عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب (حركة جند السماء) للقاضي العراقي المقيم حاليًا في السويد "زهير كاظم عبود".
الكتاب يقع في 244 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف : م. جمال الأبطح.
تكمن أهمية هذا الكتاب في محاولته كشف الحقائق من مصادرها، وإماطة اللثام عن أسرار كان يراد لها أن تندثر، في قضية شغلت المجتمع العراقي لفترة طويلة، ودخلت ضمن تفاصيل أحداث التاريخ العراقي الحديث، وهي قضية "جند السماء" أو ما تسمى بواقعة (الزركة).
و"حركة جند السماء" تنظيم يعتمد الدين كقاعدة في النظرية والعمل، والاسم نسبة إلى كتاب أصدره "ضياء الكرعاوي" بعنوان (قاضي السماء)، وما لم يتم الكشف عنه تفصيلاً هو كيفية نشوء هذه الحركة، وتفاصيل شخصية قائدها، ووسائل كسب الأتباع، وطرق تمددها على الأرض، ومصادر تسليحها وإمكانياتها المادية، وعلاقاتها السياسية والدينية، ومدى تطابقها مع التفاصيل التي تم طرحها في الإعلام أو تم تناولها بين الناس.
التفاصيل التي تضمنها الكتاب تعتمد على البيانات والدلائل والوثائق المعززة باعترافات من بقي حيًّا من أعضاء التنظيم، وثبات هؤلاء الأعضاء في القتال والتصدي لمواجهة القوات العسكرية المسلحة، وعن تفاصيل قضية الاعتقاد بحقيقة قدرات زعيم التنظيم، والإيمان العميق بما تمليه العلاقة الروحية والنفسية بين الشخص وبين القائد أو الزعيم، وصولاً إلى الإيمان المطلق بقضية جند السماء، واعترافات من وقع أسيرًا في المعركة.
قصص كثيرة كان لابد من إزاحة اللثام عنها، ورفع الستائر التي كانت تغطيها، بعد أن أصدر القضاء فيها أحكامًا اكتسبت الدرجة القطعية، وأصبحت باتة، فنال من بقي حيًّا من رجال هذه الحركة عقابه الذي يستحقه عن ارتكابه أفعال جرمية ، وتمَّ الإفراج عن الأبرياء الذين لم تتوفر الأدلة ضدهم، أو ممن لم تكف الأدلة لإدانتهم، ومات زعيم التنظيم مقتولاً، تاركا خلفه زوجة وأطفال ربما لا يدركون أسباب مقتل ورحيل معيلهم، ولا يعرفون حقيقة الزعم الذي جاهر به ، كما أفرجت المحكمة عن أعداد ليست قليلة من بين المتهمين المغرر بهم أو السذج أو من الذين لم تظهر منهم مقاومة وذهلوا من الواقعة وما تلاها من أحداث.
وحتى يمكن التثبت من الحقائق كان لابد من الاستعانة بأدلة كثيرة، ليس أولها الأضابير التحقيقية الخاصة بالتنظيم، وهي تضم التفاصيل الأولية الدقيقة والمحايدة للقضية، والتي تولتها هيئة قضائية محايدة متشكلة من ثلاثة قضاة يعملون في محكمة التحقيق بمدينة النجف الأشرف، تمت تسميتهم لهذه المهمة حسب قرار رئاسة محكمة استئناف النجف الاتحادية، دليلاً على أهمية التحقيق في تلك القضية، واعتمد المؤلف على التحليل والاستنتاج في معالجة القصص واستخلاص القرائن، في محاولة لإلقاء الضوء على حقائق التنظيم والحركة المسلحة لجند السماء خدمة للحقيقة، واعتمادًا على الأدلة والقرائن والثوابت التي تم استخراجها من القضية التحقيقية.
الكتاب يقع في 244 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف : م. جمال الأبطح.
تكمن أهمية هذا الكتاب في محاولته كشف الحقائق من مصادرها، وإماطة اللثام عن أسرار كان يراد لها أن تندثر، في قضية شغلت المجتمع العراقي لفترة طويلة، ودخلت ضمن تفاصيل أحداث التاريخ العراقي الحديث، وهي قضية "جند السماء" أو ما تسمى بواقعة (الزركة).
و"حركة جند السماء" تنظيم يعتمد الدين كقاعدة في النظرية والعمل، والاسم نسبة إلى كتاب أصدره "ضياء الكرعاوي" بعنوان (قاضي السماء)، وما لم يتم الكشف عنه تفصيلاً هو كيفية نشوء هذه الحركة، وتفاصيل شخصية قائدها، ووسائل كسب الأتباع، وطرق تمددها على الأرض، ومصادر تسليحها وإمكانياتها المادية، وعلاقاتها السياسية والدينية، ومدى تطابقها مع التفاصيل التي تم طرحها في الإعلام أو تم تناولها بين الناس.
التفاصيل التي تضمنها الكتاب تعتمد على البيانات والدلائل والوثائق المعززة باعترافات من بقي حيًّا من أعضاء التنظيم، وثبات هؤلاء الأعضاء في القتال والتصدي لمواجهة القوات العسكرية المسلحة، وعن تفاصيل قضية الاعتقاد بحقيقة قدرات زعيم التنظيم، والإيمان العميق بما تمليه العلاقة الروحية والنفسية بين الشخص وبين القائد أو الزعيم، وصولاً إلى الإيمان المطلق بقضية جند السماء، واعترافات من وقع أسيرًا في المعركة.
قصص كثيرة كان لابد من إزاحة اللثام عنها، ورفع الستائر التي كانت تغطيها، بعد أن أصدر القضاء فيها أحكامًا اكتسبت الدرجة القطعية، وأصبحت باتة، فنال من بقي حيًّا من رجال هذه الحركة عقابه الذي يستحقه عن ارتكابه أفعال جرمية ، وتمَّ الإفراج عن الأبرياء الذين لم تتوفر الأدلة ضدهم، أو ممن لم تكف الأدلة لإدانتهم، ومات زعيم التنظيم مقتولاً، تاركا خلفه زوجة وأطفال ربما لا يدركون أسباب مقتل ورحيل معيلهم، ولا يعرفون حقيقة الزعم الذي جاهر به ، كما أفرجت المحكمة عن أعداد ليست قليلة من بين المتهمين المغرر بهم أو السذج أو من الذين لم تظهر منهم مقاومة وذهلوا من الواقعة وما تلاها من أحداث.
وحتى يمكن التثبت من الحقائق كان لابد من الاستعانة بأدلة كثيرة، ليس أولها الأضابير التحقيقية الخاصة بالتنظيم، وهي تضم التفاصيل الأولية الدقيقة والمحايدة للقضية، والتي تولتها هيئة قضائية محايدة متشكلة من ثلاثة قضاة يعملون في محكمة التحقيق بمدينة النجف الأشرف، تمت تسميتهم لهذه المهمة حسب قرار رئاسة محكمة استئناف النجف الاتحادية، دليلاً على أهمية التحقيق في تلك القضية، واعتمد المؤلف على التحليل والاستنتاج في معالجة القصص واستخلاص القرائن، في محاولة لإلقاء الضوء على حقائق التنظيم والحركة المسلحة لجند السماء خدمة للحقيقة، واعتمادًا على الأدلة والقرائن والثوابت التي تم استخراجها من القضية التحقيقية.
• • • • •
|
• • • • •
|
|
• • • • •
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق