ينظم
بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الآثري بحي السيدة زينب
بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مختبر السرديات بمكتبة
الإسكندرية، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "تجارب وشهادات في السرد العربي"،
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس 2015م في تمام الساعة السابعة مساءً وحتى
الساعة التاسعة مساءً.
يشرف
على تلك الندوة الناقد الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات بمكتبة
الإسكندرية، ويشارك فيها الناقد والروائي المغربي الدكتور شعيب حليفي، والناقدة
والروائية السورية الدكتورة شهلا العجيلي، والروائي اليمني محمد الغربي عمران،
والروائي السوداني أمير تاج السر، والروائية اللبنانية بسمة الخطيب.
ويهدف
اللقاء إلى مزيد من التعارف والتلاقى وتجسير الفجوات بين المبدعين والنقاد العرب
من البلاد المختلفة، وهو أحد الأهداف الأساسية لإنشاء مختبر السرديات بمكتبة
الإسكندرية، كذلك التعرف على التجارب السردية الإبداعية والنقدية للمبدعين
المشاركين، سمات هذه التجارب، والمشترك والمختلف فيها، خصوصا أن المشاركين من كبار
المبدعين والنقاد العرب ذوى التأثير الكبير على خريطة الثقافة العربية.
كما
صرح الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية أنه سيتم على
هامش الندوة توقيع بروتوكول تعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومختبر
السرديات بالدار البيضاء بحضور كل من الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات
والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية والدكتور شعيب حليفى؛ مدير مختبر الدار
البيضاء.
وتأتي
الندوة يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس 2015م في تمام الساعة السابعة مساءً وحتى
الساعة التاسعة مساءً، وهي مفتوحة للجمهور.
لمزيد
من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
يذكر
أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون"
الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة
المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات
التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال
الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب
الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية
والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية
القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم
والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة،
واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم
لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم
والثقافة والفنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق