عودة المستقبل: التنافس النووي ونظرية الردع واستقرار الأزمات بعد الحرب الباردة
صادر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ..مجموعة النيل العربية وكيل حصري في مصر وليبيا ..
ظل الانتشار المحتمل لأسلحة الدمار الشامل في المستقبل، وإخفاق أنظمة منع انتشار هذا النوع من الأسلحة في وضع حواجز فعالة في وجه انتشار التقنية النووية في الماضي، تصبح للجهود المبذولة لفهم التنافس النووي فهماً أعمق أهمية بالغة. ويقدم كتاب عودة المستقبل إطاراً مهماً لتنظيم البحوث الخاصة بالتنافس بين القوى العظمى والردع النووي وتقويمها.
يذهب فرانك هارفي في كتابه إلى أن الانتقادات السابقة لنظرية الردع والاختيار العقلاني غير مقنعة، ويقوم بتصميم مجموعة جديدة من الاختبارات التجريبية لنظرية الردع العقلاني ليسلط الضوء على أنماط التفاعل بين القوى النووية المتنافسة. كما يتناول المؤلف بالتحليل أساليب إدارة الأزمات التي استخدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في ثمان وعشرين أزمة وقعت بعد الحرب العالمية الثانية، ويحدد العوامل التي تؤدي إلى تصعيد هذه الأزمات أو تحول دون تصعيدها. وتصلح مجموعة البيانات الخاصة بالأزمات أساساً لتحديد أنماط الردود التي تلجأ إليها إحدى الدول النووية عندما تتعرض لتهديد من دولة نووية أخرى. ويقيّم الكتاب جدوى مسارات العمل البديلة لمنع تصعيد النزاعات التي تتسم بالتنافس النووي في المستقبل.
يذهب فرانك هارفي في كتابه إلى أن الانتقادات السابقة لنظرية الردع والاختيار العقلاني غير مقنعة، ويقوم بتصميم مجموعة جديدة من الاختبارات التجريبية لنظرية الردع العقلاني ليسلط الضوء على أنماط التفاعل بين القوى النووية المتنافسة. كما يتناول المؤلف بالتحليل أساليب إدارة الأزمات التي استخدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في ثمان وعشرين أزمة وقعت بعد الحرب العالمية الثانية، ويحدد العوامل التي تؤدي إلى تصعيد هذه الأزمات أو تحول دون تصعيدها. وتصلح مجموعة البيانات الخاصة بالأزمات أساساً لتحديد أنماط الردود التي تلجأ إليها إحدى الدول النووية عندما تتعرض لتهديد من دولة نووية أخرى. ويقيّم الكتاب جدوى مسارات العمل البديلة لمنع تصعيد النزاعات التي تتسم بالتنافس النووي في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق