القصة معدة للكبار والصغار عن مكتبة لبنان ناشرون - سلسلة ليديبرد للمطالعة السهلة ، اعاد حكايتها : رجا حوراني ، رسومات روبرت لومي، يقع الكتاب في 50 صفحة من الحجم الصغير، غلاف ملون سميك وصفحات داخلية مزينة برسومات ملونة جميلة تتلائم مع سير القصة
.
القصة : تقص علينا حكاية ثلاث عنزات ذكية وشجاعة ، في احد الايام خرجت للرعاية الى تلة خضراء ، لتصبح سمينة ، يطل على التلة نهر وعلى هذا النهر ،وتحت الجسر عفريت قبيح كلما سمع صوت اقدام على الجسر يظهر فجأة ،وياكل الشخص الذي يمر عبر الجسر ، وكانت العنزات الثلاث تخاف ان تفكر بالعفريت ، ومع ذلك فهي تشتاق للعشب الطيب في المرجة الخضراء على الضفة الثانية من النهر ، تشجعت العنزة الصغيرة لتعبر الجسر أولا ، ولما سمع العفريت وقع حوافر العنزة الصغيرة على الجسر الخشبي ، أطل برأسه القبيح ، كادت تقع على الارض من شدة الخوف ، لما استفسر العفريت عن الذي يطقطق فوق الجسر اجابت العنزة انا احقر العنزات وذاهبة لرعي لاصبح سمينة ، واقترحت على العفريت الذي كان يحضر نفسه لافتراسها ليأكل العنزة الثانية لانها اسمن وهكذا سمح لها بعبور الجسر طمعا بالعنزة الثانية ، ولما اجتازت العنزة الثانية الجسر الخشبي ظهر العفريت مرة اخرى ، ايضا اقترحت عليه عدم افتراسها بل افتراس التيس الكبير لانه اسمن منها وهكذا نجت ايضا العنزة الثانية من براثن العفريت ، وعبر التيس السمين الجسر له لحية طويلة وقرنان كبيران وقويان ، التيس لم يخف من العفريت صاحب الوجه القبيح ، ومن تهديده ، بل ضرب بحوافره خشب الجسر بقوة شديدة جدا ،وهجم التيس على العفريت ونطحه بقرنيه الكبيرين القويين ، فسقط العفريت في النهر وكانت نهاية العفريت القبيح ، ومنذ تلك اللحظة لم يعد يطل برأسه القبيح ويأكل الناس والحيوانات ، وعاد الناس يجتازون الجسر الخشبي بلا خوف، واصبحت الحياة هنيئة للعنزات الثلاث في تلك التلة المنبسطة واصبحت سمينة كما ارادت وحلمت .
رسالة الكاتب : العنزات الذكية والشجاعة ترمز الى الحاجة الانسانية الى الشجاعة لمواجهة العقبات ، العفريت هو عقبة ، والجسر للعبور الى التلة الخضراء التي ترمز الحرية والوصول اليها بحاجة للتضحية والشجاعة والمبادرة وكسر حاجز الخوف ، العنزة الصغيرة احتالت على العفريت القبيح ، ونجت بروحها كما اضاءت الطريق للعنزة الثانية ، اما التيس لم يخف من العفريت بل هدده ورفض فكرة افتراسه واوقع العفريت في النهر واغرقه . والعفريت لم يصمد امام شجاعة التيس ، وقراره بمهاجمته ، ومن يومها لم تقم له قائمة وعاد الناس الى اجتياز الجسر وسمنت العنزات وعاشت حياة كريمة .
الرمزية في القصة : العنزات عملت العنزات كفريق واحد في تضليل ومواجهة العفريت ، لذا نجت من براثنه واعادت الحياة الهنيئة للاخرين . والعفريت الذي يمثل الشر ولا يمكن أن يصمد أمام الخير والصدق وحتمية انتصار الخير على الشر ، الجسر يمثل الطريق والسلم والحد الفاصل بين الواقع والحلم ، المرجة الخضراء تمثل الحرية ، والحرية بحاجة الى ثمن ومبادرة لا ينعم بها من يبادر اليها فقط انما كل الناس ، والعفريت قد يمثل الحاجز امام الحرية والتقدم والمستقبل المشرق وتعمد الكاتب ان يصفه القبيح الوجه متغطرس ومتكبر ولا يرحم.
خلاصة : لمواجهة الشر بحاجة الى الذكاء المتقد والشجاعة في ان واحد .
فعاليات خاصة بالطلاب للقصة : يمكن للمعلم ان يعد عدة اسئلة تناسب الطلاب منها :
- ما رايك بتصرف العنزة الاولى والثانية والثالثة ؟
- لماذا تريد العنزات عبور الجسر ؟
- ماذا كانت بنهاية العفريت ؟
- كيف تغلب التيس السمين على العفريت القبيح ؟
- لماذا عاد الناس لعبور الجسر ؟
- ماذا كنت تقترح على العنزات قبل عبور الجسر ؟
- لو كنت مكان احدى العنزات كيف كنت تتصرف ؟
- ارسل رسالة الى كاتب حول مفهومك للقصة ؟
- اقترح عنوانا اخرا للقصة
- اقترح نهاية جديدة للقصة ؟
- الى ماذا يرمز العفريت , الجسر ، العنزات ، التيس.
- ماهي صفات كل من العنزات والعفريت ؟
- استخرج من القصة التعابير التي تدل على الشجاعة والتعابير التي تدل على الخوف .
- كيف يمكن ان نجمع بين الذكاء والشجاعة ؟
- قارن بين صفات العنزات في الواقع وكما ورد في القصة .
.
القصة : تقص علينا حكاية ثلاث عنزات ذكية وشجاعة ، في احد الايام خرجت للرعاية الى تلة خضراء ، لتصبح سمينة ، يطل على التلة نهر وعلى هذا النهر ،وتحت الجسر عفريت قبيح كلما سمع صوت اقدام على الجسر يظهر فجأة ،وياكل الشخص الذي يمر عبر الجسر ، وكانت العنزات الثلاث تخاف ان تفكر بالعفريت ، ومع ذلك فهي تشتاق للعشب الطيب في المرجة الخضراء على الضفة الثانية من النهر ، تشجعت العنزة الصغيرة لتعبر الجسر أولا ، ولما سمع العفريت وقع حوافر العنزة الصغيرة على الجسر الخشبي ، أطل برأسه القبيح ، كادت تقع على الارض من شدة الخوف ، لما استفسر العفريت عن الذي يطقطق فوق الجسر اجابت العنزة انا احقر العنزات وذاهبة لرعي لاصبح سمينة ، واقترحت على العفريت الذي كان يحضر نفسه لافتراسها ليأكل العنزة الثانية لانها اسمن وهكذا سمح لها بعبور الجسر طمعا بالعنزة الثانية ، ولما اجتازت العنزة الثانية الجسر الخشبي ظهر العفريت مرة اخرى ، ايضا اقترحت عليه عدم افتراسها بل افتراس التيس الكبير لانه اسمن منها وهكذا نجت ايضا العنزة الثانية من براثن العفريت ، وعبر التيس السمين الجسر له لحية طويلة وقرنان كبيران وقويان ، التيس لم يخف من العفريت صاحب الوجه القبيح ، ومن تهديده ، بل ضرب بحوافره خشب الجسر بقوة شديدة جدا ،وهجم التيس على العفريت ونطحه بقرنيه الكبيرين القويين ، فسقط العفريت في النهر وكانت نهاية العفريت القبيح ، ومنذ تلك اللحظة لم يعد يطل برأسه القبيح ويأكل الناس والحيوانات ، وعاد الناس يجتازون الجسر الخشبي بلا خوف، واصبحت الحياة هنيئة للعنزات الثلاث في تلك التلة المنبسطة واصبحت سمينة كما ارادت وحلمت .
رسالة الكاتب : العنزات الذكية والشجاعة ترمز الى الحاجة الانسانية الى الشجاعة لمواجهة العقبات ، العفريت هو عقبة ، والجسر للعبور الى التلة الخضراء التي ترمز الحرية والوصول اليها بحاجة للتضحية والشجاعة والمبادرة وكسر حاجز الخوف ، العنزة الصغيرة احتالت على العفريت القبيح ، ونجت بروحها كما اضاءت الطريق للعنزة الثانية ، اما التيس لم يخف من العفريت بل هدده ورفض فكرة افتراسه واوقع العفريت في النهر واغرقه . والعفريت لم يصمد امام شجاعة التيس ، وقراره بمهاجمته ، ومن يومها لم تقم له قائمة وعاد الناس الى اجتياز الجسر وسمنت العنزات وعاشت حياة كريمة .
الرمزية في القصة : العنزات عملت العنزات كفريق واحد في تضليل ومواجهة العفريت ، لذا نجت من براثنه واعادت الحياة الهنيئة للاخرين . والعفريت الذي يمثل الشر ولا يمكن أن يصمد أمام الخير والصدق وحتمية انتصار الخير على الشر ، الجسر يمثل الطريق والسلم والحد الفاصل بين الواقع والحلم ، المرجة الخضراء تمثل الحرية ، والحرية بحاجة الى ثمن ومبادرة لا ينعم بها من يبادر اليها فقط انما كل الناس ، والعفريت قد يمثل الحاجز امام الحرية والتقدم والمستقبل المشرق وتعمد الكاتب ان يصفه القبيح الوجه متغطرس ومتكبر ولا يرحم.
خلاصة : لمواجهة الشر بحاجة الى الذكاء المتقد والشجاعة في ان واحد .
فعاليات خاصة بالطلاب للقصة : يمكن للمعلم ان يعد عدة اسئلة تناسب الطلاب منها :
- ما رايك بتصرف العنزة الاولى والثانية والثالثة ؟
- لماذا تريد العنزات عبور الجسر ؟
- ماذا كانت بنهاية العفريت ؟
- كيف تغلب التيس السمين على العفريت القبيح ؟
- لماذا عاد الناس لعبور الجسر ؟
- ماذا كنت تقترح على العنزات قبل عبور الجسر ؟
- لو كنت مكان احدى العنزات كيف كنت تتصرف ؟
- ارسل رسالة الى كاتب حول مفهومك للقصة ؟
- اقترح عنوانا اخرا للقصة
- اقترح نهاية جديدة للقصة ؟
- الى ماذا يرمز العفريت , الجسر ، العنزات ، التيس.
- ماهي صفات كل من العنزات والعفريت ؟
- استخرج من القصة التعابير التي تدل على الشجاعة والتعابير التي تدل على الخوف .
- كيف يمكن ان نجمع بين الذكاء والشجاعة ؟
- قارن بين صفات العنزات في الواقع وكما ورد في القصة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق