صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للأديب العراقي المقيم في ألمانيا "هيثم نافل والي" مجموعته القصصية الجديدة « عجائب يا زمن ». المجموعة تقع في 252 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن خمس وعشرين قصة قصيرة. غلاف المجموعة للفنان التشكيلي: مازن لطيف« عجائب يا زمن » هي التعاون الثالث بين الأديب هيثم نافل والي ومؤسسة شمس للنشر والإعلام بعد المجموعتين القصصيتين «الموتى لا يتكلمون » و «الهروب إلى الجحيم». قدَّم للمجموعة الناقد والأديب العراقي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية "نشأت المنداوي"... ومما جاء في المقدمة: ( لـ"عجائب يا زمن" شذرات براقة وإفرازات متنوعة المنابع، لا تخلو من متعة، كونها تصب في واحة ذهنية متفجرة اعتمدها القاص مدخلاً شاملاً في إذكاء عالمه المزدحم بالدهشة، ابتداء من عنوان المجموعة حتى الغوص في أعماق الذات البشرية. تُحلق أغلب أجواء قصصه في دائرة الغربة وتداعياتها، فيلتقط من فيوضها ألواحًا سينمائية مؤطرة بفواصل اجتماعية، ليؤسس منها منصات مكهربة أو تمردات مخفية. هذه الإرهاصات كثير ما تؤجج خياله الندي والمنغمس بهموم الماضي، فتلد لنا محكيات متزنة؛ وأحيانًا يستدرك القاص هذا السياق فيلجأ إلى استعارة الوطن (الذاكرة) كبيئة متقدة ليوظفها في وعاء المنفى، فيصنع من هذا المزيج محطة لأبطال حقيقين لكنهم مهمشين غير أسوياء! لديهم ارتباط مبهم وبطيء كطموحهم، إضافة إلى قلقهم المضبب؛ بينما يلوذ القاص أحيانًا إلى التدخل الجراحي فيشطر الحلم بشقيه المادي والمعنوي إلى مناخين متوازيين، لكن يجمعهما سرد واحد. لا يترك القاص الفضاء الروحاني بعيدًا؛ وهو الذي أنفق سنوات أربع في دراسة المشارب الدينية، فقادته إلى صناعة لحظة تصوف وجدانية أفضت إلى مناجاة وتوق روت ظمأه المستلب في عالم متشابك وحيران. تبقى اللغة المستعملة في المجموعة مفتوحة الأذرع، منسابة غير مضغوطة، يعتمدها "هيثم نافل والي" كعكازه في العبور لبؤر التوتر فتطاوعه في بلوغ الفكرة، والوصول إلى الحوارات المتفجرة من الصراع، وكذلك في التصنت على أنين شخوصه أو تسليط الضوء على معاناتهم.... )
من قصص المجموعة : صحوة الضمير / بيت الأحلام / ملح العيون / رقيب الإنسانية / ساحل البحر هيول ابن نبي الله / الجوهرة المفقودة / عتاب الأحبة / معلم اليوغا / الملعون قلب السلحفاة / حظ السعد / الصحفي اللامع / عجائب يا زمن / الراقص
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق