الأطفال للتنقل .
السنجاب : يرمز إلى
الشخص لذي يعرف المعلومات ويجب تقديمها للناس من
أجل مساعدتهم .
بائع
الدمى : يرمز إلى صاحب
القلب الطيب ، المحب للمساعدة ، والمهني ، الذي لا يبحث عن الشهرة
أو المال ، بل إسعاد البشر والتخفيف عن ألمهم .
مدينة السكر : سميت بهذا الاسم كما ورد
في القصة ، لان أطفالها يحبون الشاي حلوا ، ويضعون فيه الكثير من السكر ، ربما لتغيير طعم الحياة المر ، لكنهم فقدوا أقدامهم بسبب الحرب اللعينة ، ترمز المدينة إلى الكثير من المدن المنكوبة بسبب الحرب الشرسة التي تقتل الإنسان والنبات والحيوان ، وتهدم البيوت ،
عندما وصلوا إلى المدينة ، كانت معظم البيوت
مهدمة والحارات خاوية من الأطفال ،
لان الأطفال رمز الحياة والاستقرار ، أيضا ترمز إلى
الإهمال لأنها المدينة بعيدة عن المركز فقد
استغرق وقت طويل للوصول إلى المدينة
المنكوبة ، أطفالهما وسكانها عانوا الويلات
بسبب الحروب ، ولم يتم ترميم ما هدمته الحرب أو تقديم مساعدات
طبية للأطفال .
الشمس : ترمز إلى النور والحرية والرغبة في التغيير ، عندما رأت روان الشمس دب النشاط في جسمها
،وشعرت بجمال الدنيا .
المخزن : يرمز إلى سجن الحياة والى العقاب الاجتماعي والانزواء فيكون الأنسان حبيس إعاقته
وحبيس البيت .
البحر : يرمز إلى الحرية
والراحة النفسية ، التغيير ، منطقة أمنة ،
الرزق ، الخير ، المستقبل الزاهر ، الأطفال اتجهوا
اليه بعد ركب لهم بائع الدمى أقداما اصطناعية ، فرحين يبنون بيوتا
صغيرة على الشاطئ الكبير ، ربما
تكون هذه البيوت
عوضا عن بيوتهم التي هدمتها الحرب .
رسالة الكاتب :
- ضرورة تقديم العون لأصحاب
الإعاقات الجسدية من قبل أفراد المجتمع والحكومات والمنظمات الإنسانية
- الخير موجود بين الناس
- على صاحب الإعاقة أن يركل الواقع المر ويبحث عن فرص
الحياة ، وان لا يوافق
عل الانزواء والتقهقر . في بداية القصة روان
كانت لعبة ملقاة على سريرها الزهري ، وفي نهاية
القصة أصبحت روان الإنسانة لها اسم ومعنى ووجود ، وتبادر لمساعدة أترابها وتدخل الفرحة
إلى قلوبهم .
- الحرب لعينة تدمر وتحطم أحلام الأطفال ، وتحرم من ابسط حقوقهم اللعب
والجري على الشاطئ.
ملاحظة : عنوان القصة : " بائع الدمى" ، من ناحية الاسم
فهو اسم موفق للقصة ،
لكنه لا يعكس الأحداث ، لأن الأضواء على الدمية روان ، يمكن أن يكون
مثلا " روان وبائع الدمى "
أو " الدمية روان " .
خلاصة : قصة بائع الدمى للأديب الدكتور رافع يحيى
، قصة جميلة ، لغتها سهلة ، تعالج قضايا إنسانية
من الدرجة الأولى ، بأسلوب ذكي ، تتناغم
فيها اللغة والرسالة ، أيضا كعادته
الأديب رافع يحيى يطرح قضايا فلسفية ، تتطلب منا التفكير
العميق ، وإعادة النظر في قضايا اجتماعية
وسياسية وفكرية .
أسئلة مقترحة حول
القصة :
- من وضع روان داخل المخزن
؟
- لماذا فقدت روان قدمها حسب رايك ؟
- لماذا قررت روان الخروج للبحث
عن قدمها ؟
- كيف وصلت روان إلى بائع الدمى ؟
- كيف أقنعت روان بائع الدمى بضرورة مساعدة أطفال
مدينة السكر ؟
- لماذا وصل أبطال القصة إلى
مدينة السكر عبر المنطاد ؟
- لماذا كانت شوارع مدينة السكر خاوية من الأولاد والبيوت
مهدمة ؟
- ماذا تعلمت الدمية روان من النهر ؟
- ما المغزى
من القصة ؟
- أكتب عنوانا
مغايرا للقصة .
- أكتب نهاية أخرى للقصة .
- لماذا اختار الكاتب
نهاية سعيدة للقصة حسب رايك
؟
- لماذا تمقت روان الحروب ؟
- لماذا سميت مدينة السكر بهذا لاسم ؟
- أكتب رسالة للكاتب
تناقشه في أحداث لقصة
- لماذا سار الأطفال إلى البحر في نهاية القصة
وماذا بنوا هناك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق