الأحد، 26 مايو 2013

صدر حديثا كتاب : يارا ترسم حلما ، للأديب سهيل ابراهيم عيساوي

 صدر حديثا كتاب "يارا ترسم حلما " وهو عبارة عن قصة للأطفال ، للأديب والمربي سهيل ابراهيم عيساوي ، الكتاب مزين برسومات الفنان محمود ابراهيم زيدان ، يقع الكتاب في 38 صفحة ورق مصقول وملون غلاف سميك ومقوى . تتحدث القصة عن احلام الاطفال والطلاب ، وكيف يمكن للطفل ان يتمسك بها ويغذيها حتى يحققها وينعم بها ، ويخدم المجتمع والانسانية ، وعن دور الاهل الايجابي ، ودور المعلم والمدرسة في توجيه وتعزيز شخصية الطالب لينال مراده ، ولكل طالب فرصة ومكانة وامكانية في التخطيط للمستقبل ورسم معالم الطريق بوضوح، والتعرف على  العديد من المهن الحيوية ، القصة تحمل في طياتها العديد من القيم الانسانية والتعليمية وتزخر بالمواقف والأفكار الجميلة التي تقوي شخصية الطفل وتساهم في صقلها ، نترك لكم مهمة البحث عنها ، والتذوق الادبي .


صدر للكاتب عدة كتب ، توزعت على الشعر والنثر والبحث التاريخي والسياسي وقصص الأطفال



        وتعود الأطيار إلى أوكارها شعر -1994

        نظارتي (تأملات) – 1996

        فردوس العاشقين (شعر وخواطر) 1996

        وتشرق أسطورة الإنسان- شعر 1998

        بين فكي التاريخ – بحث تاريخي 1999

        غسان 2000 (دراسة عن الشاعر غسان حاج يحيى) 2000

        أوراق متناثرة مقالات 2003

        قصائد تغازل الشمس – شعر 2003

        ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي – بحث تاريخي 2005

        النحت في ذاكرة الصحراء (مواقف وذكريات) 2007

        معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي (بحث تاريخي) 2008

        عندما تصمت طيور الوطن (شعر) 2009

        ألعاب زمان، 60 لعبة شعبية، مشترك مع د. أمين مقطرن، وفيقة أيوب،محمد جنداوي . 2009

-         الطريق الى  كفرمندا  عروس البطوف ،2010  - دراسة شاملة

-         تصبحون  على ثورة – دراسة – 2011
قصص  للاطفال   :  يارا  ترسم حلما    ، 2013
-          4   مجموعات   تحت   الطبع  

صدر عنه: إضاءات في شاعرية سهيل عيساوي للكاتب المغربي محمد داني. 2009
البريد  الالكتروني  للكاتب :  soelisawi@yahoo.com



 

الأربعاء، 8 مايو 2013

الحلزون الذي اضاع حلمه ، تأليف هديل ناشف ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي

قصة الحلزون  الذي اضاع  حلمه ، تأليف  الكاتبة هديل ناشف ، رسوم ريم العسكري ، تقع  القصة  في  24  صفحة - بدون  ترقيم داخلي - وبدون سنة  اصدار ، اصدار ،  مركز ادب الاطفال في اكاديمية القاسمي ، وتوزيع مكتبة كل  شيئ  حيفا. الصفحات الداخلية  ملونة ومزينة بالرسومات ، الغلاف سميك ومقوى .

القصة :  بينما كان  الحلزون " يانسون " غارقا في  نومه واحلامه  فوق ورقة  عنب  كبيرة ، هبة  نسمة قوية على  كرم العنب  وقعت ورقة العنب التي نام  عليها يانسون ووقع  هو  اخذ  يبكي حتى  غرق  في دموعه ، لقد اضاع حلمه !!! لكنه  سمع  صوت  حلزون  اخر واسمه زيزفون ، وايضا  وقع  في نفس  المشكلة بسبب النسيم القوي ، اخذ الاثنان  يبحثان عن  الحلم  الضائع  ،  حيث حلم  الحلزون ان حلزونا  غريبا يقدم  له  طبقا  من  التوت  الاحمر ، ولكن  بعد  البحث  المضني ، وجد  الحلم  بين  شتلات التوت ،   وجد يانسون كم  هو  لذيذ وشهي طعم  التوت  مثل  الحلم  الذي اضاعه .

رسالة  الكاتبة :  الحلم  ممكن  ان  يضيع ،  اذا  لم  نلاحقه  ، ونتتبعه  خطوة  بخطوة ، اذا  تقمصنا  ثوب الكسل وتباكينا  على  حظنا المتعثر  ،  الحلم سوف  يهرب منا ،  لكن  اذا  امنا  بانفسنا واحلامنا  سوف  نلحق ونمسك جيدا  بحلمنا  وايضا  حلمنا  سوف  يطوي المسافات  بيننا  وبينه . هي رسالة  لكل  انسان  ان  يزرع  بداخله  حلم ولا  ييأس اذا  تعثر مرة  والمت  به  مصيبة .
 ايضا  هنالك  اهمية للاصدقاء في التشجيع  والدعم .  وايضا  قد نصادف من  هو  يثبط العزائم  لكن  علينا  ان  لا  نهتم ابدا لاقوالهم .


اسلوب الكاتبة :  اسلوب جذاب ومبسط ، وهو  غير مباشر في  توزيع  العظات والوصايا  ، وهنالك  العديد  من  التعابير الاستعارات الجميلة في  القصة .


اسئلة  حول  القصة :

-  الى  ماذا  يرمز  الحلزون يانسون ؟؟

-  ما  هو  دور  صديقه  الحلزون زيزفون ؟
- ما رايك  برد الجندوب سفير ؟!
-  الى  ماذا ترمز  النسمة القوية التي هبت  على  كرم العنب ؟
-  الى  ماذا  ترمز حبة التوت ؟
- اذكر  حلم  كنت  تود تحقيقه  ولماذا  لم  يتحقق ؟؟
-  هل من الممكن  ان  تضيع  الاحلام اشرح ؟
ما  هو  وجه  الشبه  بين  الحلم وحبة  التوت ؟؟
-الى  ماذا  ترمز  الاسماء التالية " يانسون " " سفير "  " زيزفزن "  ؟ 
-  هل  وفقت  الكاتبة في ايصال رسالتها  للقارئ ؟
- اكتب رسالة  للكاتبة حول  حلم  لم  تحققه بعد



نشرت  الدرسة   ايضا   :
http://www.alarab.net/Article/533524
العرب
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article37153
ديوان  العرب

http://www.kfarmanda.net/2013/05/11/6635
كفرمندا نت







قراءة في قصة : نهر المحبة ، تأليف : امل زعبي ، بقلم سهيل ابراهييم عيساوي

قصة نهر المحبة  قصة  للاطفال ، تأليف  الكاتبة امل  زعبي ، رسومات اليزابيت محاميد ،  ي التدقيق اللغوي الدكتور بشارة مرجية ،  يقع الكتاب في  28 صفحة - بدون  ترقيم داخلي  للصفحات - صفحات داخلية ملونة ، مصحوبة برسومات جميلة ، غلاف  داخلي سميك و مقوى ، اصدار مركز ادب ادب الاطفال  العربي في اسرائيل ،  سنة الاصدار 2005 .

 القصة :  تتحدث القصة عن ملك  قدير وعادل وحكيم ، يحب  شعبه وشعبه يحبه ، لا  يبخل  على شعبه  بشيئ ، لا  مشورة  ولا مال ،لكن مشكلته  الوحيدة هي  ابنته ، سماح  ، انها  متكبرة ومغرورة ، فاذا توفي  الملك  واعتلت العرش  واصبحت  هي الحاكمة ، ستكون خسارة للرعية والمملكة قرر  الملك ان يطلب مساعدة  شعبه  في  تغيير صفات ابنته ، تمارض لم يعد  يتناول  الطعام والشراب ، وعجز  الاطباء عن التوصل  لمرضه ، الى  ان  عاينه  الشيخ امين ، قال  للاميرة  ان  والدها  يحتضر ولا  يشفى  مساعدة  الا اذا شرب من نهر المحبة وعليها  هي  ان  تحضر  الماء من  النهر ، وعليها  طلب  مساعدة  ابناء المملكة  لتصل  الى  النهر وتحضر لوالدها  الملك كوب الماء .
  خلال رحلة  الاميرة سماح في  البحث  عن  نهر  المحبة ، تجد  في طريقها رجل فقير يطعم اطفاله  الخبز المبلل بالماء ويعلمها بان  الطعام  الذي يقدم بالمحبة يشبع  الامعاء والقلب ، والرجل  راضي بقسمته  ونصيبه ولا  يتذمر ،ثم يدلها  على  امرأة عجوز فقيرة يجدها تطعم الحيوانات ، تعلمها  ان المحبة  تمنح  بدون  مقابل وعطاء المحبة  اثمن من عطاء  المادة ، ثم تدلها  عن  رجل  عجوز يخبرها  بان النهر موجود معها ، في قلبها ، وفي قلب  كل  انسان ، ويطلب منها  العودة  الى  والدها قبل ان  يهدأ النهر الذي  بدأ يجري بداخلها ، ثم عادت الى  القصر والتقت  بوالدها  ووعدته  بانها  سوف  تتغير وسوف تحافظ  على  اسمها  ومعانيه . 



رسالة الكاتبة :  القصة جميلة ، ورمزية تتحدث  عن  العطاء والانتماء والمحبة للناس  للحيوانات ، العطف على الفقراء ، التكبر  ينفر الناس من  صاحبه ، امكانية الانسان  على  التخلص من  تصرفاته  السيئة ،  وان  السعادة  تكمن في  القلب الحنون المعطاء وليس بالاموال  ، وان  الظلم  لا  يدوم ، وان  العدل  والاحسان  اساس الملك .
 خلاصة : قصة  جميلة رمزية وفلسفية تحمل  رسالة سامية ودعوة  للقناعة والتواضع والمحبة والعطاء ، وتعابيرها قوية .

ملاحظات  على  هامش القصة :  الترابط  بين  الشخصيات التي وردت  في  القصة غير  منطقي ، او  بحاجة  لتوضيح  اضافي ، المقصود العلاقة  بين المرأة العجوز والرجل  العجوز ، والرجل  الارمل ، كلهم  ادعوا  انهم  يعرفون  نهر  المحبة ، في  النهاية  انهم  دلوها عن  وجود شخص اخر  يعرف  النهر ،  كان  بالامكان ،  ان  يبلغوها  انهم لا  يعرفون  مكان  النهر  لكنهم يعرفون  الشخص  الذي يدلها  عليه ، كذلك لم  تكن  هنالك حاجة  للملك ان  يطلب  مساعدة  ابناء  المملكة  لتغيير  تصرفات ابنته ، انما  يتركها  لوحدها  لتصادف الاشخاص وتعرف كنه  المحبة ولون العطاء واشكال  العطف وقوة السعادة ، كذلك بعد  ان  اكتشفت سر  نهر  المحبة كان  بالامكان انهاء  القصة في  تلك  النقطة  لجاءت القصة اثر  متانة   لان النهاية  جاءت فاترة  بعكس تسارع  الاحداث ومتانة اللغة  التي تميز القصة .


صدر  للكاتبة :   "ألوان"، "مشفى اللعب"، "حديقة الفرح"  "تمهل يا ابي"



الكاتبة امل زعبي
مصدر  الصورة  موقع بانت

 

الثلاثاء، 7 مايو 2013

قراءة في قصة الأرنب زرزور ، تأليف الدكتور أحمد سليمان

قصة الأرنب زرزور : تأليف الدكتور أحمد سليمان ، رسومات أيمن خطيب ، مراجعة لغوية ، نظير شمالي ، يقع  الكتاب في 24 صفحة ، صفحات داخلية ملونة ، غلاف سميك مقوى وملون . اصدار ، أ  - دار الهدى م .ض بادارة عبد زحالقة  ، سنة الاصدار 2010 .
   
   قصة  الارنب زرزور  : تتحدث القصة عن ارنب ظريف ولطيف ، لكنه  دائم الحزن ، بسبب رفض الجميع  لصداقته ، لانه  ارنب ذات اذن واحدة ،وامه  دائما  تشجعه  وتقول   له  أنه سوف يجد الاصدقاء ، لكنه صادف القطة مومو ، لكنها رفضت ان  تلعب معه بالكرة ، بسبب شكله ،وايضا الدجاجة البيضاء كركر  ايضا  رفضت صداقته ، وطلبت اللعب مع  القطة ، وايضا  الخروف نطاح اعرض عن اللعب مع  الأرنب بسبب  شكله ،  جلس الأرنب وحيدا يندب حظه  التعيس، وراح يراقب الاصدقاء الثلاثة وهم يلعبون بالكرة ،والكرة طارت  عاليا الى  الشجرة واخفق الثلاثة في انزال الكرة ، عندها عرض  عليهم الارنب زرزور المساعدة ، استخفوا به ، لكنه  قفز عاليا نحو الشجرة  ، قالت  القطة ما اسرعه ، وقالت  الدجاجة ما  اعلاه ، وقال الخروف ما أقواه ، ضرب الأرنب الكرة باذنه الوحيدة ، فسقطت الكرة  على الأرض ، فرح الأصدقاء وصفقوا  له  وشكروه ودعوه للعب معهم .
رسالة الكاتب : الأرنب ذات الأذن الواحدة ، يرمز  الى الطفل  أو  الانسان الذي يعاني من نقص ما  في  الشكل ، ويبتعد عنه  اترابه  فقط بسبب شكله الخارجي ، الجميع رفض اللعب مع  الأرنب زرزور ، لكنه أفلح في  اعادة الكرة والتي طارت الى  أعلى  الشجرة ، حين  اخفقوا جميعا في  اعادتها  ليستمروا  في اللعب مع بعضهم ، وبعد  نجاح الأرنب  الباهر شكروه وصفقوا  له  ووجهوا له  دعوة  للعب معهم .  في هذه  القصة دعوة  لعدم  الحكم على  الاخر من  النظرة الأولى وفقط حسب المظهر  الخارجي ، والذي تقوم بصده وعدم احترامه في  البداية ، وربما في نهاية لأمر  قد  تحتاجه في  حل  مشكلة  ما .أيضا  لاحظنا دور الأم  الداعم  والمشجع  والذي يعزز الأمل  لدى الطفل في  اكتساب أصدقاء جدد،  وهي  قصة  تشجيعية لأصحاب الاحتياجات الخاصة ، والذين  يستحقون  منا  الاحترام والتقدير ، وعلينا  دمجهم في المجتمع ،   وتشجيع  الغير  على  تقبلهم وعدم  النفور منهم ،  لأن  الانسان لا  يحيا ويعيش  بشكله  الخارجي ، انما من  خلال أفكاره وعواطفه ومعاملته وتقبله للغير  وقدرته  على العطاء والابداع ، دعوة لتقبل  المختلف والاخر كما  هو ، بل دعمه دون  اشعاره بنقص ما  .
خلاصة : قصة جميلة وهادفة  ومناسبة للأطفال بأسلوب بسيط وواضح وسلس .
ملاحظة  على  هامش القصة :هذه  القصة مشابهة  الى  حد  ما  قصة  الكاتب " اجمل  الأطفال "  وايضا هنالك  تشابه كبير  من  حيث  الفكرة بين  هذه  القصة  وقصة الكاتب نادر  أبو تامر "  الزرافة الظريفة "  التي  ناقشناها   في  المدونة .



الأحد، 5 مايو 2013

الثور المسجون ، قصة من الاطفال الى الاطفال ، بقلم : احمد سهيل عيساوي

كان  في  قديم  الزمان  ثور   مسجون  في   حظيرة  مغلقة ،  يعاني  من  الوحدة  الكبيرة والملل ،  وصاحبه  يعامله  معاملة قاسية ، يبخل عليه بالطعام  والماء ، ولا  يحترمه ، ولا  يخرجه  للمرعى عند  الجبل ، لذا  قرر  الثور  الهرب ، فنطح باب  الحظيرة بقرنيه ، وفر  هاربا  الى  الجبل   البعيد ، لكن صاحب  الثور  ، بحث  عنه   حتى 
وجده   عند  التلة الخضراء ، فقرر  الثور  ان  ينطحه  بقرنيه ، فوقع  الرجل  على  الارض ، وعاد  الثور  مرة  اخرى للحظيرة .
....







الاسم  :  احمد  سهيل عيساوي
   الصف  :  الروضة - براعم  مندا
العمر  :   5   سنوات
قصة :  من  الاطفال  الى  الاطفال

السبت، 4 مايو 2013

قراءة في قصة : شكرا ، تأليف عليا صافية ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي

قصة شكرا ، قصة  للأطفال من تأليف  عليا  صافية  ،  اصدار مركز التكنولوجيا التربوية ، 2010 ، رسومات وتصميم جرافي  ستوديو ايمن 99 للرسم والتصميم ، يقع الكتاب في  23 صفحة  صفحات داخلية ملونة ، غلاف سميك  مقوى .

القصة :  تتحدث  القصة عن  ثلاث قطط صغيرة بينما  كانت تبحث  عن طعامها في اكياس  القمامة ، ظهر امامها  ارنب يملك  عصا  سحرية ، وطلب  من  كل  منها  التفكير في   امنية ليحققها  لها  القطة الاولى  الكبيرة طلبت السمك  وهكذا  باستطاعتها  كل  الوقت ان  تأكل السمك  حتى تشبع  ،  اما  القطة الثانية  فطلبت الحليب ، وهكذا  كلما ارادت  الحليب  وجدته  حتى  تشبع ،  اما  اللقطة  الثالثة الخجولة فطلبت كلمة  شكرا ،  وهذا  الامر  عرضها  للسخرية من  القطتين ،لان كلمة شكرا  لا  تؤكل ولا  تشرب ، لكن  الارنب  شجعها  على  اختيارها  لفحص  سحر  كلمة  شكرا ،  وفي  يوم  من  الايام اراد    الملك  البحث عن  قطة جميلة ومناسبة لابنته الاميرة  فصادف الثلاث قطط ، عندما  حمل القطة الاولى شعر بانها ثقيلة فانزلها على الارض ، فرفع  القطة الثانية فانزلها ايضا بسبب وزنها الثقيل ، اما القطة الثالثة الخجولة  بقيت  متسمرة في مكانها ، عندما  اعطاها  الملك  قطعة خبز قالت  بصوت خافت :  " شكرا"  اعجب  الملك  بالقطة فرفها وضمها  اليه ونقلها  الى  القصر  لابنته  التي فرحت  كثيرا  وتعلمت  منها كلمة  شكرا وعلمتها  للجميع  القاطنين  في  القصر  ،  اما  القطة  الكبيرة  والقطة  المتوسطة  خجلتا  من  سخريتهما من  القطة الصغيرة .    
رسالة  الكاتبة :  السعادة  ليست بالامور  المادية التي نملكها ،  كما  ملكت  القطط  الحليب والسمك ،  كما  ان القطة الصغيرة طلبت فقط كلمة  شكرا ،  لهذه  الكلمة  وقع كبير على  الناس وكما رأينا  ايضا  على  الملك وابنته  الاميرة ، كذلك  اشارة  الى  ان  القناعة  كنز لا  يفنى ، لان القطة الصغيرة  لم  تطمع  لا  بالسمك ولا  بالحليب ولا بالملابس والاحذية ، كذلك لا  يجوز  لنا  ان  نسخر  من  الاخرين ومن اختياراتهم ،  لانه  من الممكن  ان  يكون اختيارهم هو الصواب في  النهاية . ومن  المهم  تعميم  استعمال  كلمة شكرا لاهميتها في  حياتنا  اليومية  ولانها تعود بالفائدة على الاخرين ،   وهنالك  قيمة   الرفق بالحيوان  من  خلال  رغبة الاميرة في امتلاك قطة جميلة ولطيفة .

 الاسلوب :  اسلوب الكاتبة جيد  من  خلال  تناول  عدة  قيم هامة مثل  التعاون والصداقة واحترام والقناعة ، وكذلك الدمج بين ادوار  الحيوانات ( ارنب ، قطط )  ودور  الملك وابنته . والهدف ايصال  قيم  هامة للانسانية  باسلوب جميل وبسيط وملائم للاطفال .