( شعر : حاتم
جوعيه - المغار - الجليل )
إنِّي أهواكِ يا أحلى
نغم ٍ في الدنيا يا بسمة َ فجر ٍ
سحريَّهْ
يا سيمفونيَّة َ قلبي
التّائِهِ في صحراءِ الأيَّام ِ
المنسيَّهْ
سأجسِّدُ تاريخَ الحُبِّ وأسجو.. أستلهمُ سرياليَّة أحلامي
في ليلةِ بدرٍ
شعريَّهْ
ضحكتُكِ الرُّومانسيَّة ُ تطربُني
.. تُسكرُني فأهيمُ أنا في دنيا العشقِ الأبديَّهْ
وسأكتبُ فيكِ احلى أشعاري
ستكونُ حديثَ الكونِ جميعًا
وَسترويها كلُّ البشريَّهْ
شفتاكِ الظّمأى للشَّهدِ تحِنُّ وتشتاقُ
إلى شفتيَّ الحالمتينْ
وَشفاهي مُولعةٌ كم
تشتاقُ لِرَشفِ رُضابِ
شفاهِكْ
خدَّاكِ البدرُ وأحلى
من وجهِ البَدرِ وأجمَلْ
عيناكِ .. أوَّاهُ مِن عينيكِ
السَّاحرتينْ
عيناكِ البحرُ الصَّاخبُ .. أوسعُ
من كلِّ محيطاتِ الدُّنيا
وأنا ما بينَ الموج ِ
وبينَ السِّحرِ أسافرُ رحلة َ تيهٍ أبديَّهْ
أنا فارسُ أحلامِكِ والأملُ
المَنشودْ
ورَبيعُ فؤادِكِ يا
قمري المَعبُودْ
سيكونُ هَوَانا هَدْيًا وظلالا ...
واحاتٍ للإلهامِ سَتُروِي
كلَّ
صحاري القحطِ ، تُفجِّرُ طاقاتِ
المُهَج ِ المَطْوِيَّهْ
سَنُغنِّي قد طابَ الفرَحُ الأخضرُ وانْبلَجَ الصُّبحُ المَوعُودْ
سَنُغَنِّي .. نَمرَحُ ... نَرتَعُ
من دونِ قيودْ
وَسَأكبُ خمري وَسَأسقيكِ سلافة َ شهدِ جناني
وَسَأمْنَحُكِ الدِّفءَ الصَّيفيَّ
وَأحلى
القبلاتْ
لن انساكِ لو وَققفَتْ
في دربي كلُّ أعاصير ِ
الدُّنيا
واعترضَتنِي أهوالٌ وَسُدُودْ
ضُمِّني يا أحلى أملٍ في
الدنيا يا فجري المَفقودْ
كم عاتبتِ وقلتِ بأنِّي مشغلٌ لا أنظرُ نحوَكِ ، لا أهتمُّ ، وإنِّي مُختالٌ وَفخورْ
قد حاولتِ كثيرًا
إغوائي إذ أنَّكِ
رمزٌ للحُسنِ ، وَمُترَعَةٌ
سحرًا وَجمالا وَأنوثَهْ
وَرَجوتِ أن اكتبَ فيكِ حبيبة َ قلبي
أحلى الأشعار ِ الغزليَّهْ
شعري أنوارٌ تسطعُ في أرجاءِ
الكونِ وغذاءُ الأفئِدَةِ الثَّوريَّهْ
شعري تحفظُهُ كلُّ عذارى الوَطنِ
المَنسيَّهْ
فأنا نفحةُ عطر ٍ قدمَتْ من أرض ِ
الحُرِّيَّهْ
أنا أحلى شابٍّ قد
قُلتِ وَمَا فيَّ
جميلٌ وَلَذيذ ٌ وَمُثيرْ
لِجمالي تسجُدُ كلُّ الغيدِ
وَيسْجُو النَّجمُ ..
تُغَنِّي الأزهارْ
قد قلتِ كلامًا مِعطارًا ، حُلوًا كالشَّهدِ
وَأكثَرَ ، سوفَ يُرَدِّدُهُ الكونُ
وكلُّ الطيارْ
أنتِ أحقُّ بأشعاري
ونُضاري من كلِّ
حبيباتي وَعشيقاتي ِ
في الحاضرِ والآتي والأمسْ
سَأخَلِّدُ صيتَكِ واسمَكِ في
أسسفارِ الخُلدِ الأبديَّهْ
سيكونُ لكِ الجاهُ ...العِزُّ وشأنٌ أعظمُ
من شأنِ نساءِ
جميع ِ القادةِ والعُظماءْ
وَسَأفتحُ بوَّاباتِ التاريخ ِ
على مِصْرَاعَيْهَا لكِ ... تَختالينَ
على
عرشِ السُّؤدُدِ والمَجدِ
الأبديّْ
ستكونينَ الحاكمةَ َ الآمرة َ الناهيةَ َ الأولى في الحُسنِ
على
عرشي الأزليّْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق