قصة كيف اصبحت ممثلة ؟ ، تأليف الاديبة ميسون اسدي ، رسومات الفنانة فيتا تنئيل ، تدقيق لغوي الاستاذ جورج جريس فرح ، اصدار أ. دار الهدى بادارة عبد زحالقة كفرقرع ، سنة الاصدار 2012 يقع الكتاب في 28 صفحة ، غلاف سميك مقوى ، صفحات داخلية ملونة ومزينة بالرسومات الجميلة .
القصة : تسرد لنا زيارة احد الممثلين للمدرسة بدعوة من مربية الصف ، للوهلة الاولى ظنه الطلاب احد المدرسين الجدد لكنه انكر في الحال ان يكون استاذا كذلك هو لا يشبه المدرسين رجل غريب الاطوار مميز الهندام ، ملفت للنظر ، اسمه فارس ، في البداية تعرف على مهنة اولياء امور الطلاب ، من نجار وطبيب ومعلم وحاس ليلي ، اثنى على جيع المهن واشار ان اصحاب هذه المهن يحترفونها كل يوم وفي كل الاوقات ، ثم شرح عن مهنته فهو في مرة يتقمص شخصية ومهنة مرة نجارا ومرة طبيبا ومرة قاضيا ومرة اخرى لصا ،ضحك الطلاب مستغربين فهو قادر على ان يكون مرة سارقا واحيانا اخرى شرطيا او حمارا واحيانا اسدا فهو ممثل يعمل في التلفزيون والسينما والمسرح ، ويكشف لهم من اسرار مهنته فعليهم مراقبة حركات وصوت الشخص الذي يرغبون في تقمص شخصيته ، الطبيب مثلا يتكلم بهدوء يتحرك ببطء يكثر من غسل يديه ، اما بائع الخضار في السوق صوته جهور يتحرك سريعا ، مهنة الممثل صعبة ودقيقة وهنالك فرق بين التقليد والتقمص ، هنا يستفسر الطلاب عن امكانية ان يصبحوا ممثلين فيجيبهم الممثل فارس " قال شكسبير ما العالم الا مسرحا يلعب فيه كل فرد دوره " . ثم قدم لهم مشاهد مضحكة احدى الطالبات تاثرات من لقاء الممثل واحبت مهنة التمثيل وتذكرت اقوال الممثل حول مراقبة الحركات والاصوات وسبب كل حركة واصبحت تقلد كل الشخصيات من حولها ابلغت وادها برغبتها امتهان التمثيل الوالد ابلغها ان سوف تصبح عاطلة عن العمل ، ثم تذكرت قول فارس ان والده ايضا عارض تعلمه مهنة التمثيل لذا اضطر ان يتعلم التمثيل سرا بينما ظن والده انه يتعلم صيدلي ، قررت ان لا تفاتح والدها بالرغبة الجامحة في تعليم التمثيل لانه سوف يرفض الفكرة وما زالت صغيرة ، ومن اجل التحضير لاحتفال اختتام الفصل تقرر ان تقدم مسرحية لعرضها امام الطلاب والاهالي وتم الاتصال مجددا بفارس الممثل وفعلا قدمت عرضا رائعا وشعرت انها تحلق في الفضاء واهم شيئ ان والدها طوقها بذراعيه وقال لها : اه يا حبوبتي انك ممثلة بارعة .
رسالة الكاتبة : ارادت الكاتبة ميسون اسدي الاشادة بمهنة الممثل ، غير مبنية على التقليد والارتجال انما على التقمص ، ودراسة الشخصيات التي ينوي الممثل تقديم دوره حولها ، كذلك يضطر الممثل في كثير من الاحيان الى القيام باكثر من دور في ان واحد هذا الامر يحتاج الى مهارات وطاقات كبيرة وفريدة ، كذلك تشير الى اهمية كل المهن التي تشكل اطياف المجتمع كلها رائعة نجار معلم ميكانيكي طبيب ، كذلك الى اهمية استضافة اصحاب مهن غير مألوفة لتعريف الطلاب عليهم وعلى مهنهم من اجل فتح افاق جديدة لدى طلابنا ، كذلك لكل طالب حلم او رغبة في تعلم مهنة ما وبامكانه تحقيق هدفه وعلى الاهل عدم الوقوف في طريقه والا اضطر ان يضللهم ويتعلم مهنته التي يحبها ولو بالسر وبالقوة ، كما فعل الممثل فارس ، واهمية قيام اصحاب المهن بالتطوع اذا طلب منهم الممثل ساعد الطلاب على التدريب على مسرحيتهم وقد نجحوا ، كذلك من المهم ان يشارك الاهل اولادهم في الاحتفالات المدرسية لتقوية جسر العلاقة بين الاهل والمدرسة والابناء فتخيل لو لم يشارك والد عدن تلك الطالبة التي ابدعت في تقديم المسرحية على الارجح انه لن يغير فكرته المسبقة عن التمثيل وعن قدرة ابنته في تقمص الادوار ، وتنقل لنا الكاتبة معاناة الممثل العربي من حيث عدم حصوله على تقدير معنوي ومادي في ظل شح الامكانيات المالية لدى المؤسسات المتبقية التي ما زالت تكافح وتدعم الفن ، اضافة الى عدم منحهم فرصة للقيام بعروض لعرض مشاكل الناس واهاتهم وايضا للترفيه عنهم اي قلة وندرة فرص العمل الجادة للمثل الجاد، وهي تريد ان تقول لنا ان هنالك من يظن ان الممثل مجرد انه يقلد بعض الشخصيات لكن في الحقيقة التمثيل الحقيقي بحاجة الى دراسة اكاديمية راقية الى موهبة مصقولة بشكل جيد والى حلم يكبر مع الممثل وجهد كبير ومتواصل، ربما تقوم بعض الجهات المهتمة بالمسرح والتمثيل بالزج ببعض الاشخاص واقحامهم خشبة المسرح دون الاعداد اللازم هذا الامر يسئ للفن ولمهنة التمثيل وللجمهور ، واخير تشير الكاتبة الى مقولة شكسبير الفلسفية ان لحياة مسرح وكلنا يؤدي دوره على هذا المسرح الكبير .
خلاصة : قصة موفقة تحمل في طيتها العديد من القيم التي من المهم غرسها في نفوس الابناء والكبار والمجتمع بشكل عام ، ومحاولة ناجحة في اقتحام عالم الطفل والاطلالة على طموحه وبوحه ومعالم وافكاره وهواجسه واصطدامه بالواقع والحواجز البشرية والنفسية ، وقد ساهمت الرسومات الجميلة في ايصال الفكرة بصورة رائعة .
اسلوب الكاتبة : تقدم الكاتبة قصة للاطفال وتنجح في المحافظة على بنية القصة المتراصة وعلى سلامة اللغة من جهة اخرى حيث تنقل لنا التعابير الجميلة ومشاعر الشخصيات المشتركة في الحوار ،تعرف كيف تبدأ قصتها ومتى تنهيها دون ان تجهد النص وتقحم نفسها عنوة في انسياب النص وتعرجاته ،وهي ايضا تحاول تقمص شخصية الممثل تماما كما يتقمص الممثل شتى الادوار لينقل لنا الصورة بدقة ، وحاولت تثقيف النص والقارئ بذكرها اقوال شكسبير ( ويليام شكسبير (1564 ـ 1616) هو الشاعر و الكاتب الأنكليزي الذى يصنف كاعظم كاتب فى اللغة الأنكليزية, و اعظم كاتب مسرحي على مستوى العالم ) .
ملاحظة على هامش النص : كتبت الكاتبة صفحة 2 ما يلي " مميز الهندام ، لطيف ظريف ، وملفت للنظر، لا يشبه المدرسين في المدرسة " هذه الجملة بهذا التسلسل والترتيب توحي ان المدرس ليس باللطيف او الظريف او المهندم ، مثل الضيف الممثل ، الا اذا الكاتبة تعمدت ذلك مع سبق الاصرار والترصد .
- فايقة ونعسان
- بيت بيوت
- تيعا تيعا بيتك بيتك
- فضائي في دير
- موعد مع الذئب
- مكسورة ايدها
- فتوش
- حروف حكاياتي
- الرمان المر
- تفاحة جلال
نطنط نهار
- كيف اصبحت ممثلة
- حسان صديق الحية
حجلة الجبل
مسابقة الاخوة الاثني عشر
- الصرصور المغدور
- الحمار زكزوك
القصة : تسرد لنا زيارة احد الممثلين للمدرسة بدعوة من مربية الصف ، للوهلة الاولى ظنه الطلاب احد المدرسين الجدد لكنه انكر في الحال ان يكون استاذا كذلك هو لا يشبه المدرسين رجل غريب الاطوار مميز الهندام ، ملفت للنظر ، اسمه فارس ، في البداية تعرف على مهنة اولياء امور الطلاب ، من نجار وطبيب ومعلم وحاس ليلي ، اثنى على جيع المهن واشار ان اصحاب هذه المهن يحترفونها كل يوم وفي كل الاوقات ، ثم شرح عن مهنته فهو في مرة يتقمص شخصية ومهنة مرة نجارا ومرة طبيبا ومرة قاضيا ومرة اخرى لصا ،ضحك الطلاب مستغربين فهو قادر على ان يكون مرة سارقا واحيانا اخرى شرطيا او حمارا واحيانا اسدا فهو ممثل يعمل في التلفزيون والسينما والمسرح ، ويكشف لهم من اسرار مهنته فعليهم مراقبة حركات وصوت الشخص الذي يرغبون في تقمص شخصيته ، الطبيب مثلا يتكلم بهدوء يتحرك ببطء يكثر من غسل يديه ، اما بائع الخضار في السوق صوته جهور يتحرك سريعا ، مهنة الممثل صعبة ودقيقة وهنالك فرق بين التقليد والتقمص ، هنا يستفسر الطلاب عن امكانية ان يصبحوا ممثلين فيجيبهم الممثل فارس " قال شكسبير ما العالم الا مسرحا يلعب فيه كل فرد دوره " . ثم قدم لهم مشاهد مضحكة احدى الطالبات تاثرات من لقاء الممثل واحبت مهنة التمثيل وتذكرت اقوال الممثل حول مراقبة الحركات والاصوات وسبب كل حركة واصبحت تقلد كل الشخصيات من حولها ابلغت وادها برغبتها امتهان التمثيل الوالد ابلغها ان سوف تصبح عاطلة عن العمل ، ثم تذكرت قول فارس ان والده ايضا عارض تعلمه مهنة التمثيل لذا اضطر ان يتعلم التمثيل سرا بينما ظن والده انه يتعلم صيدلي ، قررت ان لا تفاتح والدها بالرغبة الجامحة في تعليم التمثيل لانه سوف يرفض الفكرة وما زالت صغيرة ، ومن اجل التحضير لاحتفال اختتام الفصل تقرر ان تقدم مسرحية لعرضها امام الطلاب والاهالي وتم الاتصال مجددا بفارس الممثل وفعلا قدمت عرضا رائعا وشعرت انها تحلق في الفضاء واهم شيئ ان والدها طوقها بذراعيه وقال لها : اه يا حبوبتي انك ممثلة بارعة .
رسالة الكاتبة : ارادت الكاتبة ميسون اسدي الاشادة بمهنة الممثل ، غير مبنية على التقليد والارتجال انما على التقمص ، ودراسة الشخصيات التي ينوي الممثل تقديم دوره حولها ، كذلك يضطر الممثل في كثير من الاحيان الى القيام باكثر من دور في ان واحد هذا الامر يحتاج الى مهارات وطاقات كبيرة وفريدة ، كذلك تشير الى اهمية كل المهن التي تشكل اطياف المجتمع كلها رائعة نجار معلم ميكانيكي طبيب ، كذلك الى اهمية استضافة اصحاب مهن غير مألوفة لتعريف الطلاب عليهم وعلى مهنهم من اجل فتح افاق جديدة لدى طلابنا ، كذلك لكل طالب حلم او رغبة في تعلم مهنة ما وبامكانه تحقيق هدفه وعلى الاهل عدم الوقوف في طريقه والا اضطر ان يضللهم ويتعلم مهنته التي يحبها ولو بالسر وبالقوة ، كما فعل الممثل فارس ، واهمية قيام اصحاب المهن بالتطوع اذا طلب منهم الممثل ساعد الطلاب على التدريب على مسرحيتهم وقد نجحوا ، كذلك من المهم ان يشارك الاهل اولادهم في الاحتفالات المدرسية لتقوية جسر العلاقة بين الاهل والمدرسة والابناء فتخيل لو لم يشارك والد عدن تلك الطالبة التي ابدعت في تقديم المسرحية على الارجح انه لن يغير فكرته المسبقة عن التمثيل وعن قدرة ابنته في تقمص الادوار ، وتنقل لنا الكاتبة معاناة الممثل العربي من حيث عدم حصوله على تقدير معنوي ومادي في ظل شح الامكانيات المالية لدى المؤسسات المتبقية التي ما زالت تكافح وتدعم الفن ، اضافة الى عدم منحهم فرصة للقيام بعروض لعرض مشاكل الناس واهاتهم وايضا للترفيه عنهم اي قلة وندرة فرص العمل الجادة للمثل الجاد، وهي تريد ان تقول لنا ان هنالك من يظن ان الممثل مجرد انه يقلد بعض الشخصيات لكن في الحقيقة التمثيل الحقيقي بحاجة الى دراسة اكاديمية راقية الى موهبة مصقولة بشكل جيد والى حلم يكبر مع الممثل وجهد كبير ومتواصل، ربما تقوم بعض الجهات المهتمة بالمسرح والتمثيل بالزج ببعض الاشخاص واقحامهم خشبة المسرح دون الاعداد اللازم هذا الامر يسئ للفن ولمهنة التمثيل وللجمهور ، واخير تشير الكاتبة الى مقولة شكسبير الفلسفية ان لحياة مسرح وكلنا يؤدي دوره على هذا المسرح الكبير .
خلاصة : قصة موفقة تحمل في طيتها العديد من القيم التي من المهم غرسها في نفوس الابناء والكبار والمجتمع بشكل عام ، ومحاولة ناجحة في اقتحام عالم الطفل والاطلالة على طموحه وبوحه ومعالم وافكاره وهواجسه واصطدامه بالواقع والحواجز البشرية والنفسية ، وقد ساهمت الرسومات الجميلة في ايصال الفكرة بصورة رائعة .
اسلوب الكاتبة : تقدم الكاتبة قصة للاطفال وتنجح في المحافظة على بنية القصة المتراصة وعلى سلامة اللغة من جهة اخرى حيث تنقل لنا التعابير الجميلة ومشاعر الشخصيات المشتركة في الحوار ،تعرف كيف تبدأ قصتها ومتى تنهيها دون ان تجهد النص وتقحم نفسها عنوة في انسياب النص وتعرجاته ،وهي ايضا تحاول تقمص شخصية الممثل تماما كما يتقمص الممثل شتى الادوار لينقل لنا الصورة بدقة ، وحاولت تثقيف النص والقارئ بذكرها اقوال شكسبير ( ويليام شكسبير (1564 ـ 1616) هو الشاعر و الكاتب الأنكليزي الذى يصنف كاعظم كاتب فى اللغة الأنكليزية, و اعظم كاتب مسرحي على مستوى العالم ) .
ملاحظة على هامش النص : كتبت الكاتبة صفحة 2 ما يلي " مميز الهندام ، لطيف ظريف ، وملفت للنظر، لا يشبه المدرسين في المدرسة " هذه الجملة بهذا التسلسل والترتيب توحي ان المدرس ليس باللطيف او الظريف او المهندم ، مثل الضيف الممثل ، الا اذا الكاتبة تعمدت ذلك مع سبق الاصرار والترصد .
صدر للكاتبة ميسون اسدي في مجال ادب الاطفال :
- فايقة ونعسان
- بيت بيوت
- تيعا تيعا بيتك بيتك
- فضائي في دير
- موعد مع الذئب
- مكسورة ايدها
- فتوش
- حروف حكاياتي
- الرمان المر
- تفاحة جلال
نطنط نهار
- كيف اصبحت ممثلة
- حسان صديق الحية
حجلة الجبل
مسابقة الاخوة الاثني عشر
- الصرصور المغدور
- الحمار زكزوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق