رحل زوجي العزيز من هذه الدنيا، رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ، ولم يعد يسمع
إلا دعائي ولم اعد أراه... ثلاث سنوات مروا على رحيل زوجي رفيق دربي النصف الثاني
مني ،وأنا أتجرع كاسات الفراق في مرارة . اسكب الحبر على الورق إخلاصا له لذكراه
الخالدة من أعماق قلبي وعيني تذرف دمعا ، على الأيام الجميلة التي قضيناها معا ، على أحلام بنيناها معا ...
اللهم كن ونيسي ولا تتركني وحيدة للأحزان التي أعيشها في ألم ، عزائي
الوحيد إيماني بالقضاء والقدر وبالله
وحكمته، والأجمل محبة الناس ودعمهم لي ،
وهذه طبيعة الحياة .
وأخيرا أتمنى من رب العالمين بعد صبري وإيماني أن يرفعني الله فوق محنتي
وأن يرحم زوجي الحاج طه علي شناوي ( أبو علي) ويدخله فسيح جناته. لن يصبنا إلا ما
كتبه الله لنا واني راضية بحكم الله .
بقلم الزوجة المخلصة خيرية
شناوي – أم علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق