انعقاد ملتقى "الرّواية والمرأة العربيّة:آسيا جبّار وسناء الشعلان" في جامعة مصطفى اسطمبولي في الجزائر
انعقد في جامعة مصطفى اسطمبولي في الجمورية الجزائريّة الديمقراطيّة الشّعبيّة في قسم اللغة والأدب العربي في كليّة الأداب واللغات ملتقى"الرّواية والمرأة العربيّة:آسيا جبّار وسناء الشعلان" بحضور الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينيّة د.سناء الشّعلان.وقد انعقد الملتقى تكريماً للأديبتين بحضور ومشاركة نقديّة وأكاديميّة مهمة.وقد قُدّمت دراسات نقديّة بحثيّة عن الأديبتين قدّمها كلّ من الأكاديميين: د.عبد القادر شرشار،ود,أم الخير جبور،ود.مليكة سعدي،ود.مجاهد بوسكين،ود.أحمد جليد،ود.فهيم شيباني عبدالقادر،ود.فاطمة موشعال،وأ.عثمان بعباع،و أ.ابتسام صغير،وأ.عبد الله بن عزوزي،ود.بلعباس حميدي،وأ.جمال بوسلهام،ود.زحاف حبيب،ود.عودة مزوط،ود.بوزوادة حبيب.
وقد تصدّر الملتقى حلقة ترحيبيّة وتعريفيّة بالمبدعتين قدّمها كلّ من الأستاذ الدّكتور نور الدين صدّار عميد كليّة الآداب واللغات ورئيسة قسم اللّغة العربيّة د.رقية جرموني،كما رحبا فيها بالحضور والمشاركين والدّكتورة سناء الشعلان التي حضرت فعاليات الملتقى.
وقد احتضت الجامعة ندوة أدبية للدكتورة سناء الشّعلان على هامش الملتقى حيث قُدّمت فيها فقرات ترحبيّة بالشّعلان،وقدّمت فيها الطالبة خديجة الكبرى سلطاني كلمة ترحيبيّة بالشعلان باسم طلبة الجامعة وطلبة الدّراسات العليا في قسم اللغة العربيّة.إلى جانب عرض فيلم تسجيلي عن حياة الشّعلان وتجربتها الإبداعيّة وأهم ملامح حياتها ومسيرتها وأفكارها ومواقفها.
وقد قدّمت الشّعلان في هذه النّدوة بعضاً من إبداعاتها القصصيّة فضلاً عن تقديم شهادة إبداعيّة فيها عن قلمها ومسيرتها،إلى جانب الإجابة على كثير من الأسئلة التي وجهها إليها جمهور الحاضرين حول تجربتها وإبداعها ومشروعها الإنساني والإبداعي والأكاديمي.
كما استضاف رئيس جامعة مصطفى اسطنبولي أ.د عبد القادر الخالدي الأديبة الشعلان والوفد المرافق لها في لقاء رسمي في مقرّ إدارته للجامعة بحضور أ.د نور الدين صدار ود.رقية جرموني في حوار حول هموم الإبداع والتّربية والتّعليم وآفاق الشّباب العربي والبحث العلمي والتّنميّة الوطنيّة والعربيّة في خضم التّحديات الرّاهنة في المشهد العربي.
وقد أُختتمت فعاليات الملتقى وفعاليات استضافة الشعلان على هامشه بتكريمها على جهودها الإبداعيّة إلى جانب توزيع شهادات التكريم والمشاركة والحضور على المشاركين في جلسات الملتقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق