الثلاثاء، 30 أبريل 2013

قراءة في قصة السمكة التي ما ارادت ان تكون سمكة ، تأليف باول كور ، بقلم : سهيل ابراهيم عيساوي



قصة السمكة التي  ما  ارادت  ان  تكون سمكة ، تأليف ورسوم  باول كور ،  النص  العربي  للشاعر  شكيب جهشان ،  يقع  الكتاب في   26   -  بدون ترقيم داخلي  - صفحة ، صفحات داخلية ملونة ، ترافقها  رسومات جميلة ، غلاف سميك  مقوى ، اصدار مركز الطفولة ، مؤسسة حضانات الناصرة .  بدون  تحديد  سنة  الاصدار  .

القصة :  تصف  لنا  حالة سمكة تعيش  في  بركة  ماء ، طوال  الفترة  تولول  تبكي ، حظها  العاثر ،  لا  لسبب  الا  انها خلقت  سمكة ، فكل  حياتها  ويومها  ماء ، جسمها  لا  ينشف من  الماء ، وتكون  تموت من  شدة  القهر ،  قالت  لها  الموجة  يوما  ان  تعد  حتى  الثلاثة ،  تتخيل  نفسها عصفورة لكن  التحليق  كل  اليوم  صعب ، او  صارت فأرا  حتما  سوف  يلاحقه  القط في  كل  مكان  وسوف  ينجو  فقط  من  براثن القط  باعجوبة وبقدر  لعبة الحظ ،  وان  اصبحت  السمكة  فيل ،للفيل ايضا  سيلا  من  المشاكل ، فله  خرطوم طويل  قد  يتعثر  به ونابان  يثقلان  سيره ،وان  اصبحت  دب   صحيح  انه  يتمتع  بالعسل  الكامن في  الجرار، لكن يصيبه  بعد  قليل  مغص  شديد  وخطير ،  ثم  تتمنى  من  الله   الساكن  في  العلياء  ان  يعيدها  سمكة  وفقط  سمكة ،


لانه  : "كن  دوما  انت ، وهذا  يكفيك ، ان  تبقى  انت ، اجمل  ما  فيك" .

رسالة  الكاتب :  لا حاجة  لنا  للبحث عن بدائل لذاتنا ،  لان  لن  نجد  اي  شخصية او  كائن يمكن ان نتقمصه ، ونفوز برخاء وسعادة ، كل  شخصية لها  وجه  مشرق  ووجه  متعب ، الطير رغم جماله  وهو يحلق فوق الغيوم ، لكن  الامر  متعب ومرهق وممل ، وكذلك الامر  صحيح  لكل  حيوان  وكائن  حي ، من  بعيد  يبدو  الامر مذهلا ومدهشا ورائعا ومغريا ، لكن  عندما نقترب منه ونمارسه ونجربه ، نكتشف حقيقة الامر  المرة ، ايضا  هي  دعوة لكل طفل لاكتشاف الذات ، وفي نهاية المطاف علينا  ان  نقتنع  ان  اجمل  ما  في الكون ان  نكون  نحن وان  نظل  نحن ، وهذا ما  يميزنا  عن  الاخرين  اننا  لا نشبههم في تصرفاتنا ولا  اشكالنا ولا  خطواتنا ولا أفكارنا ، لذا  من  المهم  ان  نتقبل ذاتنا وانفسنا كما نحن ونعرف كيف نعامل ونعايش مع ذاتنا بلا الم بل بأمل كبير وفخر وعز .

 الاسلوب : جذاب ورائع  وخاصة ان  النص العربي جاء بروح شاعرية نثرية .
صدر  للكاتب اكثر من 20 كتابا  منها    : فضّية، السمكة الصغيرة ، و "أجمل لون في العالم"، و "الطفل الذي أحبّ القمر"، و "أين الفأر؟"

معظم كتبه ترجمت الى  عدة  لغات عالمية  وفازت  بجوائز قيمة دوليا





 

قراءة في قصة اجمل الأطفال ، تأليف الدكتور احمد سليمان ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي

اجمل  الاطفال ، قصة للاطفال ، تأليف  الدكتور ا في  احمد سليمان ، رسومات  ايمن  خطيب   صاحب ستوديو Ayman 99   ،   يقع الكتاب في 24 صفحة ، صفحات  داخلية ملونة مصحوبة برسومات ، غلاف سميك مقوى ، اصدار مركز ثقافة الطفل ، مؤسسة الاسوار عكا  ، طبعة ثانية  2010 .

القصة : تتحدث القصة عن عالم الطفولة  المبكرة ،حيث يبدأ الطفل رحلته  في البحث عن هويته  الشخصية ، وبصماته الخاصة ،حيث  ينظر الطفل في المرأة  ويتساءل  هل  انا  طفل  جميل ؟ يتذكر  صديقته  منال  صاحبة  العيون السود  الواسعة  ويتمنى  لو  تعطيه عيونها حتما  سوف يصبح  اجمل ، وانف  صديقه سمير نظيف ولطيف لو  يعطيه  اياه  حتما  سوف يصبح  اجمل ،وخد ملاك الجميل  لانه  سمين ولونه  احمر  مثل التفاح  ايضا  لو  تعطيه  اياه  يصبح  اجمل ،وشعر هديل  الطويل والجميل  ايضا  لو  تعطيه  اياه يصبح اجمل ، وخصر ابتسام النحيل انه  رائع  لو  تعطيه  اياه ليصبح  احلى واجمل ، وفم عفيف الذي يبتسم  له  بحب جم ، ايضا  لو  يعطيه  اياه  ليصبح  اجمل ،  وفريد   لاعب  كرة  السلة  السريع لو  يعطيه يديه وصدره  لاصبح  اجمل  واحلى ،وفواز  لاعب  كرة  ماهر يملك ساقان قويتان ، لو  يملك  مثلهما ،في  نهاية القصة ، يحسم  الكاتب  القضية بنصيحة  ذهبية  لكل  الاطفال بالنظر  الى المراة  سوف يكتشف انه  اجمل  الاطفال .

رسالة الكاتب :  القصة موجه  الى  الطفل  الصغير ،  الذي تاخذه  الاسئلة بعيدا  ،  يفكر  في الاولاد  الصغار  الذين حوله ، يلاحظ ان  بعضهم  يملك  غير  ما  يملك  من  جمال  او  قوة ، فكل  الاطفال يتمتعون  بجمال  رائع ،  وعلى الطفل  ان  يكون  في  المركز  ليعزز ثقته  بنفسه ، لان  الله  منحه  العديد  من  الامور والمزايا الجميلة  ،  ما  عليه  الا  ان  يتفكر  بها ،  ولا  يقوم  بحسد  اترابه ،  لان  الحسد ومراقبة  الغير  والتحسر  ،  كلها  امور  تثير الاحباط وتحطم  معنويات  الطفل  وتؤجل   احلامه  الوردية ، وتعيق تفكيره الايجابي ، وتؤثر سلبا  على  نفسيته ، ومراحل  تطوره   الجسدية والنفسية . كذلك يشير  الكاتب ، الى  ان  الجمال لا  يقتصر  على المنظر  الخارجي للطفل ، هنالك  خفة  الدم وجمال  الروح ، الذكاء ، الاخلاق ، الشجاعة ، الصبر ، محبة الاخرين ، وللاسف الشديد العديد  من  ابناء المجتمع  العربي ، وكل المجتمعات عامة  تعتقد وتتصرف  على  ان  الجمال  هو  خارجي فقط ، متناسين  الشطر  الاخر   هو  الروح  والمزايا الداخلية للطفل  والانسان . وهنالك  بعض  الكبار  يقومون باجراء مقارنات  بين  الاطفال هذا  جميل  وهذا اقل  جمالا  وفق لون  البشرة  او  العيون  او الطول  او لون  الشعر ، مهملين  الصفات  الايجابية داخل روح  الطفل ،  هذه  العملية العفوية من شأنها ان  تحطم  الطفل  وتشوش  افكاره ، وتعيق نموه  العقلي والعاطفي وتثير  عملية الغيرة  والحسد  بين الاولاد والاصدقاء والاخوة  ،  ضرورة قيام الاهل  والمعلم  بتوضيح  الامور  للطفل  ان   علينا  تقبل  الجميع  كما  هم  لان  الكون  يتسع  للجميع على  اختلاف  اشكالهم  والوانهم  وافكارهم  وهم  معا  يشكلون  فسيفساء جميلة وكواكب تضيئ الكون الجميل
.                                                         الكاتب  احمد  سليمان

اسلوب   الكاتب :  يشوق  القارئ ،  يعتد  على  تكرار  بعض  المقاطع  والكلمات  لتصبح مثل  اللازمة  في  القصة ،  يتدرج  في  الوصول  الى  الحل  المفرح   لجميع  الاطفال  وليس  فقط  للطفل  بطل  القصة ، ويكشف  السر  فقط  في  نهاية القصة .


الكاتب  احمد  سليمان
* ولد في عكا بتاريخ 21/3/1960.
* انهى دراسته الثانوية في المدرسة الشاملة- عكا.
* إنهى   دراسة طب الأسنان في جامعة كلوج- رومانيا عام 1985، بدرجة ماجستير.
* صدر له: "أنا وملوك الأزقة" (قصة قصيرة).. "العكروت"، "الدمية والظلال"، "شاعر رغم أنفه"(روايات).. "الأميرة والجندب"، "صديقي الكتاب"، "أبو الشوارب"، "صورة عائلية"، "مملكة الفرسان"، "الأرنب زرزور" (قصص أطفال).. "شرشر و جرجر" (مسرحية للأطفال، إنتاج مسرح بيت الكرمة- حيفا).. "صرخة" (مسرحية للكبار، إنتاج المركز العربي- عكا)..
تحت الطبع: "دراع الواوي" (رواية).. "سقوط اسبارطة" (مسرحية للكبار، فائزة بالمركز الأول لمسابقة النص المسرحي لمسرح الميدان عام 2002).. "أجمل طفل في العالم" (قصة أطفال).. مجموعة قصص قصيرة.





  :   
 

الخميس، 25 أبريل 2013

ادب الاطفال رسالة وأمانة ، بقلم : سهيل ابراهيم عيساوي




 


أدب  الأطفال  رسالة وأمانة  ، بقلم : سهيل  ابراهيم عيساوي

 

كلنا  يعرف  كم  تأخر  ادب  الاطفال  في   دخول  عالمنا  العربي  ، ويعود الفضل  بدخوله ورواجه في عالمنا العربي  لرائد ادب الاطفال كامل الكيلاني ( القاهرة 20 أكتوبر 1897 - 9 أكتوبر 1959 )،  مما  فوت  الفرصة  على  اطفالنا  لينعموا   بأجمل  القصص ، ويبحروا  بعيدا  في  عالم الخيال  الفضفاض ، ايضا   تساهم  قصص  الاطفال  بغرس  القيم  الدينية والاجتماعية والاخلاقية والانسانية وحتى  القانونية  في  نفوس  طلابنا ، اضافة للتسلية والترفيه عنهم  لان  الترفيه يجب ان  يكون هدفا ثانويا ،  حيث  تتميز  معظم  القصص  بنهاية سعيدة  وانتصار  الخير  على  الشر ، وزرع  روح  التحدي والمثابرة ، والاحلام  السعيدة وتحقيق  الطموح ،  بالمقابل  يتم  تصوير  الشر  على  انه  مؤقت  وزائل  ، وصاحبه  في  النهاية  يخسر  ويهزم أمام جبروت الحق  ، اضافة  الى  ان  القصص   تعلم  الطفل  فن  الاصغاء  والتركيز  الشديد ،  من  خلال  معرفة  تسلسل  الاحداث ومميزات الشخصيات في  القصة ، المواقع والاعلام  .وكذلك  التعرف والتمتع بلغة الام  ، اللغة  العربية والتي  هي  بمثابة ركيزة قوية  تشكل  عمقا  انسانيا  وتربويا  وثقافيا وارثا حضاريا   للطفل  وجزء  من  هويته  وشخصيه ، وبطاقة  لدخوله  عالم  المعرفة والنجاح والتفوق والتميز . والسؤال  الذي  يطرح  هنا   ما  مدى  الالتزام  بحمل الامانة  على  اكمل  وجه ؟  هل  يلتزم  الكتاب بالحد  الادنى بمقاييس كتابة قصص  الاطفال ؟ من  حيث  الاسلوب والمضمون واللغة وملائمة القصة لجيل  الاطفال ، وهل  تحمل القصة  في طياتها رسالة  انسانية او  تطرح  قضية شائكة او ملحة ؟ هل  تأكد  الكاتب من  سلامة اللغة ؟ وفي  النهاية هل تستحق القصة الخروج  الى  النور وان يناولها  اطفالنا  وتتناقلها  الالسن وتحتضنها المكتبات الجامعية  والبيتية والمدرسية والعامة . اما  بالنسبة للناشر  وهو الرافعة لتسويق ونشر  الكتب  في  ظل  انعدام الية في  وسطنا  العربي لتسويق  الكتب وقصص  الاطفال  بصورة منهجية ومنظمة ، هل  قام الناشر  بفحص  ودراسة القصة وفق معايير تصب  في صالح القارئ والطفل  على وجه  الخصوص ؟ صحيح ان  من  حق  الناشر  الربح   لكن  ايضا  لتشجيع المطالعة  على  الناشر طرح الكتاب بسعر  معقول في السوق ليتمكن  اكبر عدد  من القراء  من  الوصول  الى  الكتاب  القيم ولا  يقف سعر  الكتاب حاجزا  يحول  بين  القارئ والكتاب ، وهل  قام  الناشر حقا بتسويق الكتاب بصورة عصرية مستعينا بالتطورات التكنولوجية والانترنت لضمان  اطلاع  اكبر عدد  ممكن  من القراء  على  الكتاب ومضمونه . وفي حالة صدور  كتاب  لا  يستحق  النشر  على  يتحمل  الناشر  المسئولية الاخلاقية والادبية امام  القارئ والمجتمع . اما  النقاد   ملقى  على  عاتقهم مسئولية كبيرة في  تذوق  الكتاب ودراسته  بصورة  موضوعية بعيدا  عن  الشللية  والانتماء  الفكري والحزبي ، دراسة الكتاب  كما  انك  لا  تعرف شيئا عن  الكاتب   تخيل  انه من  بلاد الواق الواق ، لا تتطرق الى  شخص  الكاتب  انما  الى  عمله  الادبي ، المطلوب  الاشادة بالأمور الحسنة  التي وردت  في القصة من  حيث الاسلوب واللغة والمضمون والقيم ، بالمقابل الاشارة بشكل واضح بعيدا  عن  التجريح الى  النواقص والاخطاء في  الطباعة واللغة والفكر وتسلسل الاحداث ، وحتى  الى الرسومات  التي ترافق القصة ، طبعا  بهدف  توجيه القارئ ، واسداء النصائح المجانية للكاتب ليحسن من  نتاجه  ويطوره  ليستفيد  القارئ  والحركة  الادبية المحلية بشكل  عام ، ايضا  من  عملية النقد يستفيد الناشر ، لان  مقياس  نجاح  القصة  ليس كم  نسخة بيعت منها  لان  عملية البيع  تتعلق  بالعلاقات العامة وبقدرات المسوق اللبق ، وربما  على  التضليل  والحظ ، نجاح  القصة يتعلق بمحتواها واهدافها والقيم  التي تحتويها ، كذلك هنالك   دور كبير  للقارئ  في  تقييم  القصص التي يتناولها ، عليه  ابداء رأيه  في  وسيلة ممكنة  من  خلال ، كتابة رسالة للكاتب يعبر  بها  عن رأيه  حول  القصة ، ورسالة الى دار  النشر ، لذا  من  المهم  نشر  عنوان البريد الالكتروني للكاتب ولدار النشر ، كذلك  من باب الامانة على دار  النشر نشر جميع الرسائل  التي  تصلها حول  كتاب معين  في موقعها  الى جانب صورة  الكتاب ومعلومات حول  الكاتب والكتاب . بعدها  يقرر  القارئ وفق ردود  الفعل  اذا  ما  كان الكتاب يستحق الاقتناء والمطالعة والدراسة ، كذلك  نحن  نملك  كادرا  كبيرا  من  الباحثين في  الادب واللغة ، من  المهم  ان  توجه جهودهم  الى  دراسة قصص  ادب  الاطفال الموجودة  في  السوق  بهدف التحسين وفرز  الغث من  السمين . وعدم الاكتفاء  بالنشر في  المجلات العلمية العالمية او  الجامعية ،  انما  هنالك  حاجة  ماسة  لنشر هذه  المقالات في  منصات الاعلام  المحلية  من صحف ومواقع على  الشبكة العنكبوتية ، ليتمكن  اكبر عدد من  القراء  من  الاطلاع  عليها  بضمنهم اطفالنا  لانهم  المستهلك الرئيسي  لهذه الكتب .

 

هل  جميع  كتب الاطفال ترقي  وتستحق النشر  ؟  الجواب  طبعا  لا ،  للأسباب  التالية

1- بعض الكتب  صدر  دون  الحد  الادنى  من  المراجعة اللغوية ، ودون  دراسة وفحص مضمونها  واسلوبها  وقيمها.

2- بعض  الكتب اصدرها  كتاب كبار لهم  باع  طويل  في  الكتابة الصحفية ونشر  الدراسات الادبية والابحاث  العلمية ،  لكنهم اخفقوا  في تبسيط كتاباتهم لتلائم الصغار ، وبسبب الاسم  ذائع  الصيت من  السهل  نشر  كتابتهم لدى دور  النشر .

3- بعض الكتب وراء نشرها  دوافع تجارية  بحتة  ولا  تلائم اطفالنا  لكن  قد  تكون  هنالك  جهات تمولها وتسوقها وتفرضها  على  اطفالنا .

4- قلة  من  النقاد  المحليين الذين  تناولوا  قصص  الاطفال  التي  صدرت  في  العالم  العربي وفي  بلادنا ، قد يعود السبب لعدم اطلاعهم على  هذا الادب  الوليد ، لأنه  موجه  للأطفال  وقد  اعتادوا الكتابة  للكبار وللباحثين والدارسين ، او نوع من  التجاهل  للأطفال واحتياجاتهم ،  عدد  الكتاب الذين يكتبون للأطفال قيل نسبيا، وربما  البعض يتهرب من  التعرض للكتب خشية الدخول في مواجهة وحرب كلامية كوننا  نعرف  بعضنا جيدا ، اضف  الى  ذلك كون  الكثير من  النقاد المحليين هم انفسهم من يكتبون قصص  الاطفال  وقد يكون  تناقض في المصالح .

5- هنالك  كتب  غير موفقة للكتاب قصص  الاطفال  الناجحين ، اي ان الاسم يسبق  الفعل ، بعد  تحقيق الكاتب  عدة  نجاحات في  مجال  قصص الاطفال يصدر بعص  القصص ،وتكون "فاشلة "، لكن بسبب اسمه  الكبير ولا  يفطن  الناس   كما  يجب ،  لكن  الزج  بقصص  تافهة  بهذه  الصورة  ينفر  القارئ الصغير ويضر بالكاتب نفسه وبدار  النشر وبالادب المحلي بشكل  عام .

6-  بعض  الكتاب  يروق  له ، ان  لا  احد  يعترض  ويناقش  ادب  الاطفال  ولا  احد  يقيم ما  ينشر ، وهذا  الصمت  يجب  ان  يتوقف فورا لخدمة  الطفل  والكتاب والناشر والكاتب في  ان  واحد .

 

ظواهر  مقلقة في  عالم  ادب  الاطفال المحلي  :

  هنالك  عدة  ظواهر  يجب  التنبه  لها  ومحاربتها ومن  هذه  الظواهر  منها :

1- السرقة الادبية : في العالم  العربي هنالك  قفزة نوعية في مجال  ادب الاطفال وخاصة في مصر ولبنان ، وهذه  الكتب تصلنا عبر دور  النشر ومن  خلال الانترنت يمكننا الاطلاع  عليها او  الاقل  على  فحواها ويمكننا شراءها ، تجد  سرقات  ادبية في  مجال قصص  الاطفال  لدى  قلة  قليلة ممن  ادلوا بدلوهم  في هذا  المجال ، قد تكون   السرقة  من  خلال  سرقة  الفكرة المركزية ، او  التعريب !! دون  ذكر  المصدر واسم  الكاتب والناشر ، او يكتب  الى جانب القصة   " اعداد "  وعادة  تكون هذه  القصص  عالمية او عبرية  ،  يغير  الكاتب  بعض الكلمات  او اسم الاشخاص والمكان ، هذه  سخرية   ومس بالأمانة الادبية واعتداء على  الحقوق الفكرية لكاتب او  لدار  نشر ، واخطر  السرقات  التي  صادفتها  ان  يقوم الكاتب بسرقة نص  من  الانترنت  مثلا  عبر موقع اليو توب  وينقل لنا  القصة حرفيا  ببلاهة ظنا  منه  انه  هو  الوحيد  الذي شاهد الشرائح المحوسبة ، اتفق اني صادفت  نفس  القصة وقد  نشرت بثلاث طبعات لأحدى  دور  النشر المحلية ولأكثر من كاتب محلي والقصة مسروقة حرفيا من موقع اليو توب ، وحتى  لو  اشار الكاتب ان  القصة من  اعداده  ، ايضا  في  نظري هذه  عملية قرصنة  ادبية فاشلة   تسيئ للكاتب ودار  النشر ، انها شهرة رخيصة .

2- هنالك  بعض القصص  تحتوي على كلمات  لا  تليق بالأطفال  ولا تلائم جيلهم وكأن القصة موجهة للكبار البالغين وموضوعها بعيدا  كل  البعد عن الطفولة  .

3- بعض القصص  تسرد وتصور مناظر فظيعة  تخيف الاطفال  مثل قطع  الاطراف وقتل وحشي ، عفاريت مخيفة واحداث مفزعة ، هذه الصور تحبط من عزم  الطفل وتزرع الخوف  بداخله ، وتضعه في قالب الجبن   والانتهازية والانهزامية ، نحن نريد ان نعزز ونغرس في نفوس وعقول وقلوب اطفالنا الامل والمثابرة والاتكال على النفس وليس على الحظ والصدفة ،.وحب الغير ، واحترام الاخر والمختلف، الصدق  والامانة ، حب العلم واكتشاف المعرفة ، العدالة الاجتماعية  ،وغيرها من  القيم الانسانية .

3- بعض  القصص خالية  من  اي  فكرة او  حدث  يستحق الوقوف عليه والتفكير به  من  قبل الطفل ، احداث عادية جدا .

4- بعض قصص الاطفال الموجودة في  السوق موغلة في الرمزية ، كان الكاتب الفطحل يطلب من  الطفل فك رموز شيفرته المعقدة .

 

5-  بعض  القصص مكتوبة باللغة المحكية ، العامية ، وهذه  جريمة بحق اللغة العربية ، وبحق اطفالنا ، وتناقض احد  اهم  اهداف ادب  الاطفال ، انا مع  التيار المؤيد بان تكون القصة مكتوبة باللغة المعيارية والسليمة ، وعلينا  عدم نشر القصص  المكتوبة باللغة المحكية ، كي  ان  نخلق صراعا  في نفس الطفل، ونشوش افكاره .

 

  امور  تستحق التقدير  :  هنالك  ظواهر  ايجابية وتطورات تصب في  صالح ادب الاطفال المحلي  من  هذه  الظواهر .

 

1-    مراكز ادب الاطفال ، في  السنوات  الاخيرة لاحظنا  انشاء عدة  مراكز لأدب الاطفال سواء  من  خلال دور النشر  المحلية ، التي اخذت  تلتفت لهذا  الادب  الهام وتنشر الجيد  منه  عادة ، وتقوم  بتسويقه  في  البلاد  وخارج ، وكذلك  انتبهت  الكليات  العربية في البلاد والجامعات الى  ضرورة تدريس مادة  ادب الاطفال للطلاب الجامعيين ، فهنالك مراكز يديرها  عدد من الباحثين والدارسين والمجربين لهذا  المجال مما يثري  البحث الادبي والحركة  الادبية  عامة ، وكثيرا  ما  تصدر مراكز الاطفال  الجامعية الكتب والدراسات  القيمة في  هذا  المضمار،  اضافة الى الندوات والمحاضرات ، ولكننا  نطمح  الى  المزيد من  النشاط الاكاديمي والادبي ونؤمن  ان  هذه  المراكز بإمكانها  تقديم  الافضل  بسب امتلاكها القاعات والامكانيات المالية  التي ترصد  لهذا  الغرض والاهم الكادر الاكاديمي والادبي ، كذلك لديها  جمهورا واسعا من  الطلاب  وبإمكانها  نشر واصدار  العديد من الدراسات  الجدية  محليا وعالميا.

2- تحول  قسم  من  الاقلام  الجادة المحلية للكتابة لعالم الطفولة، هي  اضافة نوعية بسبب المخزون الثقافي واللغوي والتجربة العميقة في  عالم الكتب  والوان الكتابة المختلفة، لكن  الامر  ليس  بهذه  البساطة والسرعة الامر بحاجة  الى ممارسة ودراسة .

3- قيام العديد  من  المؤسسات  الثقافية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية بتشجيع الكتاب المحليين  على  الكتابة للأطفال ، وتقوم بنشر  نتاجهم او  شراء كتبهم .

4- اهتمام  من  قبل  المدارس بعملية المطالعة لدى طلاب المدارس ،  من خلال تبني عدة مشاريع تحث على  المطالعة تحت  مسميات عديدة  مثل  القارئ الصغير ، مسيرة  الكتاب ، كتاب في كل  بيت ، كذلك  استضافة كتاب محليين وتكريمهم ، وفعاليات حول  المطالعة بالتنسيق مع  المكتبات  العامة ، ومن الممكن تدريس ادب الاطفال المحلي جنبا الى  جنبا  المنهاج التدريسي ، ومن الممكن  الاعتماد على بعض القصص الناجحة كقصص علاجية لطلابنا ..

5- الجودة العالية :  ما  يميز كتب  الاطفال التي تصدر في  البلاد ، الجودة  العالية من  حيث الطباعة والاخراج الفني ، الورق المصقول والملون والغلاف السميك المقوى ،  هذا  الامر يجذب  القارئ  اليها ويمكنها  من  البقاء سالمة لفترة زمنية طويلة ، ويسمح  لها بالمنافسة امام الكتب التي تصدر في الخارج .

 

5- رسومات جميلة  ترافق كتب الاطفال :   انتبه  الكتاب والعارفين ببواطن الامور الى  ضرورة وجود رسومات جميلة ترافق النص ، تمكن الطفل  من فهم وتبسيط الاحداث  في مخيلته  ، حتى  لو لم يلم بعد بأصول القراءة السليمة ، ايضا  هذه  الخطوة تعزز من  مكانة الرسامين والفنانين المحليين ، لولا صدور  هذه  القصص المحلية ، ما  تعرفنا عليهم ولا  على  فنهم الراقي ،   من ابرز  الرسامين العرب لقصص الاطفال ، ايمن خطيب ، لؤي دوخي ، ارينا كركبي وغيرهم ، كذلك هنالك رسامين اجانب ايضا  لهم  مساهمة  جيدة في  اثراء قصص الاطفال بلوحاتهم الجميلة ، مما لا شك به   اللوحات تمنح  النص روحا  اضافية تجعل الكلمات تنبض وتتحدث وتتجسد ، مع  العلم  ان  بعض القصص الجميلة لحق بها  اجحاف بسبب سوء  اختيار للرسام او  للرسومات .

6- دعم قصص  الاطفال : من  خلال طرحها  في  السوق بسعر زهير  اقل  من سعر  التكلفة ، ومن  خلال  توزيعها مجانا  على رياض الاطفال ، عادة تقوم  بهذه  الخطوة جهات ممولة من وزارة التربية والتعليم ومراكز  أدب الاطفال .هذه الخطوة تدعم الطفل وتطور مستويات تفكيره ، وتعزز من  مكانة الكتب وتذوته  وجعل الكتاب وجبة دسمة ضرورية  تماما مثل الخبز والحليب  ، وتعرف الطفل  القارئ على  كتابنا المحليين .

7- حركة الترجمة : في غاية الاهمية عملية ترجمة  كتب من ثقافات ولغات اخرى ، لإثراء المكتبة العربية وتقديم الادب الجيد لأطفالنا ، بشرط ان يشار الى اسم الكاتب ودار النشر وحفظ كل حقوق الطبع والترجمة ، وعدم  الاكتفاء بإشارة ترجمة  او  تعريب   او اعداد !، مع  العلم ان  القصص التي ترجمت قليلة جدا ، وحبذا لو يتم اثراء المكتبة العربية بعشرات  الكتب المترجمة سنويا ،  ليستفيد منها  طلابنا ،   طبعا  بعد فحص محتواها جيدا ورسوماتها وملائمتها لتراثنا وقيمنا  ، لان بعض القصص المترجمة في الاقطار  العربية لا تلائم اطفالنا ولا قيمنا  بسبب محتواها او  اسلوبها.

  خلاصة :  الادب  المحلي دائما  يمر  بحراك  بسبب الانفتاح على  العالم  العربي وخاصة في  ظل  العولمة اصبح  العالم قرية صغيرة  متشابكة ، وادب الاطفال  في  بلادنا قفز قفزة  نوعية منذ سنوات التسعين حتى  الان، ولم  يقل  كلمته  النهائية بعد ، هنالك اهتمام كبير بأدب  الاطفال  من قبل  الاهل والمدرسة والكليات والجامعات ، والكتاب ودور  النشر وهذا الاهتمام  يدفعنا  لتقديم  الافضل والاجود والممتاز ، لان اطفالنا  يستحقون اجمل  القصص  التي تحمل في طياتها  القيم الانسانية والخيال  الواسع ودرر  اللغة  العربية بأسلوب جذاب ساحر ممتع ، لنصل  لهذه النتيجة الرائعة   نحن  بحاجة الى  تظافر  الجهود بين الكاتب والقارئ والناقد والناشر والمجلات الادبية  والصحف  والمؤسسات  التي وضعت على  عاتقها  دعم  الادب المحلي  ونشره، لأنه  اذا  قدمنا  لأطفالنا  اجود الادب جعلناهم اكثر  سعادة يحلمون  في غد مشرق ،فالكتب تساهم  في صقل  شخصية الطفل وشق طريقه وبلورة أحلامه الوردية ، وهنالك حاجة ملحة لترجمة ادب  الاطفال  المحلي للغات حية اخرى لتصبح القصص  الجميلة عالمية تنقل  همومنا وقضايا اطفالنا  الى شعوب  اخرى وايضا تساهم في   التواصل بين  الحضارات والشعوب ،والكتاب وخاصة كتب  الاطفال افضل جسر حضاري   لهذه المهمة الانسانية  والثقافية  وهذه  العملية قد  تساهم  في  تغيير مفاهيم  خاطئة لدى الاخر  عنا ، وهن  الضروري نشر  ادبا  المحلي الجيد في العالم العربي  عبر وسائل  الشبكة العنكبوتية وعبر  وسائل  التكنولوجيا الحديثة وعبر دور  النشر الكبرى في الدول  العربية لمنح الكتاب والكاتب فرصة  افضل في البقاء بين حضن الادب الجيد  والدراسة والمطالعة واستفادة كل  اطفال  العرب من  اقلامنا المتميزة  .

 

  

 

 

 

 

 

 








الأربعاء، 24 أبريل 2013

قراءة في قصة نطنط نهار ، تأليف الكاتبة ميسون اسدي ، بقلم سهيل ابراهيم عيساوي

نطنط  نهار :  قصة ميسون  اسدي ، معدة للأطفال ،   رسومات الفنانة القديرة فيتا  تنئيل ،  تدقيق لغوي  الاستاذ جورج جريس فرح ،  اصدار أ دار  الهدى - كفرقرع بإدارة عبد زحالقة ،سنة الاصدار 2012 ، تقع القصة  في 28 صفحة  من  الحجم المتوسط ، غلاف سميك  مقوى وصفحات داخلية ملونة ومزينة بالرسومات .  

القصة : 
   من  بحر الخيال المحض  وهي حكاية عن جنية اسمها " نطنط نهار " وهي  فتاة  جميلة  تعشق الحياة  بشدة  منذ نعومة  اظافرها ، قبل  زواجها  المقرر  من  ابن  عمها " خمخم أمان "  ووفق قوانين الجان  عليها  ان  تمر  بعدة  مراحل  لتصبح جاهزة للزواج ودخول العش  الزوجية ، عليها  القيام  برحلة حول  العالم  للتعرف على الجفرافيا  وطبائع  الناس  والجن ، تصادف خلال رحلاتها مجموعة من البشر وتستغرب من تصرفاتهم،  صادفت  احد الاطفال  يتعرض  للظلم من  قبل اترابه ، عندها طلبت  نطنط نهار من  ملك الجان تحويلها الى  طفل صغير لتستوضح سبب توجع الطفل وسبب الاعتداء  عليه ، عرفها الولد على  نفسه وعلى  اهل  قريته " شرشرة "   وعن   النظرة الفوقية لبعض المجموعات على مجموعات أخرى، مما يولد التفرقة العنصرية، الأمر الذي ينتقل إلى الصغار دون أن يعرفوا لماذا لا يحبون الآخر المختلف. وبطريقة الجنية السحرية تقوم بحل المشكلة بعد أن فقد الجميع حاستي النظر والسمع.. ،  فلا  يمكن للصغار ان يسمعوا ما  يتفوه به الكبار ، ولا  تتلوث افكارهم  ، ولم  يعد بوسع كبار  السن من الفئتين  التمييز بين قوم وقوم ، بسبب العمى الذي اصيبوا  به بتوجيه  من  الجنية  التي وضعت  لهم القطرة العجيبة في  ماء  البئر ، فعاد الاولاد يلعبون معا  في المدرسة وانقضى عهد  التميز الى  غير  رجعة ، ثم  تذكرت  بعد فترة من  الزمن ان  تضع  لهم  القطرة  السحرية  في  عين الماء ليعود  البصر والنظر  الى  اهل  القرية لتعم  السعادة   . واما  هي  تزوجت  من  حبيبها وخطيبها ابن  عمها  واقيم  لهما  عرس  كبير، ولا  يزالان يعيشان معا  بسعادة وهناء  ، وكذلك  اهل  قرية شرشرة يرتعون بالسلام وامان الى  يومنا  هذا .   
 
 
 
رسالة   الكاتبة  :  -  وجوب  القضاء  على  ظاهرة  العنصرية المتفشية بين  الناس  على اختلاف اجناسهم  ،لان الناس سواسية كاسنان المشط ،  وتوصلت  الكاتبة  الى  حقيقة مرة  ومفادها  ان  الاطفال  الصغار  ينفذون ما  يقوله  ويفكر  به  الاهل  الكبار ،  لذا  قررت  في  البداية ان تجعل  جميع  اطفال  القرية  يفقدون حاسة السمع  لفترة  زمنية  ثم  فقد  الكبار  البصر فلم  يعد  احد  يميز  بين  طفل  وطفل  وشخص  وشخص ، وهكذا  تم  حل  البغضاء والنظرة  الفوقية لمرة  واحدة  والى  الابد ، لذا الكاتبة  تشير بوضوح  انه  من  اجل  القضاء على العنصرية والتميز  ربما نحن بحاجة  لقطرة  سحرية  لم  نتوصل  اليها  بعد  ،  لكننا يجب  ان نخاطب جميع  فئات  المجتمع  لكنه  لا  يعقل  ان  نعلم الصغار  في  المدرسة ، والكبار  يلوثون افكارهم  في  البيت فتنقل عدوى الافكار  الخاطئة من  جيل  الى  جيل  . لذلك  من خلال  الجنية  ورغبتها  في  الزواج   من  المهم  اختيار  الزوج المناسب بنفسها  والتريث بموعد العرس قدر  المستطاع  حتى تتعرف على طباع  الناس وتغترف من  ينابيع  الحياة وتجارب  البشر ،  لذا  تزوجت  من حبيبها  الذي  انتظرته  وانتظرها  طويلا  اشارة الى  الوفاء والاخلاص .
 
 
ملاحظة  على   هامش  القصة :  ورد  في القصة  ان  عمر  الجنية التي  كانت  تستعد  للزواج من  حبيبها وكان  عليها  اجتياز  عدة مراحل  وفق  قوانين الجان هو  ثلاث عشر عاما  ، هو  سن  المراهقة  ،  نخاف ان  يفهم  انه  ايضا  هو  سن  التفكير بالزواج لدى  البشر وخاصة عند الفتيات ، ايضا  الكاتبة لم  تحدد  كم بلغ  سن نطنط  نهار عندما دخلت العش الزوجية .   
 
خلاصة  : الكاتبة ميسون  اسدي في قصتها نطنط نهار تطرح قضية جوهرية وشائكة ، تصرخ يوميا امام  البشرية ،وهي النظرة الفوقية والعنصرية عند بعض الفئات وكانهم خلقوا   من مادة اخرى وهذه  الافكار المسمومة  تنتقل من  جيل  الى جيل دون  ان يتم  وضع حد  لها ، والكاتبة استغلت عالم الخيال  لطرح المشكلة وايضا  حلها  طبعا لم  يكن  واقعيا ، لكنه حلم كل واحد  يؤمن بالخيروالسلام والعدل.                      
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 غلاف  الكتاب
 
 
 
 
صورة  الكاتبة  ميسون اسدي   والفنانة  فيتا تنيل

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

المفكر والكاتب الدكتور تيسير الناشف يعتزم اصدار كتاب فريد :عن الأم اطلاق مشروع لنشر مجموعة شعرية


عن الأم  اطلاق مشروع لنشر مجموعة شعرية

إلى الشاعرات والشعراء

تحية طيبة

أعتزم القيام بنشر مجموعة باللغة العربية من القصائد التي تتناول الأمومة من مختلف جوانبها وأبعادها، من قبيل حنان الأم وسهرها ورعايتها وتنشئتها وأواصر حبها لأفراد أسرتها ودورها في بناء الأسرة والمجتمع.

وحتى يكون من الممكن إيجاد حيز يتسع لعدد أكبر من الشعراء والشاعرات ينبغي ألا يتجاوز طول القصيدة ستين سطرا تكون ممهورة بنبذة عن حياة الشاعر أو الشاعرة لا تتجاوز سبعة أسطر.

وسيجري الشروع في النشر حال توفر ما لا يقل عن ستين قصيدة.

ويمكن أن ترسل القصائد وفقا للعنوان الالكتروني التالي:

TNNashif@aol.com

د. تيسير الناشف

نيويورك