الاثنين، 7 يوليو 2014

الأديب المنداوي سهيل عيساوي يشارك ، بموسوعة انطولوجيا الفينيق للأدب العربي المعاصر

شارك  الأديب  المنداوي سهيل  عيساوي ، بموسوعة   أنطولوجيا الفينيق  للأدب  العربي  المعاصر " تحت  ظل النبض" ، الصادرة  حديثا   عن  دار  العنقاء للنشر والتوزيع ، عمان  - الأردن ، تقع  الموسوعة في 254 صفحة من  الحجم الكبير ،  كتب  محرر  الموسوعة   عميد  اكاديمية الفينيق للأدب  العربي  ، الاستاذ  زياد السعودي  ، في  مقدمة  الموسوعة "  الأنطولوجيا   مختارات  مما  تزخر  به  أكاديمية الفينيق للأدب  العربي ، اختارها  العنوان " تحت ظل النبض " لشعراء وشاعرات يحملون - يحملن ..  أوسمة الأكاديمية للابداع  الأدبي والعطاء . هم  ملح  الفينيق وزاده  منحونا  من  قبس أوراحهم  ما  سياتي .. فلهم - لهن ... عرفان  لا  ينضب .. ومحبة  لا  تبور ."   تضم  الموسوعة    تحفة من  الاقلام  العربية  الجادة  والمبدعة  من  معظم  الأقطار  العربية  ، وسوف  يتم  ترجمة  النصوص  الى  اللغتين  الفرنسية والانجليزية في  طبعة  اخرى  .  الكاتب  سهيل  ابراهيم  عيساوي شارك بثلاثة نصوص  وهي : "  اغنية للقدس " - قصيدة ، " يقف   المنصور  على  أبواب بغداد " - قصيدة ، الثعلب  الماكر والخراف " - قصة  للأطفال . 

اليكم هذه  القصيدة  المشاركة  في  الموسوعة :

يقف المنصور على أبواب بغداد
*****
يَلْثُمُ النَّخيلُ مَجدَ بَغْداد

لعلَّهُ يَسْري في العُروق

كُسِرَتْ يَدُ الشَّر

تغتالُ وهجَ التّاريخِ المُعَتَّق

وعيونُ أطفالِ العربِ تَفِرُّ

من شبابيكِ العُمر

لضحالَةِ الأيّام

يعتَصِرُ القلبَ سيفُ المَنْصور

أبوابُ بَغداد الأربعَة

بابُ خُرَسانَ تحرسُهُ جحافلُ الرّوم

وبابُ الكوفةِ بيعَ للغِلْمان

وبابُ الشّام أغلَقتْهُ أعاصيرُ النِّسيان

وبابُ البَصرةِ لا يُبْصرُ غروبَ الشَّمسِ خلفَ الرِّمال

يدُ دارِ السَّلام مغلولةٌ بقيودٍ صَدِئَة

ومياهُ دجْلَةَ تنقلُ جِرارَ العَسَلِ للغِرْبان

بغدادُ يا ضلعَ العُروبةِ المَكْسور

ويا قلبَ الإسلامِ المَكْلوم

ويا هِبَةَ الله المسروقةَ َ من صدرِ أم ٍ رَؤوم

تمزَّقَتْ بُردةُ الإسلام

وعباءةُ العروبةِ المثقوبَةِ

تغطّي شعاعَ الشَّمس

بغدادُ تَشكو للربِّ

وحشةَ الدربِّ

وفيضَ الدَّم ِ

وتجمَّدَ الدمِ في العُروق

وانقراضَ أنصافِ الرِّجال

بغدادُ تبيعُ ضفائِرَها

لتُطعمَ عصافيرَها

لعلَّها ترميهم طيرٌ أبابيلُ بحجارةٍ من سِجّيل




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق