الجمعة، 5 فبراير 2016

الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتّربية تتوج فرسان الكلمة في حيفا


 

 

قامت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا أمس الخميس 4/2/2016، حفلا تكريميّا لـ (16) شاعرًا وكاتبًا، حيث تم منحهم شهادات تكريم وجوائز مالية تقديرية.

حضر الحفل ثلّة من الاساتذة الجامعيين وشخصيات سياسية ووفد عن السلطة الفلسطينية شارك فيه الوزير عمر الغول ومحمد مدني وشخصيات اجتماعية وأدبية وتربوية. وتولى عرافة الاحتفال الدكتور ثائر قزل والمحاضرة في الكلية رباب سرحان. وعزف في بداية الاحتفال الدكتور تيسير حداد معزوفة موسيقية. 

يشار إلى أن المبدعون المكرمون هم: سامي ميخائيل، مئير شليف، ميسون أسدي، نافا مكمل عتير، تركي عامر، فاطمة ذياب، أسمهان خلايلة، محمد ياسين بكرية، د. نزيه قسيس، نايف خوري، أحمد سليمان، يوسف فخر الدين، مصباح حلبي، كمال ابراهيم، فهيم أبو ركن، ويعكوف شاحم.

وقدم المحامي زكي كمال- رئيس الكلية كلمة ترحيبية، جاء فيها: تفخر الكلّيّة الأكاديميّة العربيّة للتربية في تكريم الثلّة التالية من "فرسان الكلمة" لمجتمع متعدّ د الحضارات.

وأشار، بأن هذه الفعاليّة تأتي كحلقة من سلسلة حلقات سبق وأن تعهّدنا باستكمالها من قبل، ملتزمين بأنّ هذا التكريم يجب أن يكون نهجًا دائمًا.

وفي كلمته، قال البروفسور برنارد بنشوك- رئيس المجلس الاكاديمي في الكلية: إن الكلية الأكاديمية العربية في حيفا تثمن عاليًا المساهمة الكبرى للمبدعين، الكتّاب والشعراء في تقدم المجتمع والثقافة والعلم. والكلية ترى في المبدعين قادة اجتماعيين الذين يسعوا لرفع المستوى الفكري لقرائهم ونشر حكمتهم بين الجميع.

ودعا النائب زهير بهلول ابناء الوسط العربي إلى الاهتمام بالكتاب والمطالعة مؤكدًا أن العرب شعب لا يقرأ.

ثم تحدث كل من: الكاتب نايف خوري والبروفسور دان شختمان- الحاصل على جائزة نوبل في العلوم- والنائب الدكتور اكرم حسون.

وتحدثت الكاتبة ميسون أسدي عن الكتاب العرب المكرمون، وأكدت بأنهم فخر للشعب العربي الفلسطيني في الداخل، وشكرت باسم الادباء والاديبات كل من ساهم في انجاح هذا الحفل التكريمي.

هذا وقام عريفا الحفل بدعوة المكرمون الواحد تلو الآخر للصعود إلى المنصة لاستلام الدروع التكريمية وجوائز نقدية.

ثم انتقل جميع الحضور بعد الحفل لتناول وجبة عشاء داخل الكلية نفسها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق