الخميس، 1 يناير 2015

صدر حديثا "مسارات في الزمن الجريح " للشاعر محمود ريان

اهدانا  الشاعر محمود ريان ،  ديوانه  الجديد " مسارات  في  الزمن الجريح "  ، الصادر عن دار  الأماني  للطباعة والنشر والتوزيع ، 2015 ، يقع  الديوان في 144 صفحة من  الحجم المتوسط ، غلاف ملون ، قدم الديوان  الأديب  مفيد  صيداوي صاحب دار الاماني للنشر ومحرر صحيفة الأصلاح الادبية ،  ورد  بها  "   وفي  ديوانه  وعنوانه اشارات وعلامات لواقع  نعيشه وربما  نشعر به  جميعا ويثقل حياتنا اليومية وهو الجرح الفلسطيني الذي  ينزف دما يوميا ... وهو جرح الحياة الصعبة في ظروف التمييز القومي  الذي يلحق  بنا   في  وطننا  .. هو جرح العرب  النازف  من  المحيط الى  الخليج ... وهو جرح الانسانية  في عدم  وجود واستقرار عالمي وسلام  عالمي  يريده كل  شاعر  انساني " .  من  قصائد  الديوان :  يرحمنا الله ، حكاية  الزمان والمكان ، الحلم الموعود ، وحي  الدنيا ، الشمس  والحصار ، في  القدس ، عندما  يصير  الوقت فارس  المدى ، في  ذكرى  مولد الهادي ص ، عودة السندباد .  



من  اجواء  الديوان    : مقطع  من  قصيدة : عندما  يصير الوقت  فارس  المدى   ، هذه  القصيدة الجميلة  الفلسفية :


يلثم  الوقت جبين  الارض 

ويمتطى  في  تعال مشمخرا
كي  تموج انامل  الورد  سمرا !
يمتطي وهج  الدجى  العلوي قهرا
في جموح  للمعالي
في  صهيل  للمدى  ردحا
ما  الذي  يثقب  وجه  الوقت ؟
يجعل  الدنيا  تجوب  الأمكنة  !
كيف  تفضي  الخطوة الولهى  الى سر  السؤال  ؟
فالزمان الصارم يدق  ادم الدأواؤ
ينزف  الوقت غضب  الموج  المتلوي
بين  اذرعة الرمال  الجريحة ....
ايها  النسغ  وانا  القادم  بجمري  النازف  رؤى
كل  درب  فيك  درب  رؤانا
كل  نبض  في  الرؤى  مفترق  وعد
تحت  اكداس  الزمان
تترك الدمع  طللا  بين حطم  العصر  والمنفى !
...    ص  61- 62 

  الكاتب  :    مواليد  1973  ، قرية  كابول ، حصل  عام  1996  على  اللقب  الاول من  جامعة حيفا  في  موضوعي اللغة العربية  والجفرافيا ،وفي عام 1998 على شهادة التدريس - جامعة حيفا ، يعمل  مربيا  منذ  8  سنوات ، صدر له :
 جماليات في اللغة والأدب-مقاربات نقدية" عام 2008  -حريق  الكلمات - شعر 1998 -"في انتظار الشمس"2011


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق