هنالك العديد من المؤسسات الحكومية والجمعيات الثقافية والأهلية ، تقوم بتحديد عمل المبدع المشترك في المسابقات العلمية او الأدبية حتى جيل 35 سنة ، هذا التحديد يؤثر سلبا على مستوى االأعمال المقدمة ، بسبب اقصاء مسبق للعديد من الأقلام المجربة والتي اكتسب خبرة عميقة وتجربة حياتية في مجال الكتابة والابداع ، وسوف تصل في الغالب اعمال فجة تضطر اللجان لقبولها مرغمة ، في رأيي عميلة تحديد جيل مقدم العمل خطوة خاطئة ، وان كان قصد اللجنة المنظمة تشجيع الشباب على الابداع وتقدير عملهم ، لكن هذا العمل في مجمله يضر بالحركة الابداعية ، وهذه الشروط تتبناها العديد من الهيئات الثقافية في مصر ، بامكان تجاوز هذه الاشكالية من خلال تقسيم الجائزة بين الادباء المتمرسين والادباء الشباب ، مع اني اميل الى انه لا عمر للابداع بعض الادباء أبدعوا افضل نتاجهم وهم دون العشرين مثل جبران خليل جبران في عمله الفريد " النبي " ، ومن اللمكن أن يقدم كاتب معين عمل رديئ وهو في عمر الثمانين ، والقارئ عند تقييم النص أو الكتاب لن يأخذ بالحسبان جيل الكاتب بل سوف يقيم العمل الذي بين يديه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق