مدونة الأديب سهيل ابراهيم عيساوي , تعنى بقضايا الأدب والفن والمسرح والثقافة والأدباء في العالم العربي والاصدارات الادبية ، أدب الأطفال ، النقد ، مقالات ، دراسات ، جوائز أدبية ، ورصد الحركة الأدبية المحلية .بامكانك ايها الكاتب اثراء المدونة بنتاجك الأدبي وأخبارك الثقافية ،من خلال مراسلتنا على البريد الالكتروني : sohelisawi@yahoo.com ص .ب 759 ، كفرمندا 1790700 ، هاتف نقال 0507362495 المواد المنشورة في المدونة لا تعبر بالضرورة عن راي صاحب المدونة
الأحد، 23 ديسمبر 2018
إستعراضٌ لقصَّة " مفاجأة سعيدة " للشَّاعرة والأديبة " ميساء الصّح " - ( بقلم : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )
مقدّمة : الشَّاعرةُ والأديبةُ " ميساء الصح " من سكان مدينة عرابة –الجليل ، حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربيَّة ، تعملُ في سلك التعليم منذ عدة سنوات ، أصدرت العديدَ من الدواوين الشعريَّة وقصص الأطفال . وسأتناول في هذه المقالة أحدَ إصداراتِها وهو قصَّة للأطفال بعنوان : ( مفاجاة سعيدة ) من خلال الإستعراض والتحليل .
السبت، 22 ديسمبر 2018
صدر حيثا : زيتونة شام للاديب فائق اسماعيل
صدر حديثا عن أ .دار الهدى بادارة عبد زحالقة، قصة للاطفال بعنوان " زيتونة شام " للأديب فائق اسماعيل ، رسومات الفنان فضل الله فرهود ، تقع القصة في 30 صفحة من الحجم الكبير غلاف سميك ومقوى ، تتناول القصة افضال شجرة الزيتون وفوائدها الجمة من خلال قصة قصة تتحدث عن التراث العربي الاصيل ، باسلوب سلس جميل .
صدر للكاتب فائق اسماعيل في مجال ادب الاطفال :
- بائعة مناقيش الزعتر
- عصفور عين حوض
- يسر
- فرفورة وسمور
- هذا لوني
- بئر الثلج.- ذكاء اميرة
شيطان أصبح عبدا A Demon Who Became a Slave ترجمة ب. حسيب شحادة جامعة هلسنكي
في ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي سردها الكاهن عبد المعين (إلعزر) بن صدقة بن
إسحاق الحفتاوي (١٩٢٧-٢٠١٠، شاعر، معلّم شريعة، خبير/ضليع في قراءة
التوراة (מתקן קריאה)، كاهن أكبر ٢٠٠٤-٢٠١٠؛ عنه أنظر https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/02/26/190528.html] بالعربية على
مسامع الأمين (بنياميم)، صدقة الذي
بدوره ترجمها إلى العبرية، نقّحها، اعتنى بأسلوبها ونشرها في الدورية السامرية أ. ب.- أخبار السامرة، عدد ١٢٣٨-١٢٣٩، ١٥ أيّار ٢٠١٧، ص.
٦٦-٦٩.
هذه الدورية، التي تصدر مرّتين شهريًا في مدينة حولون جنوبي تل أبيب، فريدة
من نوعها ــ إنّها تستعمل أربع لغات بأربعة خطوط أو أربع أبجديات: العبرية أو
الآرامية السامرية بالخطّ العبري القديم، المعروف اليوم بالحروف السامرية؛ العبرية
الحديثة بالخطّ المربّع/الأشوري، أي
الخطّ العبري الحالي؛ العربية بالرسم العربي؛ الإنجليزية (أحيانًا لغات
أخرى مثل الفرنسية والألمانية والإسبانية والبرتغالية) بالخطّ
اللاتيني.
بدأت هذه الدورية السامرية في الصدور منذ أواخر العام ١٩٦٩، وما زالت تصدر بانتظام، تُوزَّع مجّانًا على كلّ بيت
سامري في نابلس وحولون، قرابة الثمانمائة سامري، وهناك مشتركون فيها من الباحثين
والمهتمّين في الدراسات السامرية، في شتّى أرجاء العالم. هذه الدورية ما
زالت حيّة تُرزق، لا بل وتتطوّر بفضل إخلاص ومثابرة المحرّريْن، الشقيقَين، الأمين
وحسني (بنياميم ويفت)، نجْلي
المرحوم راضي (رتسون) صدقة (٢٢ شباط ١٩٢٢ــ٢٠ كانون الثاني ١٩٩٠).
”الكاهن
الأكبر عمران بن سلامة (عمرم بن شلمه) حامي طائفته
هنالك قصص تنضَح بالعِبَر عن طبيعة الإنسان وكيفية الصمود في المحن، لا
سيّما عندما يكون عبء طائفة بأكملها رغم قلّة عددها، ملقًى على كاهله. هنا أحكي عن
والد جدّي، الكاهن الأعلى العالِم عمران بن سلامة بن غزال (طابيه). حالف السامريين
الحظّ قبل مائة وخمسين سنة تقريبًا، إذ في أعسر أوقاتهم أمّ فيهم كاهن كبير بشخص
أبي جدّي.
تلك كانت فترة عصيبة بالنسبة للسامريين الذين كانوا على حافّة انقراض تامّ،
طائفة لم يتعدّ عددها المائة والثمانين نسمة وتعاني من مليون مشكلة، لا سيّما في
الشؤون الشخصية.
أبو جدّي الذي واكب حياة طائفته بتألّم شديد، لم يقف جانبًا بل كان دائمًا
حاضرًا لحلّ كلّ مشكلة، وإذا كانت هناك حاجة لتزويج أرملة ابنة خمسين سنة لشاب ابن
عشرين ربيعًا، قام بذلك، بدون تردّد للحفاظ على النسل، المهمّ إدامة ضخّ دم جديد
في الطائفة التي كانت في طور الاحتضار.
سياسيًا، لم يكن الكاهن الأكبر، عمران
بن سلامة، على الأقلّ راضيًا عن علاقة الطائفة بالحُكّام الأتراك . كثيرًا ما كان
الإنكشاريون الأتراك يُذلّونه، درجة كبريائهم العالية، لم تتناسب طردًا مع درجة
فِطنتهم، مقدار كبريائهم كان كمقدار شرّهم. عرف أبو جدّي كيف يشُقّ طريقه باحتراز شديد (يمشي بين قطرات
المطر) ودائمًا حاول
إيجاد سبيل المصالحة والوئام مع كافّة الأوساط خارج طائفته. لحُسن حظّه
ربطته علاقة صداقة متينة مع القنصل البريطاني في القدس، جيمس فين، الذي ساعده غير
مرّة في مشكلة تتطلّب حلا عاجِلا.
ثمة حكايات كثيرة تدور حول تلك الصداقة بين الكاهن الأكبر السامري والقنصل
البريطاني، وأقصّ عليك واحدة منها حول ضابط تركي كان بمثابة شيطان مع السامريين
وأصبح عبدًا.
حِصان إسرائيل سراوي
كان للسامري إسرائيل السراوي (يسرائيل هستري)، الذي عمِل سكرتيرًا في قصر الحاكم التركي في نابلس،
حصان أصيل واعتنى به جيّدًا وأطعمه أفضل علف. ذات يوم، عندما
خرج إسرائيل ممتطيًا صهوة حصانه الأصيل كعادته منذ زمن طويل في نزهة ما بعد
الظهيرة، صادف في طريقه ضابطًا إنكشاريًا تركيًا، كان مصدر رعب للسامريين، إذ أنّه
تلذّذ كثيرًا بضرب من يصادفه، وخاصّة إذا كان سامريا. مسك الإنكشاري
برسن حصان إسرئيل سراوي الأصيل وطلب منه
الترجّل.
قال لإسرائيل إنّه مصادِر الحصان لاستخدامه في جرّ عربة نقل. في ورطته هذه
استدعى إسرائيل سراوي والدَ جدّي فتقدّم بحذر شديد إلى الضابط التركي وشرح له
بمودّة أنّ هذا الحصان أصيلٌ، ولا يجوز ربطه بعربة نقل أو أخرى، وذلك وَفق القانون
التركي.
ذلك الإنكشاري الشرّير لم يرغب في سماع كلام والد جدّي فحسب، بل جرُؤ بفرط
وقاحته على دفع أبي جدّي وطرحه أرضا.
إذلال أبي جدّي كان كنايةً عن وضع يوصف بالقول ”بلغ السيل
الزّبى“، أو طفح الكيل. نهض، نفض
عباءته، التفت إلى الخلف وطفق عائدًا إلى بيته. أخذ الضابط
التركي الحصانَ ومضى في طريقه تاركًا إسرائيل سراوي باكيًا، راثيًا حاله.
شكوى للقنصل البريطاني جيمس فين
في اليوم التالي بكّر الكاهن الأكبر
عمران، وسافر من نابلس إلى القدس.
طرق باب القنصلية البريطانية، وما أن لحظه سكرتير القنصل هبّ وفتح له الباب. كان لدى
السكرتير أمر من القنصل يقضي بإدخال الكاهن عمران إليه في كلّ زيارة له للقنصلية. قصّ أبو جدّي
كلّ ما جرى له البارحة مع الضابط التركي، كيف نهب هذا الشرّير الذي جُبل بدون شكّ
بهيئة وبصورة الشيطان، الحصانَ الأصيل التابع لابن الطائفة. صُدم القنصل
جيمس فين بسماعه ما حدث للكاهن وهزّ رأسه معبّرًا عن أسفه في نهاية كلّ جملة كان
ينطِقها صديقه السامري.
بعد أن أنهى الكاهن الأكبر عمران قصّته، ردّ القنصل معبّرًا عن استعداده
للقيام بكلّ ما يستطيع لمساعدة صديقه، وأنّه سيُرسل في اليوم ذاته رسالة إلى مكتب
وزير المستعمرات، فيها تفصيل بكافّة الأضرار التي لحِقت بالسامريين من جرّاء ذلك
الإنكشاري الشرّير.
”انتظر هنا في أحد الفنادق على حساب القنصلية حتى وصول الردّ من وزير
المستعمرات“، طلب جيمس فين من أبي جدّي. لم يقبَل
الكاهن الأكبر عمران هذا العرض قائلًا إنّه لا يُمكنه ترك طائفته أكثر من يوم أو
اثنين، وعليه أن يعود إلى نابلس صباح اليوم التالي للوقوف بجانب أبناء طائفته ضدّ
ظالميهم المتفاقم عددهم يوميا.
وصلت رسالة جيمس فين إلى وزير المستعمرات، الذي بدوره أرسل على الفور رسالة
للسفير البريطاني في إسطنبول، وأمره أن يمثُل بين يدي السلطان عبد الحميد ليعبّر
له عن احتجاج وزير المستوطنات، إزاء اعتداء ضبّاط أتراك على سامريي نابلس، وبشكل
خاصّ على كاهنهم الأكبر.
نفّذ السفير ما أُمِر به.
ذُعر السلطان عبد الحميد عند سماعه مضمونَ الرسالة. أمر بالحال
إرسال فَرَمان مستعجل وموقّع بيده هو، يقضي بالعثور الفوري على الضبّاط المتّهمين
باعتدائهم على السامريين وإعدامهم شنقًا حتى لفظ أنفاسهم عند تلقّي الأمر. أمر السلطان أن
يُعلِن حاكم نابلس التركي عن ذلك في احتفال كبير على شرف الكاهن الأكبر السامري،
يُقام في حديقة مدينة نابلس.
أصالة روح الكاهن الأكبر عمران بن سلامة
أبو جدّي لم يعرِف شيئًا عن رسالة السلطان، ولذلك استغرب جدًا من قدوم
مبعوثي الحاكم على عجل إلى بيته لمرافقتهم بأفخر ملابسه، للقاء الحاكم في حديقة
البلدية.
ومن المعروف أن الكاهن الأكبر يرتدي أفخر ملابسه، الملابس التقليدية
والقلنسوة الحمراء على رأسه.
أبو جدّي لبّى دعوة الضبّاط الأتراك ورافقهم. تفاجأ عندما
رأى ذلك الضابط الشرّير بين المبعوثين، وهو الذي دفعه وطرحه أرضا، وكان في حالة
نفسية صعبة.
عندما استفسر الكاهن الأكبر عِمران عن حالته انفجر بالبكاء، وأخبر أبا جدّي
ما وراء ذلك الاستدعاء المستعجل.
”حياتي متعلّقة بك!“
قال الضابط بصوت روته الدموع.
إندهش الكاهن الأكبر كثيرًا، عندما رأى كلّ وُجهاء نابلس مجتمعين في حديقة
المدينة، وعلى رأسهم الحاكم التركي، ينتظرون مجيئه. عندما دخل، قام
الجميع ودعاه الحاكم للجلوس على يمينه. أمر الحاكم بحزم أن يُتلى أمر السلطان على الملأ،
وبموجبه كلّ ضابط يُشير إليه الكاهن الأكبر السامري بأنّه اعتدى على السامريين،
يجب قتلُه فورًا شنقًا حتى لفظه نفسه الأخير.
ألقى والد جدّي نظرة إلى اليمين وإلى اليسار ثم إلى الأمام وإلى الخلف،
ابتسم بوجه مُشرق نحو الحاكم وجميع وجهاء نابلس وضواحيها وقال: لا أرى هنا أيّ
قاضٍ تركي اعتدى على السامريين؛ من المعروف أنّ الضبّاط الأتراك محترمون ولا يخطُر
لهم إيذاء الطائفة السامرية النبيلة.
إنّك كاهن أصيل حقًّا، قال الحاكم التركي لأبي جدّي وهرع وجهاء نابلس
لمعانقته.
أمر الحاكم ثُلّة من الجنود بمرافقة الكاهن الأكبر إلى بيته. عند خروجهم من
حديقة المدينة ارتمى الضابط التركي على قدمي الكاهن الأكبر وأخذ يقبّلهما وهو يبكي: ”سأكون عبدَك،
لأنّك أنقذت حياتي!
مُرني لأنفّذ كلّ ما يطرأ على بالك!“. ”هل أعدتَ الحصان لإسرائيل سراوي؟“، سأل الكاهن الأكبر المتمرّغَ بغبار
قدميه.
”قمت حقًّا بذلك
قبل أن أُرسلتُ لاصطحابك إلى الحاكم“.
لم يلحَقِ الحصان أيُّ أذى.
وجلبت لصاحبه علفًا لحصانه يكفيه مدّة سنة كاملة، أنعِم عليّ يا سيّدي
الكاهن“ - بكى الضابط
بمرارة. ”قف على رجليك،
هذا السلوك لا يليق بضابط السلطان “
- قال الكاهن عمران.
”أشكرك على إحسانك لي فأحييتني“ - قال الضابط مضيفًا ”لذلك سألُبّي
من الآن فصاعدًا كلّ مُرادك، ما عليك إلّا أن تأمرَني لأقومَ به على جناح السرعة“.
أمر والد جدّي الضابطَ أن يخدُِمه في بضع قضايا، وعن ذلك سأقُصّ في مناسبة
ثانية“.
طبيقات الأسطورة الآرية على مشرقنا بقلم : أ.د. محمد الدعمي
“.. وللتعرف على نزعة آرنولد العنصرية أعلاه، نلاحظ أن فرضية آرنولد الأساس إنما تقوم على التمييز بين جميع الأشياء على الأساس العنصري أعلاه: فهو يميز بين تيارين فكريين شكلا تاريخ الثقافة عبر العالم، وهما التيار الآري، والتيار السامي، مدعيا أن الأقوام الآرية أكثر ميلا للدقة وللعلوم التطبيقية كالرياضيات والكيمياء والفيزياء..
في مقالتي السابقة ليوم الخميس، “ذوو الدم الحار معاكسا لذوي الدم البارد”، حاولت أن أميز بين الفرنسيين والإنجليز (أمزجتهم وأنماط سلوكهم الجماعي) تأسيسا على آثار البيئة على الشخصية البريطانية الشمالية (الباردة)، من ناحية، وبين آثارها على الشخصية الفرنسية الأكثر سخونة بسبب موقعها جنوبا، مطلة على البحر المتوسط.
للمرء أن يسلم بأن هذه هي نظرية عنصرية قديمة ابتدعت عبر القرون الماضية، خصوصا مع صعود نجم الروح العنصرية “الآرية” على أيدي مفكرين من نمط الكونت جوبينو Gobineaue والفيلسوف Renan في أوروبا.
وإذا كانت هذه النظرية قد تتوجبت بصعود الرايخ الثالث في برلين وبظهور النظرية النازية وعسكرة ألمانيا على أيدي هتلر، فإن على المرء تفحصها بقدر تطبيقاتها علينا في العالم العربي الإسلامي، تجاوزا لاختلالاتها وحذرا من مؤدياتها الخطيرة.
والحق، فإن تخصصي في أدبيات الاستشراق أكاديميا، قد فتح لي الأبواب واسعة لقراءة نصوص مهمة في هذا الحقل.
ربما كان أهم هذه النصوص هو مقالة المفكر الإنجليزي الفذ “ماثيو آرنولد” Arnold الموسومة “مسرحية العواطف الفارسية”، A Persian Passion Play. هذه مقالة عملاقة حجما ونوعا، إذ يحاول آرنولد من خلالها البرهنة على تفوق الجنس الآري، الذي ينتمي هو إليه كإنسان أوروبي أشقر، مقارنة بالجنس السامي، أي العربي واليهودي بخاصة.
وللتعرف على نزعة آرنولد العنصرية أعلاه، نلاحظ أن فرضية آرنولد الأساس إنما تقوم على التمييز بين جميع الأشياء على الأساس العنصري أعلاه: فهو يميز بين تيارين فكريين شكلا تاريخ الثقافة عبر العالم، وهما التيار الآري، والتيار السامي، مدعيا أن الأقوام الآرية أكثر ميلا للدقة وللعلوم التطبيقية كالرياضيات والكيمياء والفيزياء، من بين سواها؛ بينما تميزت الأقوام السامية (ومنها العرب والعبريون) بأنها أكثر ميلا للغيبيات وللخياليات، الأمر الذي يفسر ظهور الأديان المعروفة بــ”التقليد التوحيدي اليهودي/المسيحي/الإسلامي” بين الأقوام السامية، خصوصا في المشرق العربي. لذا، قرر آرنولد أن يترجم هذا المنطق بالرموز: إذ إنه رمز للتيار العقلاني (الآري) الأول بمدينة “أثينا”، فصارت برأيه منبع الثقافة العقلية المنطقية التي تميزت بها أوروبا عن سواها من بقاع الأرض؛ أما الرمز الثاني الخاص بالذهنية الخيالية الغيبية الذي خص به آرنولد الأقوام السامية، فهو مدينة “القدس”. وهكذا، تصور آرنولد تاريخ الفكر العالمي وهو يدور فقط في مداري المدينتين أعلاه.
هذا، بطبيعة الحال، نزوع عنصري واضح المعالم قصد منه التشويه والإساءة، خصوصا عندما راح هذا الكاتب يطبقه على ظهور الإسلام بين العرب، بوصفه دين، “سامي”؛ إلا أنه ما لبث وأن ادعى أن هذا الدين الحنيف قد تعرض للتحوير والتلاعب حال عبوره صحارى العرب نحو أراضي الأقوام الآرية. ومعنى ذلك، هو أنه كان يؤمن بقوة تأثير العنصر الذي تنتمي إليه هذه الأقوام حتى على طريقة فهمهم وتطبيقهم لشرائع دين واحد، غير قابل للتقسيم. وهذه، بكل تأكيد، محاولة لحرف حقيقة الإسلام الواحدة غير القابلة للتحوير ولا للتلاعب بسبب ضبطها بكتاب مقدس وبتقليد حديث شريف لا يمكن لأحد أن يتلاعب بهما، بدليل قوله تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون”. صدق الله العظيم.
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018
من سمات عربية ابن البطريق، بقلم : ب. حسيب شحادة جامعة هلسنكي
سعيد بن البطريق الملكي المذهب، طبيب ومؤرّخ مسيحي، ولد في الفسطاط، أصبح
بطريركا على الإسكندرية عام ٩٣٣ واتّخذ لنفسه اللقب اوثوشيوس، وهو الذي سمّى السريان
باسم اليعاقبة، تابعي يعقوب البرادعي. تاريخه يصل حتى العام ٩٣٨. أهم آثاره: مختصر في
التاريخ العام اسمه ”نظم الجوهر في
التاريخ“.
وله ثلاثة مقالات كتبها لأخيه الطبيب عيسى بن البطريق في الصوم المسيحي
والأعياد، وله كتاب بعنوان:
الجدل بين المخالف والنصراني وكناش في الطب وكتاب البرهان وعلم وعمل. نسيبه يحيى بن
سعيد الأنطاكي أكمل كتابه ”نظم الجوهر“
من ٩٣٨ ولغاية ١٠٢٨م. وله أيضا كتاب
تاريخ الذيل وفيه سيرة سعيد بن البطريق.
كتاب التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق تأليف البطريرك اوثوشيوس/افتيشيوس
المكنّى بسعيد ابن بطريق (٨٧٧-٩٤٠؟).
كتبه إلى أخيه عيسى في معرفة التورايخ الكلية من عهد آدم الى سني الهجرة
الاسلامية.
بيروت:
مطبعة الآباء اليسوعيين سنة ١٩٠٥ (متوفّر على
الشابكة).
في ما يلي مادّة خام، ما رصدته عيناي
من أمثلة لمسائل لغوية موزّعة على علم الأصوات، علم الصرف، علم النحو وعلم المعجم
والدلالة.
من علم الأصوات هناك أمثلة مثل: حذف الهمزة لا سيّما المتوسّطة أو المتطرّفة مثل وراء > ورى؛ قلب
الهمزة واوًا مثل أكيد >
وكيد؛ أسير > يسير،
أرّخ >
ورّخ، أدّب > ودّب ؛ قلب الذال دالًا أو زايًا مثل أذعنت >
ازعنت؛ قلب التاء المربوطة تاءً طويلة؛ خلط بين الألف الطويلة والمقصورة
أسقى > اسقا ؛ قلب
السين صادًا مثل سوط >
صوط؛ قلب القاف كافًا مثل نقطة > نكتة؛ هؤلاءي. تصريف خاطىء
للأفعال المعتلة مثل رضيوا بدلا من رضوا وسميو بدلا من سمّوا؛ قاتول = قاتل؛ بوقات أي
أبواق.
في النحو هناك شيوع واضح لظاهرة
أكلوني البراغيث؛ عدم تطبيق قواعد اللغة المعيارية (MSA) في الإعراب؛ بلبلة في استعمال أوزان
الأفعال، مثل أفعل بدلا من فعل وهذا شائع في العربية الوسطى بصورة عامّة؛ أفعل
بدلا من فعل مثل أرسل >
رسل، أصرف > صرف، أوعد > وعد، إكثار في
استخدام ”أخرب/أحرق“؛ افتعل بدلا
من فعل مثل نشب >
انتشب؛ استفعل بدلًا من تفاعل مثل: استطول أي تطاول. التذكير والتأنيث، العدد؛ ”الذي“ لا تتغير مثل ”إلّي“ في
العامية إلخ. وفي المعجم
هنالك معطيات كثيرة جديرة بالاهتمام مثل: أخير = أحسن، أفضل؛ أسماء الأشهر بالقبطية؛ الحميم = عيد الغطّاس؛
أمّا بعد؛ أشخص =
أحضر شخصيا؛ عامة =
كلّ/طوال؛ صبّ
النوم = نوّم؛ لحق يلحق
بنفس المعنى في العامية الفلسطينية اليوم في مثل: بعده ما
لِحِقِش يمشُق الزتونات؛ جاب = من جاء بـ، أحضر؛ أشبق = أكثر شَبَقًا؛
أصاب = وجد، عثر على؛
رجفة/زلزلة = هزّة أرضية؛
باس = قبَّل؛ ألوهيم = الله؛ سيدنا
ومخلصنا =
يسوع المسيح؛ بربط =
عود (آلة موسيقية).
أ) الأصوات
١) الهمزة:
حذفها، قلبها واوا/ياءً وكتابتها: وهدت العيون
وامتنع المطر، ١٣
(= هدأت)؛ أوّل ما
نبتدء به حمد ربنا وبارينا وخالقنا ومحيينا جل ثناؤه، ٣؛ وكيد، ٣، وانما ورّخ لاوي من دون سائر اخوته، ٢٥؛ فولدت ليّا (= ليئه)
ليعقوب روبيل وسمعان ولاوي ويهوذا ويساخار وزابلون، ٢٥؛ فجيوه وذلك عند مغيب الشمس (فجاؤوه)، ٣٠؛ شاول كبس عسكر القبائل الغرباء في الليل فقتلهم، ٤٤، ٥٨، ٦١، ٦٢؛ وبعث شاول بداود في قتال القبائل الغرباء ايضًا، ٤٥، ٤٧؛ وخرج يطلب بالتار (بالثأر) مما ناله، ٥٩؛ واخذت هذه ابنها اليوم فخبّته، ٦١؛ يقرون الكتاب ويفسرونه، ٧٤؛ وبعد بناؤه
بسنة واحدة، ٧٦؛ ان توازرتم (= تآزرتم)
ظفرتم به وان تشتت امركم طمع فيكم، ٧٨؛ لم يؤدبنا
الاسكندر بكلامه مثلما ودّبنا (=
أدّبنا)
بسكوته، ٨٣؛ فقد ابصرتا عيناي خلاصك الذي هييت (= هيأت) قدام كل الشعوب٠
٨٥؛ الذي كان اكثر غذاي الزبد والشهد والمخ، ١٠٧؛ من ورى النهر، ١٠٨؛ انهُ كان
جالس في مجلسه وبحداه (=
وبحذائه)
لوح فيه صورة، ١٣٨؛ فقالوا له: نَسَلُك (=
نسألك)
ايها الملك ان تبني لنا دير لنتحصّن فيهِ، ٢٠٢؛ تلاميذه
القايلين به اهل مدينة حماة، ٢١٠؛ وفيه كهف كبير فاختبوا في الكهف، ١١٢؛ ويسلوهم = ويسألوهم، ١١٨؛ فحاربه
بالبثينية فانهزم وأُخذ يسيرًا، ١٢٣؛ ليسئل اثناسيوس، ١٣١؛ صحرة واسعة
عظيمة، ١٤٢؛ ولذلك كل ما يشاه (يشاؤه) الاب يشاه
الابن وروح القدس.
١٧١؛ فجلسوا يتوامرون (= يتآمرون)، ١٧٧، فلمّا ساروا توامروا بينهم في امرهم، ٢١٣؛ كنا قد شائمت نفسك، (= شاءمت) ١٨٩؛ فلما قرى
الملك انسطاس كتاب ايليا، ١٩٣؛ ولو اهرقت دماهم، ١٩٥؛ سفك دماكم، ٢٠٠؛ وكانوا هولاء الاساقفة يقولوا ان جسد سيدنا المسيح
فانطاسيا اي خيالًا، ٢٠٥؛ بوزراه وقوّاده، ٢٠٩؛ وآخذ بثاره، ٢١٥.
من ابتداء الهجرة:
لأطمّنه واطمن اصحابه، ٢؛ اخذ ثار حموه، ٨؛ وكانت اهواهم (= اهواؤهم) مختلفة
وجماعتهم متفرقة، ٩؛ وانهم جايين الى مصر، ١٢؛ فلما ابطى
الفتح عليه كتب الى عمر، ٢٢؛ حتى فرغ من بناهُ والقبة في القيسارية، ٤٢؛ يسئلهم الشخوص (= الامتثال أمامه) اليه لينظروا بيت المقدس، ٧٤؛ فهدت (= فهدأت) الحروب بينهم، ٨٢؛ حتى فرغ من بناهُ والقبة في القيسارية، ٤.
كتاب يحيى بن سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: وعبا القائد
الذي حضر من مصر جميع المأخوذ في اقفاص، ٩٥؛ وروسوا (= عيّنوا رئيسًا) عليهم احمد بن
قرهب، ١١٠؛ ان لا يبتدوه
بحرب ولا قتال، ١٢١؛ من وكيد
المودة، ١٢٨؛ وانه صاير الى
بغداد ومنها الى الروم، ١٤٠؛ واطلق ايضًا
الرهاين، ١٤٦؛ فطمّنهم
واصرفهم الى دورهم، ١٩٨؛ وهو ممّن ابتدى
بالاسلام، ٢٢٧؛ وامان الايمة
من اباءِ امير المؤمنين، ٢٣٢؛ لنسكنها بهدو
وسلامة معَا، ٢٦٤.
٢) ث > ت، ذ > د/ز أو بالعكس
نتيجة إفراط في التصحيح (hypercorrection):
وخرج يطلب بالتار مما ناله، ٥٩ ؛ ومن قبل دلك
كان ابوهم يقول انها اختي ابنة ابي وليست ابنة امي، ٢١؛ سياسة رذيئة،
٥٣؛ وبحداه (=
وبحذائه)
لوح فيه صورة، ١٣٨؛ وكان يوبيانوس الملك حسن الامانة دابًا (= ذابًا) عن دين
النصارى، ١٣٨؛ فلما صح وقوي رجع الى اشر مما كان عليه من الرذى (= الرداءة)، ١١٨؛ أظهر دين النصرانية ودبّ (= ذبّ) عنهُ، ١٢٧؛ وبنى ذيارات كثيرة، ٢٠٢؛ ويعان
اصحابها على نفقتهم في البدور والقيام بالمواشي، ٢٠٧؛ من ابتداء
الهجرة: لتدبّوا عن
الامانة المستقيمة، ٣١؛ ان يختار احدق اطباء مصر، ٥٢؛ وكان حادقًا
بالطبّ، ٥٢؛ عريض الصدر اكتّ (= كثّ) اللحية، ٦٢.
كتاب يحيى بن سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: أَزعنت (= أذعنت) الى ما التمسهُ
واجابت الى الرهبانية.
٢٥١؛ وتخازل (=
تخاذل)
الروم عن دفعهم وحربهم، ٢٥٦.
٣) ح > ج: جلبة الخيل
بدلا من حلبة الخيل، ٨٦.
٤) س > ص: صور المدينة، ١٠٩.
كتاب يحيى بن سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: وضرب اليشع
بالصوط، ١٠٧.
٥) ظ > ض: ليقتله ممّا
كان في نفسه عليه من الغيض، ١٥٢.
من ابتداء الهجرة:
بمال موضف ، ٤١.
٦) تاء مربوطة > تاء طويلة،
من ابتداء الهجرة: ايت ارض هذه . فقالوا: ارض مصر. ٢١. كتاب يحيى بن
سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: لمراعات ذلك، ٢٠٢.
٧) ق > ك: من ابتداء
الهجرة: وفي عينه نكتة
بيضه (= نقطة بيضاء)، ٦٢.
٨) كِ > كي؛ -تِ > -تي : من ابتداء
الهجرة: عليكي السلام
يا سوريا، ١٦؛ من انتِ وكيف اجترأتي على الدخول عليّ في هذه الساعة، ٢١٧.
٩) خلط بين الألف الطويلة والألف المقصورة:
فقد افنا رجال فارس واستباح حريمهم، ٤؛ فلما ابطى الفتح عليه كتب الى عمر، ٢٢؛ فشرب بها واسقا اصحابه، ٧٤؛ من لم تصبه
مصيبة فنتعزا، ٨٣؛ ومات يوسف الذي ربّآ المسيح، ٩١؛ ان هذا
الموضع ليس يخفا، ٩٣؛ من ورى النهر، ١٠٨؛ فلم يزل
يتقرّا (=
يتقرى)
من موضع الى موضع حتى وافى مدينته، ١٢٢؛ فتمادا في
غيّه وعماه وسوء رأيه، ١٥٦؛ فابا ان يرجع عن مقالته فلعنه فلابيانوس، ١٨٠؛ وتخلي من كان عندك من الاسارا (= الأسارى)، ١٩٠؛ وخلا اساراهم (= وخلّى)، ١٩٠.
من ابتداء الهجرة: ومنهم من هرب الى مواضع شتا، ١٤؛ وانما انتم اسارا في ايدينا، ٢٢؛ فأدّوا لنا
الجزية ما نرضا، ٢٣؛ تعالا الله علوًا كبيرًا، ٣٦؛ فدخل مصر
وجبا الاموال وحملها الى بغداد، ٥٥؛ بنا لهُ قبّة على جبل المقطّم، ٥٨؛ وتنحا عن الكرسي، ٦١؛ فبنا مقياسًا
بجيزة مصر، ٦٣؛ ونحّا الصور من الكنائس، ٦٣؛ النهر الذي
بنا عليه مدينته، ٦٩؛ وبنا خارج دمشق تحت دير مران، ٧٢؛ وجبا من الكتّاب والقوّاد مالًا نحو الف الف دينار، ٧٧؛ ورجع الى الفسطاط واختفا، ٧٨؛ ونحا انثيمس
البطريرك، ٨٠.
كتاب يحيى بن سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: وبنا جملها
وباع لاحد عمارتها، ٩٦؛ واستصفا اموالهم وعفى عن عامّة اهلها، ١٠٩؛ وشيدها وتباها في عمارتها، ١١٩.
ب) الصرف
١) صيغ غير عادية:
وجعلته اخير مطلبا واصدق مذهبا، ٣؛ اولاد قاين
اللعين القاتول، ٩؛ وكان العجائز منهم اشبق من الشباب والاباء، ٩؛ يوم الثلثاء، ١٠؛ فقالوا: لنبني مدينة
ونحصنها بحصو ونبني فيها برجا، ١٧؛ الجبال والمغاير (يقصد: المغاور)، ٢٨؛ فمن شدّة ما صاحوا وبوّقوا (= نفخوا بالبوق) سقط حصن
المدينة، ٣٢؛ ومات اخزيا ملك اسرائيل في مرضته تلك ودُفن مع ابيه، ٦٠؛ يقال لاحدتهما (= لإحداهما)
ابرا، ٨٨؛ ثلاث مدائن احدتهن الخط التي تلي المغرب من ورى النهر،
١٠٨، فبنى مدينتين احدتهما دوريس فيروز، ١٨٧، ان للمسيح طبيعتين احدتهما، ١٩٧؛ الحيوان
والاشجار والقموح، ١٤٢؛ روح الانسان العاقلة الكلمانية (= الفصيحة)، ١٦٢؛ هيولي جسداني والاخر لطيف روحاني. ١٦٦؛ واوراه (= وأراه) انهُ قد رجع عن
تلك المقالة الرديئة، ١١٧، فاخذ الطبيب العمامة ودخل على موريق الملك فاوراه
ايّاها، ٢١٣؛ مع الباقيين، ١٢١؛ ثم جابني الى
ناحية من الصحراء، ١٤٢-١٤٣، فاخذوهُ معهم الى انطاكية وجابهم الى الموضع، ٢١١؛ من بدوء (= بَدْء) الحمل، ١٦٠؛ فلما تصاففو للحرب (= تصافّوا) ١٨٨؛ وضاددني (= وضادّني) اخي بعد موت
ابي فغلب علي المُلك، ١٩١؛ وليس يخلو عن ايتحادهما اعني الجوهرين، ١٩٦؛ وامر ان تحصى عيالات اهل البيوتات والاشراف، ٢٠٧؛ وان تحفر لهم المساقي والقني (= قَنَوات،
أَقْنِية)
حتى تجري اليها الانهار، ٢٠٧؛ وهرب السودان خازيين محزونين، ٢١٢، ٢١٩؛ وهو ادنوهم ( (= أدناهم)
منزلةً، ٢٥٦.
من ابتداء الهجرة:
ضربوا بالطبول وبوّقوا وصاحوا، ١٤؛ قد صرتم في
ايدينا اسارى، ٢٥؛ المراكب تحمل القموح والشعيرات والحبوب، ٢٧؛ ردّيناها عليهم على ان نهدم كل كنيسة، ٤٤؛ وليس في شيء من العنوانات دعاء، ٥٤؛ واقام بعدهُ لاون الملك في مرضة مرضها عدّة اشهر ومات،
٨١-٨٢؛ احد من هولائك المسلمين، ١٧؛ بمشيئتين غير
متضاددتين ولا متضارعتين، ٣٦؛ وقتل الحسين ابن علي ابن ابي طالب بكربله، ٣٨؛ هؤلاءي، وهؤلاي، ٥٥، ٧٢.
كتاب يحيى بن سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: توخيا لقضي (=
لقضاء)
حق من سألني، ٩١؛ وكانوا اليهود اشرّ مما كانوا، ٩٤؛وانتشت الحرومات، ٩٥؛ ساعيين بهِ
رافعين عليه، ٩٥؛ مشتريين اوقاف الكنائس، ٩٦؛ بتسليم
الاسارى، ٩٨، واخذ منهُ من الاسارى عددًا كثيرًا، ١٢٧؛ ثالث وعشرون اشباط من السنة، ١٠٢؛ وبقي البلد
على اضطرابة وفتنة، ١٤٠؛ جماعة من اشيخ تلك البلاد، ١٤٠؛ وعبروا تلك
الجسورة (=
الجسور)
فهلك منهم ومن العوام، ١٤٤؛ واحرق بها جماعة اعتصموا في مغاير (= مغاورُ،
مَغارات)، ١٦٤، ١٨٣؛ بوقيد (=
بوَقود)
القنادل (=
القناديل)
على حوانيتهم ودورهم، ١٨٥؛ ويباطش الحرب بنفسه، ١٨٩؛ لنصارة (= لنصارى) البلد الملكية،
١٩٧؛ الكنائس والديارة (= أدْيِرة،
أدْيار) العتيقة
والحديثة بمصر، ٢٠٤؛ واستاذ الاستاذين، ٢٠٨؛ امر امير
المؤمنين بكتبة (=
كتابة)
هذا المنشور لنيقيفور، ٢٣٠؛ وازدحموا على باب اليهود ليدخلوا منهُ فمات في الضغطة (= تدافع الزحمة) خلق، ١١٩؛ يخرجون من الكنيسة القاثوليكي، ١٩٦؛ الاسارى، ٢١٣؛ اللذّات
الجسدانية، ٢٢٢.
٢) الفعل الناقص:
فسميوا ابناء الله، فسميوا التابعين
لهُ، ٨، ١٩٥، ٢١٠؛ الذين القيوا في اتون النار، ٧١؛ فسميوا ملوك
الطوائف، ٨٥؛ فسميوا النسطورية، ١٥٨؛ بقيو على ما
هم عليه، ١٤٧؛ فرضيوا به واخذوهُ ليمضوا بهِ الى انطاكية، ٢١١. من ابتداء الهجرة: فرضيوا بذلك
ودعوا لهُ بالنصر، ٢؛ سمّيوا الخلفاء امير المؤمنين، ٢٠؛ فان رضيوا النصارى ان نردّ اليهم كنيستهم، ٤٤؛ من قوّاد هرون فلقيوا دميان بقرية، ٧٦؛ فقتلوا كل من لقيوا، ٨٠. كتاب يحيى بن
سعيد الانطاكي تتبعا لتاريخ سعيد ابن بطريق: الذين لقيوه واستماحوه، ٢٣٨؛.
جـ) النحو
١) الإعراب