أرَاكِ ِبعَيْنِي َملاكا ً-
( شعر :
حاتم جوعيه -
المغار - الجليل )
فتاتي ِمثالُ الزَّمالهْ وَإنَّكِ رمكزُ
الأصَالهْ
أراكِ بعيني ملاكا ً َوظبْيًا أخذتِ
دَلالهْ
كحور ِ الجنان ِ وَأحلى أثرتِ الوجُودَ
سُؤالهْ
وَتسُجوُ لكِ الرّوحُ حَيْرَى
فؤادي يطيلُ ابتهَالهْ
وَتعطينَ روحي مُناهَا َوتعطينَ قلبي
مَنالهْ
تظلينَ للشاعر ِ الفذ ِّ
إلهامَهُ ومَآلهْ ....
عُيونُكِ منها إلهُ
الْ غرام ِ استعَارَ
نِبَالهْوَنخُبكِ يُشرَبُ دومًا َويُشربُ حتى
الثُّمالهْ
إذا ما رآكِ " كيُوبي دُ " يسجدُ ... يلقي ثقالهْ
" وَعشتارُ "
تسْكرُ فنًّا وفيكِ َتتِمُّ الرِّساله ْ
وَآلهة ُ الحَسن ِ جاؤُوا
وَأعطوكِ َحقَّ الزَّمَالهْ
وَفيكِ الجمالُ َتجَسَّ دَ
والفجرُ أرجَى ظلالهْوَتخضرُّ فيكِ الأماني وَيبدي
الغرامُ فِعَالهْ
وَفيكِ َستزهُو الفصُولُ
كما الخصبُ يُعطي غلالهْوَينتعِشُ الكونُ دِفئا ً يُوَدِّعُ أفقي
اعْتِلالهْ
وَشَعْرُكِ الشَّمسُ سِحرًا َوقدًّكِ مثلُ
الغزالهْ
وَعَيناكِ خُضرُ الرَّوابي فيُلقي الضياءُ
ِرحَالهْ
سَيشرقُ فجرُ الأماني ... لعينيكِ.. يبغي انتقالهْ
وقدُّكِ أرْوَعُ َقدٍّ وَخصرُكِ رمزُ
النَّحَالهْ
ذكاؤُكِ فاقَ الجميعَ َوللكون ِ زدتِ
انذِهَالهْ
وَقيَّدتِ قلبي بعشق ٍ سَيبقى يُحِبُّ
اعتقالهْ
وَإنَّكِ أحلى فتاة ٍ تظلينَ رمزَ
الأصالهْ
أنا " حاتمٌ " ملكُ الشٍّعْ ر ِ... َمنْ يَستطيعُ
نِزَالهْ
وَفاقَ الجميعَ فنونا ً وَبعض ٌ تمنَّى
زوَالهْ
وَكلُّ الصَّبايا اشتهتهُ وَتبغي النساءُ
ِوصَالهْ
وَبالشِّعر ِ أبقى إلها ً وَفيهِ لرَبُّ
الجَلالهْ
وَشعري عُقودُ الجُمَان ٍ َتجنَّبتُ فيهِ
الإطالهْ
يَرَاهُ المُحِبُّ شفاءً وَكمْ يَسْتشِفُّ جَمَالهْ
وَجدَّدتُ في الشِّعر ِ... َقلّبْ
تُ أغوارَهُ وجبالهْ
وَإنِّي لأروَع ُ شابٍّ مثالُ الإبا
والبسَالهْ
وَزَينُ الشَّبابِ وَأصْدَ قُ ما في الدُّنى ...لا جَهَالهْ
وَفقتُ الجَميعَ بشعري
وَأشعارُ بعض ٍ زبالهْ
وَإنِّي َلحُرٌّ أبيٌّ ... وَغيري خَطا في
العَمالهْ
سَأدحَرُ كلَّ حقودٍ جَبَان ٍ ربيبِ
السَّفالهْ
سأدحرُ كلُّ خَؤُون ٍ وَوَاش ٍ مثال ِ
النذالهْ
وَفوقَ المجَرَّة أصْبُو وَللنجم ِ رُمتُ
احتلالهْ
وَعَرْشُ للخُلودِ مكاني
سَأبلغُ حتمًا َنوَالهْ
وَحُلمي سلامُ الشّعوبِ يُحَققُ معنى
العدَالهْ
يُكَنَّسُ كلُّ الطغاة ِ َومَن
ينشرونَ الرَّذالهْ
تُبَادُ الجراثيمُ والح َ شَرَاتُ ،
وتسمُو النَّبَالهْ
وَمَن قد أتانا
بقحط ٍ سَيقضي...
نذرِّي رمَالهْ
وَكم مُدَّعي شَوَّهَ
الفنَّ وَالشِّعرَ
... رامَ انتِحَالهْ
لأجل ِالمصالِح ِ خانَ ال جَميعَ
... وحتى عيالهْ
وَينشرُ دومًا فسادًا وَ بالخِزيِ ِ يُمْلِي
سِلالهْ
سَنجتثُّهُ ... ثمَّ شعبي عليهِ سيرمي
نِعَالهْ
وَللحُرِّ حُبُّ الحِمى .. قد فدَا أرضَهُ
وجبالهْ
وَبالحُرِّ يسمُو الضميرُ وَللمجدِ يُذكي
رجَالهْ
سَيرجعُ للفنِّ رَوْنَ ُقهُ بعدَ
تلكَ الضَّحَالهْ
يموتُ هُنا الفنُّ
والشِّع رُ إذ
أنا رُمتُ اعنزَاله
وَشعري جميلُ المعاني وَعذبٌ وفيهِ
الجزاله
وَشعري مَنارُ الشُّعوبِ وَشعري لأسْمَى
رسالهْ
وَكلُّ الفنون ِ بدوني وَبعدِي تكونُ
حُثالهْوتغدُو المنابرُ قفرًا تعمُّ البلادُ
الجَهَالهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق