مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الأربعاء، 25 نوفمبر 2020
يوم الأحد القادم 3/11/2020 ينطلق مهرجان مسرحيد في بث مباشر
يوم الأحد القادم 3/11/2020 ينطلق مهرجان مسرحيد في بث مباشر
*خمس مسرحيات ضمن المسابقة الرسمية*سبع مواهب يشتركون في مسابقة المونولوجات*تحيات عديدة من دول عربية*العديد من المطربين المحليين يشاركون على هامش المهرجان ومعهم الكوميديا ومسرح العرائس*تكريم فنان من عكا*
*يفتح مهرجان "مسرحيد- 2020" أبوابه يوم الأحد القادم 3/11/2020، بعد مضي أكثر من عشرين عامًا على انطلاق دورته الأولى، في ظروف جائحة الكورونا، وستكون مشاهدة برامج المهرجان بشكل مباشر عبر صفحة المهرجان الخاصة على الفيسبوك masraheed acre ويستمر خمسة أيام حتى 3/12/2020.
عن طريقة العرض المستحدثة، يقول مدير المهرجان خالد أبو علي: كنّا مضطرين لاتباع هذا الأسلوب، نظرًا لأننا وضعنا مبدأ أمام أعيننا عندما نقلنا المهرجان من حيفا بمساعدة الزميل أسامة مصري، وهو ألا نتوقف عن إقامة المهرجان تحت أيّة ظروف، وحتى أيام الحرب أقمنا المهرجان ولم نتوقف.
ويضيف أبو علي: في السنوات الأخيرة، بدأنا نستضيف بالمهرجان مسرحيات لأكثر من ممثل، بعد أن اقتصر المهرجان لسنوات عديدة على مسرحيات الممثل الواحد (مونودراما) ومن هنا استقى زميلي أسامة مصري أسم المهرجان وهو عبارة عن دمج كلمتين "مسرحية وحيد".
عن المسرحيات المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، يقول المدير الفني ومؤسس المهرجان أسامة مصري: سنقدم خلال المهرجان (15) عرض مسرحي أي ثلاثة عروض لكل مسرحية متسابقة وعددها خمسة، والمسرحيات هي: "جثة على الطريق" انتاج مسرح "المهباش" في رهط، مسرحية "واحد للطريق" من إنتاج مسرح "الجوال" في سخنين، مسرحية "صور" من انتاج مسرح "سنابل" في القدس، مسرحية "تريمنال" من انتاج مسرح "القلعة" في الناصرة، مسرحية "عرق النعنع" من انتاج مسرح "البسمة" في القدس.
وعن مسابقة المونولوجات للمواهب الشابة، يقول مصري: هناك سبعة مشتركين في هذه المسابقة وقد حضروا من الكلية العربية لدار المعلمين في حيفا، وأكاديمية الفرنج في الناصرة، ومركز "كان يا ما كان" في الناصرة، وجميعهم يدرسون في قسم المسرح.
وعن البرامج الفنية التي ستقام على هامش المهرجان، يقول الفنان ميسرة مصري، عضو اللجنة الفنية للمهرجان: لقد استقطبنا العديد من الفنانين المحليين وسيقدمون عروضهم بين قبل وبين العروض المسرحية، حيث سنفتتح البث من الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى العاشرة ليلا. والفنانين هم: إبراهيم خليل، ألبير مرعب، سهيل فودة، ماريا مصري، نزار بغدادي، خير فودة، فرقة مزمار، علاء عزام، أحمد سويدان، أدهم قدورة، منى ميعاري، وستفتتح أغنية "واسي واسي" البث على مدار أيام المهرجان، وهي لفرقة "ولعت" بقيادة خير فودة، حيث قام المخرج العكي محمد هواري بتصوير كليب يضم جميع الأماكن الهامة في مدينة عكا القديمة، وبهذا سنعوض المشاهدين الذين لن يحضرون إلى عكا بمشاهدة ممتعة للمدينة الجميلة.
ويضيف ميسرة: هناك أيضا مقاطع ستاند أب كومدي للفنان إبراهيم ساق الله، ومقاطع من مسرح العرائس يقدمها الفنان المقدسي عبد السلام عبدو.
ويقول مخرج المهرجان التلفزيوني الفنان علي أسدي: لقد كان التصوير وعمل المونتاج شاق جدًا للمهرجان، خاصة أن هناك كمية كبيرة من الأعمال الفنية وقد تفاجأت من كمية التحيات المصورة التي جاءت من جميع أنحاء الأقطار العربية، ورغم المشقة، فقد كان الأمر ممتعا للغاية، وأتوقع أن يستمتع المشاهدون بما جهّزنا لهم.
الأربعاء، 11 نوفمبر 2020
الاسد الذي فارق الحياة مبتسما ، وقرصان البحر الهائج ضمن القائمة الذهبية لمسيرة الكتاب للسنة الدراسية 2020- 2021
اللجنة القررة لمشروع مسيرة الكتاب ، تختار قصة " الأسد الذي فارق الحياة مبتسما " ، رسومات الفنانة رنا حتاملة ، اصدار أ.دار الهدى - زحالقة ، وقصة "قرصان البحر الهائج " رسومات الفنانة الاء مرتيني ، اصدار أ, دار الهدى - زحالقة ، ضمن القائمة الذهبية الموصى بها لمشروع مسيرة الكتاب ، للسنة الدراسية 2020-2021 ، وافر الشكر لأعضاء اللجنة وللاستاذة الهام حنا مركزة المشروع .
"قارئ اليوم قائد الغد "
وقد كتب عن القصتين دراسات جدية كل من الاستاذة والنقاد :
1- صالح أحمد كناعنة
2- حاتم جوعية
3- شاكر فريد حسن
4- محمود ريان
5- الباحثة :عقيلة مراجي - الجزائر
الناقد المغربي. محمد. داني
.
https://www.diwanalarab.com/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8E%D9%82%D9%8E-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9
الاديب والناقد صالح احمد كناعنة
http://www.kitabat.info/subject.php?id=138835
الاديب محمود ريان
http://www.karmel.co.il/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%85-%D8%A7
الاديب والناقد حاتم جوعية
http://almasar.co.il/art.php?ID=106250
الاديب شاكر فريد حسن
صدر حديثا : همسات وتغاريد للأديبة عدلة شداد خشيبون
صدر حديثا للأديبة عدلة شداد خشيبون كتاب همسات وتغاريد ،عبارة عن مجموعة قصص قصيرة وخواطر ، صد عن دار طباق في رام الله،
قدمت الكتاب الكاتبة الفلسطينية ديانا سليم حنحن المقيمة في استراليا ، كتبت " نلاحظ عمق الاحاسيس التي كتبت فيها النصوص ، كتبت بلغة صادقة رغم رمزيتها ،المثصودة ، فهذاالقلم المميز عندما يكتب يقودنا الى انفاسناالمغتابة ، ليمسح الغبار عن عوالم سحرية مدفونة نريد لها الخروج من فانوسها السحري .يقع الكتاب في 78 صفحة من الحجم المتوسط ، تصميم ايمن حرب . من عناوين النصوص : حكاية دمعة ، دموع الاسرار ، خريف في مشاعر ، غروب ، عناق واشتياق ، مودات برد داقئة ، حلم بين مصرعي الدرب ، شرود الحرف ، عتاب الوجع ، صدى الاحلام ، رسمة حجر ، قطار وذكريات ، تحية وعيد ، ظمأ الشوق وحنين اللقاء .
صدر للكاتبة :
- نبضات ضمير
صدر حديثا : على رفوف الذاكرة
موهبة على الطريق. اهدتني الطالبة يمان علي. روايتها وكتابها الأول. بعنوان "رفوف الذاكرة
تقع الرواية في 135 صفحة من الحجم المتوسط ، لوحة الغلاف تصميم جيدا الشريف
قراءة في قصة بِساطُ الرِّيح وَالدَّواءُ العَجيب بقلم: خالدية أبو جبل.
تأليف: الكاتب سليم نفاع، رسوم: فارس قره بيت، أصدار: أ، دار الهدى
ع، زحالقة، قصة للأطفال تقع في 26 صفحة.
العنوان: عنوان ورسم غلاف يُهيئان الطفل ما قبل النص ليتوقع كل ما بذهنه من خلاله.
مدخل القصة: مدخل جميل مريح، بعيد عن العنوان، وبعيد عن بداية القصص التقليدية، كان يا ما كان، والتي اتبعت إعطاء الشكل المتواضع للبيت، الاب المنهك، والام التي تعقد مريول مطبخها، صورة على الغالب ما تبعث في نفس الطفل الحزن والشفقة.
جاء المدخل صورة جميلة مملؤة بالحياة عن بيت يسكنه الحب والدفء مما يوحي للطفل انه أمام نص سعيد ومريح.
بيت يتسلح بالعلم، فالأب طبيب والأم معلمة، النتيجة رُقي في مستوى المعيشة اجتماعيا اقتصاديًا وثقافيًا، فمن البديهي ان يكون رائد ذكيًا.
وهنا يُخاطب الكاتب حلم كل طفل بالأمان والاستقرار.
أمّا الدلالة المباشرة لاختيار الكاتب هاتين المهنتين، فهما المهنتان الاكثر مواجهة للوباء وتضررا منه، بحكم طبيعة عملهما.
حُزن الاب الكبير ومشاركته لابنه في الحديث عن مشاق العمل وخطورة الوباء الذي بات كابوسًا يقض مضجع الناس والتفكير في إيجاد الحل.
مهارةٌ من الكاتب للدلالة على أسلوب التربية السليم بتعزيز روح الانتماء في الطفل لمجتمعه، من خلال حمل هموم هذا المجتمع بمسؤولية وحب.
....
ص5
تضافر الجهود لخلق جو يبعث على الامل، فالأم تأخذ دورها في إبعاد شبح الوباء عن ابنها ليس بالوقاية البدنية فحسب، بل بالوقاية النفسية، فتجعل ابنها يُحلق في عالم الخيال بسردها الماتع له قصة بساط الريح، فيستحضر الصورة في ذهنه بأدق تفاصيلها حتى ظنّ ان الخيال حقيقة.
وهذه لفتة مذهلة للكاتب الذي استطاع أن يجمع ما بين الماضي والحاضر، مستغلا محبة الطفل لذلك الماضي.
.....
ص7
عودة رائد لسؤال والده وباهتمام، عن رأيه في اكتشاف دواء لهذا الوباء
دليل هام على نضوج الوعي بالمسؤولية وإدراك ماهية الخطر المحدق بالناس، واتخاذ القرار بأن لا يقف مكتوف الايدي.
أما إجابة أباه بالإيجاب والشرح، فهي دليل على احترام توجه ابنه وتقديره وتبني موقفه، وعدم الاستهزاء من قدراته كطفل.
كل هذا يُعزّز الثقة بالنفس، ويبني شخصية قيادية مسؤولة ذات قرار سليم، بعيدة عن الاتكالية والخمول.
كما ويُظهر الرسم المقابل للنص، مدى قوة الاتصال البصري بين الأب وابنه خلال الحوار، وهو أساس الاحترام والتفاهم.
....
ص9
يشغل الموضوع الحيّز الكبير من ذهن رائد، يقف مهموما على الشرفة، ينطلق ببصرِ وبصيرةِ الطفل القادرة على تحقيق المستحيلات بالخيال الجامح والحلم
وهنا تبدأ المرحلة الأجمل بالنسبة للطفل الفارس عاشق الخيال والفضاء، وعاشق شخصيات الحكايات التي تُذلّل المستحيل، ويكون النداء بأعذب ما يكون على لسان الحمامة (حمامة بيضاء، الحلم النقي): يا رائد الافكار، يا كاشف الأسرار - تعزيز للذات وقدراتها والزهو بها.
فما أروع أن يتصور كل طفل نفسه أنه المُنادى -
أنت الأخ والصديق، إعطاء الشعور بالأمان والطمأنينة
أكثر حاجات الطفل ضرورة لقبول الصداقة وكسب الثقة
ستُفرج الأحوال في العاجل القريب، التأكيد على وجود الأمل والحل، عنصرٌ آخر هام للإقناع ودعمٌ للإصرار على بدء الرحلة.
.....
ص 11
بدء الرحلة باكتمال طقوسها الماتعة، حمامة بيضاء، منديل صغير، يتحول لبساط ريح زاهي الألوان (عالم من السحر) ونداء آخر أشبه بالأغنية، يرغب الطفل بتلبية النداء، ويعطي المتعة للطفل المتلقي في الاستماع والانجذاب وحفظ الكلمات، لجمال السجع والنغم فيها. (يا رائد الافكار، يا كاشف الأسرار، أنت الأخ والصديق، تعال معي على بساط الريح، فالطقس بديع والجو ربيع).
أيضا العودة على تكرار هذه الصفات تذوتها في نفس الطفل ليقوى اعتداده واعتزازه بنفسه.
........
ص13
انبهر رائد وخاف.. إعطاء الحق الشرعي لرائد في الخوف.. يُسعد الطفل ويعلمه ان لا خطأ ولا عيب بالخوف وهو طبيعي لكل البشر.
من ناحية أخرى هذا الخوف نفسه كان عاملا مشوقا للركض الى ما بعد الخوف.
أما طمأنة الحمامة لرائد، تجعل الأمر أكثر تشويقا حيث استعمل الكاتب التسويف على لسان الحمامة سنغزو، سنجد...، مما يجعل الطفل ينتظر ويتلهف للقادم
ولا ضرر إن بقي بعض خوف وشك في نفس رائد، ليستفهم: هل يعقل أن نجد الدواء لهذا الداء الذي أعجز العلماء؟
وبحجم السؤال تكون الإجابة مشجعة: ستفاجئ والديك والبشرية جمعاء. إجابة تحمل الدعم والفخر والثقة بالنصر.
.(تعلو أنفاس الطفل ترقبا وسرورًا)
........
ص 15_16
نصا وصورة يشُدا خيال الطفل وتلهفه ليتابع بصمت صاخب وتحفز.
وصف بساط الريح وهو يسرع ويعلو فوق البحار والمحيطات، ليجد نفسه بين النجوم والكواكب، ليأت الحوار في آخر النص هادئًا يمتص بعضا من خوف الطفل ورهبته، ويعيده الى توازنه وشغفه، وثقته بنفسه.
(أليس كذلك يا رائد الفضاء؟) في كل طفل فينا رائد فضاء، ولم يكن إطلاق اسم رائد على بطل قصتنا عبثُا.
هذا الدور الذي قامت به الحمامة منذ بداية القصة، من دعم وتشجيع، هو ما يحتاجه كل طفل بل كل إنسان منا مهما بلغ من العمر.
.....
ص 17
فقط بمثل هذه الإرادة وهذا الدعم استطاع رائد والحمامة لقاء حراس المجرة والإجابة على أسئلتهم بثقة واحترام وبلا خوف.
.......
ص 19،21
التوجه السليم يلقى ردا سليما محترما ويصل بالإنسان الى مبتغاه. استقبال حراس المجرة للحمامة ورائد وإرشادهم الى التعقيم واتخاذ سبل الوقاية، كانت لفتة من الكاتب لتوجيه الاطفال للالتزام بسبل الوقاية في ظروف الوباء،
هذا التوجه اللطيف أوصل برائد لاكتمال مركبات الحلم.
(حمامة بيضاء، بساط الريح، وطالما وُجد مصباح علاء الدين، فلا بد من علاء الدين نفسه، بزيّه المزركش، وعمامته الكبيرة وابتسامته الكبيرة وقصره في الفضاء)، ليسافر الطفل مع أحلامه بعيدًا مستحضرًا الماضي للحاضر ليستخلص منهما أملاً للمستقبل.
......
ص23
بعد حسن الضيافة وعرض طلبهما بلباقة وإقناع، واستجابة الامير علاء الدين لهما، وتكليفه للعلماء بتحضير الدواء، يُفاجئنا الكاتب بغصن زيتون حملتها الحمامة في منقارها، ليربط الواقع بالحلم من جهة الارض والفضاء، ويُثبت ان لا شيء مستحيل
وبعيد المنال، ومن ناحية أخرى يُضيف دلالة رمزية روحية، تشغل حيزا كبيرا في معتقداتنا الدينية السماوية.
،(حمامة نوح والطوفان، ورمزها للسلام)
والدلالة الأكثر عمقا هي قوة الانتماء لهذه الارض الفلسطينية التي أنبتت الزيتون الذي وُصف دواء لكل داء، فما كان لدواء أن يُعد حتى لو كان في الفضاء بدون الزيتون الذي وُعد بالبقاء وأقسم به رب السماء.
.(ولو سافرت هذه القصة البلاد لعرف القارئ ان كاتبها فلسطيني)
.....
ص25
جاءت النهاية التي عاش بانتظارها الطفل، طيلة رحلة خيالية تعلو أنفاسه وتهبط توافقا مع الحدث والصورة، كما توقعها وأجمل، فكانت جائزته الدواء لشفاء البشر حاليا، والجائزة الأكبر ما حملته يمناه، كتاب، رمز وملمح ذكي قدمه الكاتب بمهارة فائقة وهو ان لا طريق امامنا إلا طريق العلم، وأننا في زمن آن فيه الأوان ليقول العلم كلمته، بعيدا عن الغيبيات والاتكالية والخمول.
..... ........ .........
بساط الريح والدواء العجيب
قصة جميلة تماهى فيها الرسم الجميل مع النص بشكل رائع، واختيار الالوان البهيجة، نوع الورق وجاذبية الغلاف، كلها جاءت متناسقة تُرغب الطفل في تقليب صفحاتها وقراءتها.
كُتبت بلغة سهلة وراقية تناسب إدراك الطفل وتثري كنزه اللغوي، مُنسابة بعذوبة لها رنة موسيقية جذابة خاصة عند استعمال الكاتب السجع.
.....
قصة حملت قيما أخلاقية عالية، البيت الدافئ المُحب المحاور، الاحترام، تحمل المسؤولية، مشاركة الناس همهم، مواجهة المواقف والبحث عن الحلول،
الانتماء للمجتمع وللوطن، كل هذا وأكثر من خلال مواقف ومحطات وحوار لطيف، بعيدا عن التلقين والامر والنهي.
.......
ملاحظة هامة: ساورني شك ان بساط الريح ومصباح علاء الدين وعلاء الدين نفسه، ليسوا في مجال معرفة أطفالنا اليوم، فقمت بقراءة القصة لأطفال من عدة أجيال، 4,5,7,10 فوجئت بأنهم جميعا تجمعهم علاقة ود ومحبة معهم.
ملاحظة أخرى: عدم ذكر الكورونا في القصة أمرا إيجابيا، لتكون القصة صالحة
لكل زمان ومكان، وعدم ذكرها جعل الطفل يستنتج أن الحديث عن الكورونا في هذه المرحلة التي نعيشها.
.........
بالطبع كل ما ورد هو رأي قارئة فحسب، مع احترامي وتقديري الكبيرين للأستاذ سليم نفاع حامل هذه الامانة الثمينة والرسالة المقدسة المساهمة ببناء جيل فعّال
لَبِّنة صالحة لمجتمع صالح.
2349 ترشيحاً من 57 دولة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
عدد الترشيحات في الدورة الخامسة عشرة هو الأعلى في تاريخ الجائزة لجنة القراءة
والفرز في جائزة الشيخ زايد للكتاب تختتم جلساتها بعد تقييم 2349 ترشيحاً من 57
دولة استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الخامسة عشرة لعام 2020/2021، 2349
ترشيحاً في فروعها التسعة، مسجلة بذلك العدد الأعلى من الترشيحات في تاريخها، وشهدت
الترشيحات تنوعاً في الجنسيات المشاركة والتي شملت 57 دولة من بينها 35 دولة أجنبية
و22 دولة عربية. وانتهت لجنة القراءة والفرز بالجائزة من تقييم مدى اكتمال الشروط
العامة للكتب المتقدمّة، وذلك خلال سلسلة اجتماعات افتراضية مكثّفة ترأسها سعادة
الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية،
وبمشاركة الأستاذ الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن،
والناقد سلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية للجائزة من دولة الإمارات العربية
المتحدة، والدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة. وشهدت الدورة
الخامسة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب إقبالاً ملحوظاً في عدد الترشيحات، إذ سجل
هذا العام 2349 ترشيحاً وهي زيادة تبلغ 23٪ بالمقارنة مع عدد الترشيحات خلال الدورة
الماضية والذي بلغ 1900 ترشيحاً. وقد تصدّرت أعلى المشاركات العربية مصر ثم العراق
والمملكة العربية السعودية والجزائر والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة
وتونس ولبنان، فيما تصدّرت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى المملكة المتحدة، تلتها
الولايات المتحدة الأمريكية ثم ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا.
واستقبلت الجائزة في دورتها الخامسة عشرة ترشيحات من 12 دولة تشارك لأول مرة، وهي
أرمينيا، وارتيريا، والبوسنة والهرسك، والنيجر، واليونان، وإندونيسيا، وبوركينا
فاسو، وجنوب أفريقيا، وروسيا البيضاء، وسنغافورة، وسويسرا، وفنلندا. وتوزّعت
الترشيحات على مختلف فروع الجائزة، حيث استحوذ فرع "المؤلف الشاب" على 28٪ من
الترشيحات، فيما حلّ فرع "الآداب" ثانياً بواقع 25٪ من الترشيحات، و"التنمية وبناء
الدولة" ثالثاً بواقع 11٪ من الترشيحات. وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام
جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: " لقد واصلت جائزة الشيخ
زايد للكتاب مسيرتها بنجاح، ونحن فخورون بالنمو المتواصل في أعداد الترشيحات رغم
التحديات القائمة جراء الجائحة والتي أثرت على عالم النشر وصناعة الكتاب، ونحن نقدر
دور المؤلفين والأدباء والمترجمين والكتاب وما أبدوه من تعاضد وتعاون في هذه الظروف
وما تحلو به من إبداع وإيجابية، وستستمر الجائزة في تقديرها وتشجيعها للتميز
والأصالة والجدة معززة قيم الموضوعية ومكرسة الشفافية وصادرة في كل ذلك عن الدور
الريادي الثقافي المميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المفكرين والمبدعين
والناشرين والشباب". يذكر أنه بعد انتهاء عمل لجنة القراءة والفرز، سيتم الكشف عن
القوائم الطويلة خلال شهر نوفمبر لتنطلق بذلك المرحلة الثانية، والتي تقوم خلالها
لجان التحكيم بقراءة فاحصة للمؤلفات وتقييمها، ليتم من بعدها رفع التقارير
التحكيمية إلى الهيئة العلمية لاختيار القوائم القصيرة.
كتابانِ جديدان للشّاعرِ د. عامر جنداوي بقلم الاديب صالح زيادنة
صدرَ بالأمسِ كتابانِ جديدان للشّاعرِ والصديق د. عامر جنداوي، الأوّل منهما مجموعة
شعرية بعنوان "وُعُود ليسَ أكثر"، وهي خامس مجموعة شعرية تصدر له بعد مجموعاته
السابقة: 1- في مفازةِ الحياة. 2- أَلَمٌ وأمل. 3- نَزْفُ الخاطر. 4- قصائد
لعَيْنَي السهر. يقع الكتاب في 144 صفحة من الحجم (13.5 × 21) سم، ويحتوي على أكثر
من ثمانين قصيدة بين الطويلة والقصيرة. وهذا الديوان كما يقول كاتب المقدمة د. كمال
زيدان: أجدُ للحرفِ طعماً آخرَ، وللكلِمةِ صدىً لم يكُن من قبلُ، وأشعرُ أنَّ
القصيدةَ الواحدةَ وحيدةٌ في نبضِها ولونِها وكبريائِها، تُظِلُّني بظِلّها حيثُ لا
تعبَ ولا نصبَ ولا سبيلَ للانعتاقِ من فضائها الرّحبِ وسمائِها الواسعة. أما الكتاب
الثاني، فهو بعنوان "نَحْوَ لُغَةٍ مُيَسَّرَة"، وهو كتابٌ في نحو اللغة العربية
بطريقة سهلة ميسَّرة، ويقع في 126 صفحة من الحجم المُتداول (17 × 24) سم، ويقول
صاحبه في المقدمة: " اِنْطِلاقًا مِنْ هَدَفِ تَسْهيلِ مادَّةِ مِنْهاجِ
الْقَواعِدِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُقَرَّرَةِ عَلى الطَّالِبِ، جاءَ وَضْعُ هَذا
الْكِتابِ، عَلَّهُ يُساهِمُ، بالإضافَةِ، مُساهَمَةً مُتَواضِعَةً في إكْسابِ
الْمَعْرِفَةِ وَتَحْصيلِها". وكان لي الشرف في مرافقة الشاعر الصديق عامر جنداوي
إلى المطبعة حتى صدور هذين الكتابين، متمنياً له المزيد من العطاء والإبداع، والعمل
الأدبي المثمر.